مدينة بيلغورد تشيّع ضحيتي اعتداء نظام كييف الإرهابي على جسر القرم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شيع أهالي مدينة بيلغورد ضحيتي هجوم قوات كييف الإرهابي على جسر القرم مؤخرا، الذي أسفر عن مقتل زوجين وإصابة ابنتهما بجروح نقلت على إثرها إلى المستشفى.
واحتشد المشيعون في بلدة نوفي أوسكول بمقاطعة بيلغورد جنوب غربي روسيا لتوديع الزوجين ناتاليا وأليكسي كوليك، ضحيتي الهجوم الأوكراني.
إقرأ المزيدوكان نظام كييف قد هاجم جسر القرم مؤخرا بزوارق مسيّرة، مما أدى إلى مقتل زوجين وإصابة ابنتهما البالغة من العمر 14 عاما ونقلها إلى المستشفى.
وكان نظام كييف قد هاجم جسر القرم مؤخرا بزوارق مسيّرة، مما أدى إلى مقتل زوجين وإصابة ابنتهما البالغة من العمر 14 عاما ونقلها إلى المستشفى.
كما تضرر جزء من الجسر حيث ستتم استعادة حركة المرور بالكامل عبره حتى الخريف المقبل.
وتعبر السيارات الجسر في الوقت الراهن عبر مسرب واحد، تنظم الشرطة حركته بالاتجاهين، فيما لم يتضرر جزء الجسر الذي يحمل السكة الحديدية.
وأطلقت السلطات قطارات إضافية، وافتتحت مراكز ومواقف ميدانية على جانبي الجسر لمساعدة منتظري العبور بالسيارات، حيث تقدم لهم الماء والغذاء والوقود، والرعاية الطبية والأدوية لمحتاجيها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جسر القرم نظام کییف
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين لأنهم أبلغوا عن اعتداء مستوطنين
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا مدعّما بالصور يكشف النقاب عمّا يتعرض له الفلسطينيون في مدينة الخليل بالضفة الغربية من أعمال عنف وتعديات على أراضيهم من قبل مستوطنين يهود.
قد يقول قائل وما الجديد في ذلك؟ فهذه حوادث تقع كل يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن التقرير الذي نشرته الصحيفة للكاتب اليساري جدعون ليفي وزميله المصور الصحفي أليكس ليفاك، تناول معاناة سكان حي خلة النتشة عامة، وعائلة يونس إدريس (75 عاما) خاصة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلطجية عنيفون وتحية نازية.. الفاشيون يتظاهرون من دون عقاب في باريسlist 2 of 2صحف عالمية: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة كارثية وترامب يثير قلق نتنياهوend of listوجاء في التقرير أن ضابطا في الجيش الإسرائيلي رسم على الرمال خطا وهميا يبعد 20 مترا عن منازل سكان الحي الواقع على منحدر تل، والذي تنتشر بجانبه حقول القمح وكروم العنب وأشجار الزيتون. ويُحظر على الفلسطينيين القاطنين هناك الاقتراب من أراضيهم وعبور الخط الوهمي.
عدالة ملتوية ومنحرفة
ولا يقتصر الأمر على ذلك. فالفلسطينيون هناك يعانون الأمرّين من هجمات المستوطنين الذين يعتدون على أراضيهم ويسخرون منهم ويضربونهم بالهراوات والقضبان الحديدية، ويحاولون إشعال النيران في منازلهم، ويتركون أغنامهم ترعى في مزارعهم.
والمفارقة أنه عندما يصل العنف إلى مستويات لا تطاق، لا يجد الفلسطينيون مناصا من الشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية التي تستدعيهم في اليوم التالي للتحقيق معهم -وليس مع المستوطنين- وتحتجزهم لساعات قبل أن يُفرج عنهم بكفالة تصل قيمتها إلى ألفي شيكل (حوالي 550 دولارا أميركيا).
إعلانأما المستوطنون الجناة موضوع الشكوى، فلا أحد يستجوبهم أو يحتجزهم، كما ورد في التقرير الذي يشير إلى أن "هذه باختصار العدالة الملتوية والمنحرفة لنظام الاحتلال".
نمط متكرروقال ليفي وزميله ليفاك إنهما زارا شقة في الطابق الأرضي من بناية مكونة من 3 طوابق تعيش فيها 5 عائلات من أبناء إدريس في حي خلة النتشة الواقع أسفل المنحدر الجبلي، والذي تقبع في الأعلى منه بؤرة استيطانية اسمها "جفعات غال" وموقع عسكري مزود بكاميرات مراقبة، وفي جوارهما مستوطنة كريات أربع.
ودأب شبان عنيفون بدافع الكراهية والعنصرية على النزول من التلة كل يوم تقريبا لمهاجمة السكان الفلسطينيين لإجبارهم على إخلاء الحي والاستيلاء على أراضيهم. وقد أصبحوا اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غايتهم تحت حماية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وتحت جنح الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة.
وفي أسبوع عيد الفصح في أبريل/نيسان الماضي نزل 3 أو 4 شبان من سكان جعفات غال وهم يقودون 15 خروفا ليرعوها في الحقول المملوكة لعائلة إدريس. وتكرر المشهد نفسه بعد 4 أيام. وعندما حاول السكان الفلسطينيون طردهم، استنجد أحد الشبان برفاق له في المستوطنة.
ووفق تقرير هآرتس، فقد أصبحت مثل هذه الاعتداءات نمطا متكررا، حيث ينزل الصبية من التلة مع قطيعهم ويمرون بشكل مستفز قرب منازل الفلسطينيين وكأنهم أسياد الأرض، وعندما يحاول السكان حماية ممتلكاتهم تنقض عليهم قوة كبيرة من نحو 20 مستوطنا ملثمين ومسلحين بالعصي والهراوات والقضبان، ويصرخون ويرشقونهم بالحجارة ويضربونهم.
عنجهية المستوطنين
ويروي راجي إدريس (37 عاما) أن الشبان اليهود طلبوا منه ذات مرة أن يعدّ لهم نرجيلة ويعطيهم سجائر ومسبحة، فمنحهم ما أرادوا لأنه لم يكن لديه خيار آخر كما يقول.
وتكرر الأمر مع عائلة إدريس مرة أخرى يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، حيث اقتحم اثنان من المستوطنين المنزل وحاولا إضرام النار فيه بسكب سائل قابل للاشتعال على بعض الإطارات القديمة الملقاة في الخارج.
إعلانوفي هذه المرة، بدأ 3 من الرعاة الشبان بشتم الفلسطينيين، ثم ظهر بعدها مستوطنون أكبر سنا، وكان أحدهم يحمل بندقية. وكان يرافق المجموعة جنديان يرتديان الزي العسكري، ولم يحركا ساكنا بينما كان المستوطنون يركضون في حالة من الهياج.
ولما حاول صادق نجل إدريس صدّهم، أطلق أحد الجنود النار في الهواء. ثم أوسع أحد الرعاة المستوطنين صادق ضربا بقضيب حديدي وكسر ذراعه.
وفي اليوم التالي، تقدم 5 من أبناء عشيرة إدريس بشكوى اعتداء في مركز شرطة الخليل، لكنهم ما لبثوا أن اكتشفوا أنهم أصبحوا هم المشتبه فيهم؛ إذ كان المستوطنون قد رفعوا شكوى اعتداء عليهم.
اعتقال المظلومين
وروى صادق لجدعون ليفي وأليفاك ما دار بينه والشرطة من حديث. وقال إنه حكى للضباط أنه كان يدافع عن منزله، في وقت كان فيه المستوطنون يحاولون إضرام النار فيه. وعندما شكا الأهالي الفلسطينيون الأمر للشرطة قيل لهم إن شكواهم تفتقر إلى أدلة موثقة، وأُغلقت بعدها القضية، واعتُقل المشتكون.
وفي ظهر اليوم نفسه، طالبهم أحد الضباط بإيداع مبلغ ألفي شيكل، بواقع 400 شيكل لكل معتقل، للإفراج عنهم، لكنه لم يعطهم إيصالا باستلام المبلغ.
وعندما سألت صحيفة هآرتس الشرطة عما إذا كان المستوطنون المتورطون في حادث 22 نيسان/أبريل الماضي قد تم استدعاؤهم للتحقيق معهم وأُطلق سراحهم بكفالة مثل ضحاياهم، رد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأن تحقيقا قيد الإجراء في الحادثة.