أسعار النفط تتراجع بعد بيانات لوكالة الطاقة الدولية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، تراجعا قليلا بعدما توقعت وكالة الطاقة الدولية تباطؤ النمو على الطلب هذا العام وبيانات أظهرت أن مخزونات الخام الأميركية زادت بأكثر من المتوقع. بحلول الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 81.43 دولار للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا، أو ما يعادل 0.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط، الخميس، إن "الطلب العالمي يفقد زخمه".
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في 2024 إلى 1.22 مليون برميل يوميا من 1.24 مليون برميل.
وعلى جانب العرض، توقعت وكالة الطاقة نمو المعروض بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا هذا العام، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 1.5 مليون برميل يوميا.
وخسر الخامان القياسيان أكثر من دولار للبرميل أمس الأربعاء بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية مع تراجع التكرير إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2022.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأميركية قفزت 12 مليون برميل إلى 439.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من فبراير، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 2.6 مليون برميل.
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت بأكثر من المتوقع.
وهبطت مخزونات البنزين 3.7 مليون برميل إلى 247.3 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاضها 1.2 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 1.9 مليون برميل إلى 125.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بانخفاضها 1.6 مليون برميل.
وأظهرت بيانات رسمية أن بريطانيا دخلت في حالة ركود في النصف الثاني من 2023 بعد انكماش الناتج المحلي الإجمالي 0.3 بالمئة في الربع الأخير من العام، إضافة إلى انكماش 0.1 بالمئة في الربع الثالث.
ودخلت اليابان أيضا في حالة ركود نهاية العام الماضي بعكس التوقعات، لتتخلى عن ترتيبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في أمريكا.. تسريب بيانات 86 مليون عميل بشركة اتصالات عملاقة
كشف تقرير أمني عن تسريب قاعدة بيانات ضخمة تضم معلومات شخصية لنحو 86 مليون عميل لشركة الاتصالات الأميركية العملاقة “إيه تي آند تي”، في واحدة من أكبر عمليات الاختراق التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب موقع “Hack Read” المتخصص في أخبار الأمن السيبراني، فإن القراصنة الذين يقفون وراء الهجوم هم على الأرجح مجموعة “ShinyHunters”، المعروفة بسلسلة من الهجمات المماثلة، والتي كانت قد استولت على البيانات في أبريل 2024 من خلال اختراق منصة “Snowflake” السحابية.
البيانات التي تم تسريبها تتضمن معلومات شديدة الحساسية، من بينها: الأسماء الكاملة للعملاء، تواريخ الميلاد، أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني والمنازل، 44 مليون رقم ضمان اجتماعي.
ووفقًا للتقارير، فإن أرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد كانت مشفرة في النسخة الأصلية من البيانات المسروقة، لكن القراصنة تمكنوا لاحقًا من فك تشفيرها، مما يزيد من خطورة التسريب ويفتح الباب أمام عمليات احتيال وانتحال محتملة على نطاق واسع.
بدورها، علقت شركة “إيه تي آند تي” على الحادث بالقول إن البيانات المعروضة للبيع على منتديات الويب المظلم قد تكون مرتبطة باختراق سابق، مؤكدة في تصريح لموقع “Mashable” أنها تجري تحقيقًا شاملاً للتأكد من مدى صحة المزاعم وحداثة البيانات.
وقال متحدث باسم الشركة: “ليس من غير المألوف أن يُعيد مجرمو الإنترنت تداول بيانات قديمة لتحقيق مكاسب مالية، لكننا نتعامل مع الأمر بجدية ونتابع كل التفاصيل المرتبطة بالتسريب”.
ويُنظر إلى هذا التسريب على أنه تطور مقلق في سياق تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف شركات كبرى في الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تحتفظ بكميات ضخمة من بيانات المستخدمين، ويرجّح خبراء الأمن أن فك تشفير بيانات الضمان الاجتماعي قد يؤدي إلى موجة جديدة من سرقات الهوية والاحتيال المالي.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن أمن البيانات السحابية، بعد أن تكررت الثغرات في منصات شهيرة مثل “Snowflake”، التي تُستخدم من قبل عدد من الشركات الكبرى لتخزين وتحليل البيانات.