مؤتمر العلاج الطبيعي بجنوب الوادي يمنح خبرات علمية لـ 519 خريج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد صابر مقرر عام المؤتمر العلمي الرابع لكلية العلاج الطبيعي، إن عدد المشاركين فى المؤتمر وورشه، يبلغ 519 من طلاب وخريجي كليات العلاج الطبيعي.
وأضاف أن المؤتمر الذي تُنظمه جامعة جنوب الوادي، يُارك فيه 54 باحثًا و26 رئيسًا للجلسات العلمية ويشمل 6 ورش علمية متنوعة و8 جلسات علمية شاملة.
وبيّن أن الجامعة، تحوي مركزًا للعلاج الطبيعي والتأهيل مساحتة 12 الف متر مربع ويضم 92 غرفة إقامة وصالتي جيم علاجي ووحدة علاج مائي و45 غرفة جلسات علاجية .
معمل التشريح بتكنولوجيا الواقع الافتراضي:
وحضر الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات المؤتمر والذى تنظمه كلية العلاج الطبيعي في الفترة من 14 – 15 فبراير الجاري.
وافتح رئيس الجامعة، معمل التشريح بتكنولوجيا الواقع الافتراضى ومعمل تحليل الحركة ومعمل قياس الاتزان ومعمل الايزوكينيتك.
المعمل الافتراضيوأبرز رئيس الجامعة، أن المؤتمرات تهدف الى توفير التعليم الطبي المقدم للطلاب والممارسين في مجال العلاج الطبيعي واعداد خريجين مؤهلين ومهنيين قادرين على تلبية احتياجات المجتمع.
في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة ومواكبة الأطر الحديثة في البحث العلمي والطبي والتعليم المستمر والابتكار في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية على مستوى الجنوب.
وبيّن أن مجال العلاج الطبيعي أصبح مجالا حيويا لا يمكن الاستغناء عنه بشكل أو باخر لما له من دور فعال في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة وزيادة نطاق الحركة وغيرها .
وحث رئيس الجامعة، على ضرورة التعاون مع هذه الكوكبة المشاركة في هذا المؤتمر في التوسع في اجراء البحوث ذات النفع المباشر للمرضى.
وضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي بفضل قدرته على معالجه كميات هائلة من البيانات وتحديد الأنماط.
وأورد عكاوي، أن الجامعة، تضع كافة الإمكانيات رهن هذا النوع من البحوث التي تعود بالنفع على البشرية وحتى تتبوأ مصر المكانة المستحقة لها في هذه المجالات لتكون قبلة للعلم والعلماء .
أجندة المؤتمر:ونوه الدكتور محمود الشاذلي رئيس المؤتمر وعميد كلية العلاج الطبيعي، أن المؤتمر يتناول عدة محاور منها دور العلاج الطبيعي في تقييم مشكلات العظام والعمود الفقري.
وفي تقييم وعلاج امراض الجهاز العصبي وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وفي علاج مرضى الحروق وتأهيل وعلاج مرضى الأورام في التغذية العلاجية.
تكريم:وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة بإهدائه درع المؤتمر ثم قام رئيس الجامعة والدكتور محمود الشاذلي بتكريم الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الاسبق والدكتور محمود عارف الأستاذ بكليه العلوم بالجامعة وعدد من عمداء الكليات السابقين وايضا عمداء كليات العلاج الطبيعي المشاركين في المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر العلاج الطبيعى كلية العلاج الطبيعي جامعة جنوب الوادي خريج كليات العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
مجمع نيقية.. مؤتمر لمركز الأرشيدياكون حبيب جرجس بإيبارشية بنها وقويسنا
عقد مركز القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس للدراسات الكنسية التابع لإيبارشية بنها وقويسنا، مؤتمرًا للاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية سنة ٣٢٥م، والذي حمل شعار "مجمع نيقية - ١٧ قرن"، وذلك بمقر المركز بكنيسة السيدة العذراء الأثرية بكفر عبده، مركز قويسنا، بحضور نيافة الأنبا مكسيموس مطران الإيبارشية ومدير المركز.
شارك في المؤتمر إلى جانب نيافته، صاحبا النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية ووكيل الكلية الإكليركية اللاهوتية بالأنبا رويس، والأنبا ثاوفيلس أسقف إيبارشية منفلوط وأستاذ الباترولوجي بالكليات والمعاهد اللاهوتية.
أهمية العقيدةبدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى نيافة الأنبا مكسيموس عظة القداس تحت عنوان "أهمية العقيدة"، وتضمن المؤتمر مُحاضرتين رئيسيتين؛ الأولى كانت بعنوان "ضد الأريوسيين" والتي ألقاها نيافة الأنبا ثاوفيلس، بينما ألقى نيافة الأنبا مكاري المحاضرة الثانية بعنوان "ما قبل نيقية". كما تم تكريم الأوائل الذين اجتازوا "كورس اللاهوت المقارن ١" الذي عُقد خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، واختتم المؤتمر بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع الحاضرين.
قام أصحاب النيافة خلال اليوم بزيارة معالم الكنيسة، بما في ذلك: الكنيسة الأثرية، مزار الأنبا برسوم الأسقف العام، وآباء الكنيسة المتنيحين، ومتحف مقتنيات الكنيسة الأثرية، بالإضافة إلى كاتدرائية الآباء السواح وكنيسة الشهيد موريس وكنيسة القديس لعازر حبيب الرب وكنيسة الثلاث فلاحين، حيث تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة كانت مسقط رأس المتنيح مثلث الرحمات الأنبا برسوم الأسقف العام، وكذلك المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم، الذي تمت سيامته قساً عليها وترقيته إلى درجة القمصية بعد عام واحد من سيامته.
يأتي هذا في إطار احتفالات الكنيسة بمرور ۱۷ قرن على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني، تنفيذا لتوصية المجمع المقدس في جلسته الأخيرة.