قال محمد الطراونة، عضو الرابطة الطبية الأوروبية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالكلمات، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية.

وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زووم»، قائلًا «وصلت المعاناة في القطاع الصحي إلى الانهيار بالكامل، ولا يوجد أكثر وحشية من ذلك، حيث أن المرضى داخل المستشفيات دون رعاية ودون أطباء ولا تمريض وتهديدهم بالسلاح وإخراجهم خارج المستشفى».

وتابع: «لا يوجد أكثر وحشية في التعامل مع المريض أكثر من قتل الطبيب الذي يعالج هذا المريض، لا يتبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة الذي هو منهار بالكامل والأمراض والأوبئة تهدد اللذين تبقوا على قيد الحياة، هناك نحو 250 ألف حالة عدوى تنفسية، ونحو 100 ألف حالة إسهال، وغيرها من الأمراض المعدية الجلدية، والأمراض التي تنتقل بسبب المياة الملوثة ولعدم توفر المياة، والأمراض الناتجة من عدم وجود مصادر للمياة ومصادر للغذاء».

وأكمل: «لم يتبق للقطاع الصحي في قطاع غزة سوى المستشفيات الميدانية التي أقامتها الحكومة الأردنية، والمساعدات الطبية والإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية، وهذا هو النفس الأخير الذي يتنفسه القطاع الصحي في قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية الصحی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى

توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.

وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".

وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".

وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".

وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.



وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.

وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
  • بعد إصدار دليل الاستثمار الصحي.. ننشر شروط ترخيص العيادات الطبية الخاصة
  • عمار المشاط: العراق يحتاج خلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج أكثر من 23 ألف وثيقة رسمية بالمحافظات
  • الوضع بغزة كارثي و70% من الخدمات الصحية غير متوفرة
  • البعثة الطبية الإماراتية في غزة تؤدي صلاة عيد الأضحى بالمستشفى الميداني (فيديو)
  • أعضاء البعثة الطبية الإماراتية في غزة يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمستشفى الميداني
  • وزير التعليم العالي يتفقد جاهزية عدد من المشافي الجامعية بدمشق والخدمات الطبية المقدمة خلال عطلة العيد
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى التأمين الصحي عقب صلاة عيد الأضحى ويقدم التهنئة للمرضى والأطقم الطبية
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى