زار الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون متجر سوبرماركت خلال زيارته لروسيا وتفاجأ بأسعار المواد الغذائية.
عرض الصحفي فيديو على موقعه وعلق عليه مشيرا إلى أنه أراد زيارة متجر في موسكو للوقوف على مزاعم تقول أن العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية كان لها تأثير مدمر على اقتصادها.
وقال تاكر: أنه وبرفقة فريق التصوير اكتشفوا أن الوضع كان مختلفا تماما.
وأوضح كارلسون إن الصدمة الأولى شعر بها عندما شاهد نطاق المنتجات الواسع والجودة العالية، "وبعد الانتهاء من التسوق أطلقت العنان لمشاعر الغضب على السلطات في بلدي"، ذلك أن سلة البقالة لمدة أسبوع لم تكلفه سوى 104 دولارات ( 9.5 ألف روبل).
وبحسب الصحفي، أي أميركي يزور محل بقالة في بلد تصنفه الولايات المتحدة بأنه "مركز الشر" ويرى كم تكلف الأشياء هنا وكيف يعيش الناس، فإنه حينها لا يملك إلا أن يشعر بمشاعر (غضب) قوية تجاه حكومة بلاده.
إقرأ المزيد


تاكر كارلسون: موسكو أجمل من أي مدينة في بلدي
وسبق أن أِشأر كارلسون إلى أن مترو موسكو أفضل من المترو الأمريكي، ونظافته المثالية.
كما اعترف بأن العاصمة الروسية أكثر متعة من أي مدينة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الهندسة المعمارية والطعام والخدمات هناك أفضل منها في أي مدينة في الولايات المتحدة.
وقد زار الصحفي الاميركي تاكر كارلسون موسكو في مهمة عمل، حيث أجرى مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. المقابلة لاقت شعبية واسعة جدا فقد شاهدها عشرات الملايين من الناس. واجاب فيها الرئيس بوتين على اسئلة حساسة تتعلق بأسباب تدهور علاقة روسيا مع الغرب عموما ومع الولايات المتحدة بشكل خاص، والظروف المحيطة بانطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
فلاديمير بوتين
مقابلات
موسكو
الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%
الجديد برس| رجّح فريق من الخبراء استنادا لبيانات شركة “فاكت سيت” الأمريكية
ارتفاع البطالة في البلاد إلى مستوى جديد وبلوغها 3.4%، رغم شغور 115 ألف
وظيفة جديدة
خلال يونيو الماضي. ويأتي هذا الرقم أقل من عدد الوظائف المضافة في مايو والتي بلغت 139 ألف وظيفة، مما يعكس استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي بسبب تأثير الحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، وتجميد التوظيف في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى سياسات ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل البطالة إلى 3.4% خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، رغم أنه يظل منخفضا بما يكفي للإشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل، حيث لا يزال معظم العمال الأمريكيين يتمتعون بأمان وظيفي. وتشهد السوق الأمريكية تباطؤا ملحوظا مقارنة بفترة الانتعاش القوي بين عامي
2021 و2023، عندما شهد الاقتصاد انتعاشا غير متوقع بعد إغلاقات جائحة كورونا، مما دفع الشركات إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال. فبينما كان متوسط الوظائف المضافة شهريا يبلغ 400 ألف خلال الفترة من 2021 إلى 2023، انخفض هذا المتوسط إلى 168 ألف وظيفة في العام الماضي، ثم تراجع further إلى 124 ألف وظيفة شهريا في المتوسط خلال العام الحالي. وساهم رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة 11 مرة خلال عامي 2022 و2023 في إبطاء وتيرة التوظيف، إلا أن الاقتصاد الأمريكي تجاوز التوقعات السلبية التي تنبأت بحدوث ركود بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، واستمرت الشركات في خلق فرص عمل وإن كان بوتيرة أبطأ.