RT Arabic:
2025-05-21@01:39:32 GMT

زيارة تاكر لـ "سوبرماركت" في موسكو أصابته بـ"الدهشة"

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

زيارة تاكر لـ 'سوبرماركت' في موسكو أصابته بـ'الدهشة'

زار الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون متجر سوبرماركت خلال زيارته لروسيا وتفاجأ بأسعار المواد الغذائية.

عرض الصحفي فيديو على موقعه وعلق عليه مشيرا إلى أنه أراد زيارة متجر في موسكو للوقوف على مزاعم تقول أن العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية كان لها تأثير مدمر على اقتصادها.

وقال تاكر: أنه وبرفقة فريق التصوير اكتشفوا أن الوضع كان مختلفا تماما.

وأوضح كارلسون إن الصدمة الأولى شعر بها عندما شاهد نطاق المنتجات الواسع والجودة العالية، "وبعد الانتهاء من التسوق أطلقت العنان لمشاعر الغضب على السلطات في بلدي"، ذلك أن سلة البقالة لمدة أسبوع لم تكلفه سوى 104 دولارات ( 9.5 ألف روبل).

وبحسب الصحفي، أي أميركي يزور محل بقالة في بلد تصنفه الولايات المتحدة بأنه "مركز الشر" ويرى كم تكلف الأشياء هنا وكيف يعيش الناس، فإنه حينها لا يملك إلا أن يشعر بمشاعر (غضب) قوية تجاه حكومة بلاده.

إقرأ المزيد تاكر كارلسون: موسكو أجمل من أي مدينة في بلدي

وسبق أن أِشأر كارلسون إلى أن مترو موسكو أفضل من المترو الأمريكي، ونظافته المثالية.

كما اعترف بأن العاصمة الروسية أكثر متعة من أي مدينة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الهندسة المعمارية والطعام والخدمات هناك أفضل منها في أي مدينة في الولايات المتحدة.

وقد زار الصحفي الاميركي تاكر كارلسون موسكو في مهمة عمل، حيث أجرى مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. المقابلة لاقت شعبية واسعة جدا فقد شاهدها عشرات الملايين من الناس. واجاب فيها الرئيس بوتين على اسئلة حساسة تتعلق بأسباب تدهور علاقة روسيا مع الغرب عموما ومع الولايات المتحدة بشكل خاص، والظروف المحيطة بانطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مقابلات موسكو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بدأ زيارته بالمملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة في فترته الثانية.

وخلال هذه الزيارة، اجتمع بقادة دول المجلس في القمة الخليجية الأمريكية، لكن لم يُذكر اسم غزة الملتهبة إلا في كلمة سلطنة عُمان، ولم تتم الإشارة، ولو بإيجاز، إلى المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ عقود، والتي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. حتى خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، لم يرد أي ذكر لهذه المبادرة، وكأنها أصبحت طيّ النسيان، شيئًا من الماضي مع "كان" وأخواتها.

ثم انتقل ترامب إلى دولة قطر، ليختتم زيارته للمنطقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كنا نأمل ونتطلع إلى أن يعترف بالدولة الفلسطينية، كما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل خلال فترته الأولى، ولكن ذلك لم يحدث. وكنَّا نرجو أن يضع حدًا للحرب الجائرة والظالمة على غزة، ويفك حصارها المخجل، وينقذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه كان يلوّح بالسلام منذ خطاب تنصيبه، ولكن هذا أيضًا لم يتحقق.

لقد قدم ترامب غصن الزيتون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنه لم يقدمه لغزة أو فلسطين أو للعرب، حتى ولو غصن زعتر. صحيحٌ أنه لم يزر إسرائيل كما جرت العادة في فترته الأولى ومع جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، وصحيحٌ أنه أكد بأنه سيرفع العقوبات عن سوريا بجهد متميز من صاحب السمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وله كل الشكر والتقدير. هذا خبر يثلج الصدر، لكننا نأمل ألا يكون ذلك مقدمةً لاتفاقيات تجر سوريا إلى الاتفاقية الإبراهيمية، كما يحلو له تسميتها، والتي قد تنتهي بالتنازل عن الجولان وضمها لإسرائيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه بعد هذا العناء الطويل.

إن الرجل يفكر بعقلية التاجر، وهي مهنته التي تجري في شرايينه؛ فهو يحسب الأمور بدقةٍ متناهية وبأرقامٍ ثابتةٍ لا شك فيها. لربما فكّر أن إسرائيل تستنزف منَّا المليارات، بينما نحن من يدعمها دائمًا، حتى في حروبها المستمرة التي لا تهدأ. في المقابل، العرب يُقدمون التريليونات، ونحن المستفيدون. وصحيحٌ أن ترامب أبدى تعاطفًا ملحوظًا مع العرب، وأشاد كثيرًا بقادة الدول التي زارها، وصرّح بأنَّ زيارته للمنطقة تاريخيةٌ وممتازة؛ بل وتحدث عن الحضارة العربية ومكنونها، وأبدى انبهاره وإعجابه بها بشكلٍ ملفت.

وصحيحٌ أنه أعاد تركيز الولايات المتحدة على المنطقة بعد فترةٍ من التراجع، حيث قال: "أمريكا غابت عن الشرق، ولكننا سنعوض ذلك"، وهذا يُحسب من مكاسب الزيارة. لقد حصل الرجل على التريليونات المُذهّبة، وباشر هوايته المفضلة في عقد الصفقات، فأبرم العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وعاد بسلةٍ مليئةٍ بالأموال وبما لذَّ وطاب، ناهيك عن الهدايا المجزية التي فاقت كل التوقعات وتجاوزت حدود الخيال.

والآن، بعد مُغادرته المنطقة وعودة الفكرة بعد زوال النشوة، لو حكمنا عقولنا، ألا يتضح لنا بعض الاندفاع المغلّف بالحماس والعاطفة؟ ألا يبدو أننا وضعنا بيضنا في سلة واحدة؟ أليس من الأفضل لو أبقينا بعض البيض للصين وروسيا، فقد نحتاج إليهما يومًا ما إن دعت الحاجة؟

إنَّ الرئيس الأمريكي يتغير كل أربعة أعوام، وقد يأتي من يقلب الطاولة رأسًا على عقب. لقد علمتنا الأيام والتجارب أن أمريكا، عند بوادر أي خلاف، تتجه مباشرةً إلى تجميد الأصول وحجز الأموال، كما حدث مع العديد من الدول من قبل، أبرزها ليبيا وإيران والصين وروسيا. فهل ستتردد في الحجز على أموالنا إن تطلب الأمر؟ بإمكانها اختلاق الأعذار، وما أسهل ذلك عليها.

فهل تسرّعنا بالاندفاع تحت وطأة النشوة والحماس والعاطفة؟ وهل استجبنا لعواطفنا على حساب عقولنا؟

ربنا يحفظ ويستر، ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج
  • وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
  • عمار بن حميد يبدأ غدا زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية
  • عمار بن حميد يبدأ زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
  • مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يعلن أصابته بنوع “عدواني” من سرطان البروستاتا
  • كندا تعلّق رسوما جمركية على الولايات المتحدة