زيارة تاكر لـ "سوبرماركت" في موسكو أصابته بـ"الدهشة"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زار الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون متجر سوبرماركت خلال زيارته لروسيا وتفاجأ بأسعار المواد الغذائية.
عرض الصحفي فيديو على موقعه وعلق عليه مشيرا إلى أنه أراد زيارة متجر في موسكو للوقوف على مزاعم تقول أن العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية كان لها تأثير مدمر على اقتصادها.
وقال تاكر: أنه وبرفقة فريق التصوير اكتشفوا أن الوضع كان مختلفا تماما.
وبحسب الصحفي، أي أميركي يزور محل بقالة في بلد تصنفه الولايات المتحدة بأنه "مركز الشر" ويرى كم تكلف الأشياء هنا وكيف يعيش الناس، فإنه حينها لا يملك إلا أن يشعر بمشاعر (غضب) قوية تجاه حكومة بلاده.
إقرأ المزيدوسبق أن أِشأر كارلسون إلى أن مترو موسكو أفضل من المترو الأمريكي، ونظافته المثالية.
كما اعترف بأن العاصمة الروسية أكثر متعة من أي مدينة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الهندسة المعمارية والطعام والخدمات هناك أفضل منها في أي مدينة في الولايات المتحدة.
وقد زار الصحفي الاميركي تاكر كارلسون موسكو في مهمة عمل، حيث أجرى مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. المقابلة لاقت شعبية واسعة جدا فقد شاهدها عشرات الملايين من الناس. واجاب فيها الرئيس بوتين على اسئلة حساسة تتعلق بأسباب تدهور علاقة روسيا مع الغرب عموما ومع الولايات المتحدة بشكل خاص، والظروف المحيطة بانطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مقابلات موسكو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان