الرئيس البرازيلي يدعو مجلس الأمن لتبني قرار إنشاء دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مجلس الأمن إلى تبني قرار لتأسيس دولة فلسطينية، مؤكداً أنه لن يكون هناك سلام دون دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمه خلال مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد سيلفا أن الأعمال التي يقوم بها جيش العدوان الإسرائيلي في رفح تمثل كارثة جديدة، مشدداً على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بدون شروط يمثل أولوية قصوى.
وتعهد الرئيس البرازيلي بأن تقدم حكومة بلاده مساعدات مالية لوكالة “الأونروا”، محذراً من استمرار الصراع في فلسطين الذي يتعدى منطقة الشرق الأوسط، مندداً بالانتهاكات المتتالية والإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحول قرار إنشاء الدولة فلسطينية الذي تم اتخاذه منذ 75 عاماً من الأمم المتحدة، أوضح أنه ليس هناك مبرر لمنع فلسطين من الدخول إلى الأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده ستعمل خلال الفترة القادمة على الدفاع عن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
وأعرب عن تقديره لأهمية الجامعة العربية، ولدورها في ممارسة نفوذها في العالم، مؤكداً ضرورة خلق الحوار لإعادة الحوكمة العالمية وإعادة حوكمة الأمم المتحدة لأنه من غير المعقول أن تتحكم أقلية من البلدان في الأمم المتحدة.
وبيّن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في كلمته ضرورة العمل على توسيع عضوية الدول الدائمة في مجلس الأمن والعمل للقضاء على حق “الفيتو” والتفكير بجدية في إطار الأمم المتحدة لتحقيق السلام، مشدداً على ضرورة إجبار المحتل الإسرائيلي على احترام القرارات المتخذة في الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرئیس البرازیلی الأمم المتحدة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.