العدول الشباب يدافعون عن التوثيق العدلي ويشجبون بيان هيئة الموثقين الذي يتهمهم بانتحال الصفة وخرق القانون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبرت الجمعية المغربية للعدول الشباب، أن مضامين مشروع القانون المهني للعدول يعطي انطباعا بعدم جدية الوزارة في اعتمادها المقاربة التشاركية، إلى جانب عدم احترام اتفاقاتها التي تضمنتها محاضر الحوار مع الهيئة الوطنية للعدول”.
وعبرت هذه الجمعية عن رفضها التام لما تضمنه جواب وزير العدل عن سؤال تطوير التوثيق العدلي، وقالت إنه “تضمن مغالطات”.
وشددت على أن “التوثيق العدلي هو التوثيق الأصيل للدولة المغربية الذي ارتبط بالمواطنين المغاربة منذ تاريخ قديم في توثيق معاملاتهم وحفظ أنسابهم وإعداد وسائل الإثبات أمام القضاء وغير ذلك، ولا يزال الأكثر استجابة لحاجات المجتمع التوثيقية المختلفة”.
وأوضحت أن “مطالبة العدول بآلية الإيداع مطلب استدعته ضرورات الأمن التعاقدي وحفظ مصالح المرتفقين وحماية حقوق الدولة المالية”.
وشجبت الجمعية المغربية للعدول الشباب في السياق ذاته، ما تضمنه بيان هيئة الموثقين، والذي اعتبرته “متحاملا وفاقدا لمتطلبات احترام المهن الأخرى”.
وأكدت أن “التوثيق الشامل هو اختصاص أصيل للعدول، وأن أي توثيق آخر إنما هو لاحق ومحدود الاختصاص”.
كما أكدت بأن الهيئة الوطنية للعدول “لم تطلب تمكين العدول من الودائع، وإنما طلبت حماية أموال المرتفقين من خلال آلية الإيداع، وهذه الآلية مطلوبة في جميع المهن القضائية المرتبطة بأموال المرتفقين”.
وأعلنت الجمعية المغربية للعدول الشباب عن استعدادها لخوض أي شكل احتجاجي قررته الهيئة الوطنية للعدول حتى تحقيق المطالب وتحصين المكتسبات.
وكان المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب استنكر “ما اعتبره انتحال صفة موثق من طرف بعض العدول، والترامي على اختصاصات مهنة التوثيق”، معتزما رفع دعوى قضائية ضد كل عدل ينتحل صفة موثق، في مراسلة موجهة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
كلمات دلالية العدول الموثقين وزارة العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدول الموثقين وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: أهمية تقديم نموذج إماراتي مشرف
ترأس عبدالله سلطان النعيمي، وزير العدل، الأحد، الاجتماع التحضيري الأول للجنة العليا المعنية بالإشراف على استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، والمقرر عقده في أبوظبي من 25 إلى 30 إبريل 2026، تحت عنوان «تسريع الوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية وسيادة القانون.. حماية الناس والكوكب وتحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 في العصر الرقمي».
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر 3000 مشارك من كبار المسؤولين الدوليين، بينهم وزراء وممثلو منظمات حكومية وغير حكومية ونخبة من الخبراء المتخصصين، ليبحثوا أبرز التحديات والفرص في مجالات منع الجريمة، والعدالة الجنائية، وسيادة القانون في ظل التطورات الرقمية.
وأكد وزير العدل، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، أهمية التكامل والتنسيق مع الشركاء الإستراتيجيين في الدولة، لضمان جاهزية كافة القطاعات المعنية، وتقديم نموذج إماراتي مشرف في استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى، بما يسهم في تحقيق أهداف المؤتمر، ويدعم رؤية الدولة في تعزيز الشراكة الدولية وتحقيق التنمية المستدامة وفق أعلى المعايير، والممارسات العالمية.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض خطة العمل التحضيرية، وتشكيل اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا واختصاصاتها، وستتولى التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان الاحترافية العالية في التنظيم الدقيق والجيد للمؤتمر، وبالشراكة مع الجهات الاستراتيجية في الدولة، بما يعزز الثقة، ويعكس مكانة الإمارات العالمية، وريادتها في دعم قضايا العدالة وسيادة القانون. (وام)