توك شو سبورت.. عمارة يكشف كواليس إقامة مدرسة الموهوبين ورضا عبد العال يعلق على أزمة صلاح وحسام حسن ومفاجأة مدوية في الزمالك
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "توك شو سبورت" جولة إخبارية لكل ما فاتك من أخبار المساء وأبرز الأحداث الأخيرة على الساحة الرياضية في البرامج عبر القنوات الفضائية المصرية والعربية اليوم الخميس الموافق 12-02-2024.
كشف عبدالمنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق كواليس إقامة مدرسة الموهوبين، مشيرًا إلى رغبته الكبيرة أنذلك في جعل منصب أعضاء اتحاد الكرة وظيفة وليس عملًا تطوعيًا".
وقال عبد المنعم عمارة في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا، مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية "المحور": " فكرت في جعل منصب أعضاء اتحاد الكرة وظيفة وليس عملًا تطوعيًا، ومدرسة الموهوبين من أفضل الأشياء التي قدمتها في حياتي".
وأكمل: "كان لدي مشاكل مع بعض الأشخاص داخل اللجنة الأولمبية، وكنت أرغب في تعديل المنظومة، وأرسلت المدربين إلى لايبزيج، وسعيت لتطوير قطاع الناشئين واحتراف اللاعبين".
وتابع: "فكرت في عمل مدرسة للموهوبين، واختبار اللاعبين الصغار وسط تواجد من الأهل، وكذلك الاهتمام بالجانب التعليمي، وأخبرت وزير التربية والتعليم أنذاك بتقليل المناهج".
وأتم: "تواصلت مع الأندية وطلبت منهم السماح باحتراف اللاعبين مبكرًا وتعويضهم ماديًا ولكنهم رفضوا ذلك بشكل قاطع، وكنت أتحمل مرتبات الجهاز الفني والطبي للأندية الشعبية من الوزارة ماعدا الأجانب، وحاولت السعي وراء كل عنصر في المنظومة لتطويره".
ناصر ماهر: الأهلي لديه نجوم لكن الزمالك يمتلك أساطير.. رسالة قوية لشيكابالا أول رد فعل من حسام حسن بعد انتقال نجم الأهلي إلى الزمالكوأردف: "مجلس الإدارة كان أهم عنصر في المنظومة، وسعيت لتعديل القانون بأن يصبح منصب عضو اتحاد الكرة وظيفة وليس عملًا تطوعيًا، ولكنه فشل أيضًا".
هل الرئيس السادات كان أهلاوي ولا زملكاوي؟.. عبد المنعم عمارة يكشفكشف عبدالمنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق حقيقة انتماء الرئيس الراحل محمد أنور السادات للزمالك، مشيرًا إلى أن محمد حسني مبارك كان بارعًا في رياضة الاسكواش".
وقال عبد المنعم عمارة في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا، مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية "المحور": "أخبرت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أنني بضاعة جيدة، ولو كنت بحاجة إلي فـ أنا تحت أمرك، وكان يتواصل معي في أمور رياضية كبيرة".
وأكمل: "الرئيس مبارك كان بارعًا في الاسكواش، وتعرضت لانتقادات كبيرة من العديد من الأشخاص، ولكني استطعت أن أقدم توازن بين الشباب والرياضة".
وأردف: "عملت مع الرئيس السادات وكانت علاقتي به جيدة للغاية، وأخبرني أنه يريد ضمي في رئاسة الجمهورية".
وأتم: "كنت أشعر أن مبارك والسادات زملكاوية".
واختتم: "الأسماعيلي كان يواجه الأهلي عام 1978 في مباراة لم تكتمل، وكنت أتوقع مكالمة الرئيس السادات لي عقب نهاية الأحداث ولكنه لم يتواصل معي أنذاك، وتحدثت معه بعد ذلك وأخبرني كيف حدث ذلك وانتهى الأمر".
أول تعليق من رضا عبد العال بشأن أزمة تصريحات حسام حسن ضد محمد صلاحأكد رضا عبدالعال نجم الكرة المصرية السابق، أن محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر قدم كثير الكرة المصرية وليس كما يدعي البعض أنه يلعب لمصلحته الشخصية مع منتخب مصر.
وكان قد شن حسام حسن هجوما شديدا ضد محمد صلاح قبل توليه تدريب منتخب مصر، وذلك بسبب ترك معسكر المنتخب خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
وقال رضا عبدالعال محلل برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي إسلام صادق: محمد صلاح أسطورة كروية لن تتكرر وقدم كثيرًا للكرة المصرية في بطولة كأس الأمم الأفريقية من قبل والصعود للمباراة النهائية والتأهل إلى كأس العالم في روسيا.
وتابع: محمد صلاح يتعرض لحملة ممنهجة وشرسة من البعض لتشوية صورته مع منتخب بلاده وهو أمر مرفوض.
"بسبب الفاشل" جوزيه جوميز يفجر مفاجأة عكس توقعات الجميع في الزمالكفجر المدرب جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الجديد؛ مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن أحد لاعبي الفارس الأبيض، والتي ستكون عكس توقعات جميع جماهير القلعة البيضاء.
وكشف الإعلامي "مؤمن الجندي" في تصريحات له منذ قليل: "جوزيه جوميز مقتنع بإمكانيات اللاعب سامسون أكينولا مع فريق الزمالك، على الرغم من أنه كان يعاني من زيادة في الوزن ولا يشارك بصفة مستمرة مع الفريق، مثل موديست مع الأهلي".
وتابع: "هل من الممكن أن نرى سامسون بصورة أفضل ومختلفة عن الفترة الماضية؛ وسيصبح من هدافي فريق الزمالك، وهذا الذي سنراه تحت قيادة جوزيه جوميز المدير الفني للفريق ".
والجدير بالذكر أن فريق الزمالك يستعد لخوض مواجهة قوية أمام نظيره الإسماعيلي، يوم 19 من شهر فبراير الجاري الموافق الإثنين المقبل، عند الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، في إطار منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالمنعم عمارة اتحاد الكرة ميدو حسام حسن رضا عبد العال منتخب مصر مدرسة الموهوبین جوزیه جومیز اتحاد الکرة محمد صلاح حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتصال من السيدة المخضرمة.. كواليس انتهاء أزمة ترامب وماسك
قالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" إن تغريدة الملياردير الأميركي إيلون ماسك التي أبدى فيها ندمه على "تجاوزه" في انتقاد الرئيس دونالد ترامب، جاءت عقب مكالمة هاتفية خاصة جمعته الجمعة الماضي مع رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.
ووفقا لثلاثة مصادر تحدثت لموقع "أكسيوس"، جاءت المكالمة لتهدئة التوترات بين الرجلين بعد أسبوع من تبادل الانتقادات العلنية، خصوصا بشأن اعتراض ماسك على مشروع ترامب الضخم للضرائب والميزانية المعروف بـ"الفاتورة الجميلة".
المصالح المتبادلة
ماسك يخشى من أن الفاتورة قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات، بينما يواجه خطر خسارة عقود ضخمة لشركته "سبيس إكس" في حال استمرار الخلاف.
في المقابل، يعتمد ترامب على ماسك كأكبر ممول لحملات الجمهوريين في انتخابات 2024.\
وذكرت المصادر أن المحادثة بدأت بين وايلز وماسك، قبل أن يُضاف إليها فانس، الذي يُعتبر حليفا مقرّبا من ماسك وكان أحد الداعمين لاختياره نائبا لترامب خلال الحملة الانتخابية.
تغريدات مثيرة وغضب شخصي
لم يحدد ماسك التغريدات التي ندم عليها، لكن بعضها اتّسم بنبرة حادة، حيث دعا إلى عزل ترامب، وزعم أنه ظهر في "قوائم جيفري إبستين"، وهو ما أثار غضب ترامب.
في البداية، هدد ترامب بإنهاء عقود ماسك الحكومية، لكنّ مقربين من الرئيس قالوا إنه "شعر بالخيانة أكثر من الغضب"، على حد وصفهم، وأكدوا أن "اعتذارا علنيا من ماسك قد يُهدئ الأجواء، لكن العلاقة لن تعود كما كانت".
ولم يعلق البيت الأبيض أو ممثلو ماسك على المحادثة.
بوادر "صلح"
وأفاد البيت الأبيض، يوم الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقدّر اعتذار الملياردير إيلون ماسك، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الأخير عن ندمه بشأن بعض المنشورات التي شاركها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، إن الإدارة لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، مؤكدة بذلك عدم وجود تغييرات على العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع رجل الأعمال.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من تصاعد التوتر بين ترامب وماسك، والذي انعكس في تبادل التصريحات والاتهامات العلنية بين الطرفين على منصات التواصل، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد.
وفي أولى حلقات بودكاست Pod Force One مع الكاتبة ميرندا ديفاين، قال ترامب: "ليست لدي مشاعر سيئة. تفاجأت مما حدث.. وأعتقد أنه يشعر بالأسف حيال ما قاله".
وعن اعتذار ماسك حول تغريداته التي هاجمت ترامب، قال الرئيس الأميركي: "أعتقد أنه كان تصرفا لطيفا جدا".
وأضاف ترامب (78 عاما): "لا ألومه، لكنني شعرت ببعض الخيبة"، في إشارة إلى انتقادات ماسك لمشروع قانون "الصفقة الأميركية الكبرى" الذي وصفه بـ"المشين والمليء بالإهدار".
وعن احتمال عودة العلاقة بينهما، قال ترامب: "ربما.. لكن الأولوية الآن هي إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها، وهذا هو هدفي الوحيد".
وعندما سُئل عن تصرفات ماسك الأخيرة، أجاب: "لا أعلم ما مشكلته.. ولم أفكر فيه كثيرا مؤخرا".
من هي وايلز؟
وايلز، البالغة من العمر 67 عامًا، خبيرة سياسية مخضرمة في فلوريدا . بدأت مسيرتها المهنية في مكتب عضو الكونغرس النيويوركي جاك كيمب في واشنطن في سبعينيات القرن الماضي. بعد ذلك، عملت لفترات في حملة رونالد ريغان الانتخابية وفي البيت الأبيض كمنسقة للبرامج.
توجهت وايلز بعد ذلك إلى فلوريدا، حيث عملت مستشارةً لاثنين من رؤساء بلديات جاكسونفيل، وعملت مع عضوة الكونغرس تيلي فاولر. بعد ذلك، خاضت حملات انتخابية على مستوى الولاية في ظلّ صراعات سياسية حادة في فلوريدا، حيث يُنسب إلى وايلز الفضل في مساعدة رجل الأعمال ريك سكوت على الفوز بمنصب الحاكم.
بعد إدارتها لفترة وجيزة للحملة الرئاسية لحاكم ولاية يوتا جون هانتسمان في عام 2012، أدارت حملة ترامب في فلوريدا عام 2016، عندما ساعده فوزه في الولاية في الفوز بالبيت الأبيض.
بعد عامين، ساعد وايلز في انتخاب رون ديسانتيس حاكمًا لولاية فلوريدا. لكن خلافًا نشب بينهما، ما دفع ديسانتيس في النهاية إلى حثّ حملة ترامب لعام ٢٠٢٠ على قطع علاقاتها مع الخبير الاستراتيجي، عندما كانت تُدير مجددًا حملة الرئيس آنذاك على مستوى الولاية.
قاد وايلز في النهاية حملة ترامب التمهيدية ضد ديسانتيس، وهزم حاكم فلوريدا هزيمة ساحقة. سخر مساعدو حملة ترامب وحلفاؤهم من ديسانتيس طوال السباق، ساخرين من ضحكته وطريقة تناوله للطعام، ومتهمين إياه بارتداء أحذية رياضية، بالإضافة إلى استخدام معلومات داخلية اشتبه الكثيرون في أنها من وايلز وآخرين من فريق حملة ترامب، ممن عملوا أيضًا مع ديسانتيس، ومروا بتجارب سيئة.
انضم وايلز إلى الحملة الانتخابية الثالثة لترامب وشغل منصب "رئيس موظفيه الفعلي" على مدى السنوات الثلاث الماضية لقيادة حملته الناجحة لإعادة انتخابه وساعده في العمل مع المحامين في قضاياه الجنائية والمدنية المختلفة.
قال ترامب في بيان: "ساعدتني سوزي وايلز في تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي، وكانت جزءًا لا يتجزأ من حملتيّ الناجحتين في عامي 2016 و2020". وأضاف: "سوزي قوية، ذكية، مبتكرة، وتحظى بإعجاب واحترام الجميع".
ذكرها ترامب أيضًا في خطاب فوزه في بالم بيتش، فلوريدا. قال: "سوزي تُحب البقاء في الخلف، دعني أخبرك. عذراء الجليد. نُطلق عليها عذراء الجليد".
في ملف شخصي، وصفها موقع بوليتيكو بأنها "قوة حسية أكثر من مرئية"، واعتبرها السبب في أن الحملة الأخيرة للرئيس السابق كانت "أكثر احترافية من سابقاتها المتصارعة والارتجالية".
تُعرف وايلز، التي تصف نفسها بالاعتدال، بأنها الشخص الذي منحه الانضباط والتركيز اللازمين للنجاح السياسي، كما يُنسب إليها من قِبل حلفاء ترامب ومعارضيه. وتُعرف بعلاقاتها الطيبة مع الصحفيين، وتتمتع بمعرفة واسعة بجميع جوانب إدارة الحملات الانتخابية.
وصفها البعض أيضًا بأنها مُمَكِّنة لطموحات ترامب الديكتاتورية. صرّح فرناند أماندي، خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي ومحلل قناة MSNBC في ميامي، لصحيفة بوليتيكو: "سوزي وايلز إنسانة ذكية للغاية، وخبيرة سياسية بارعة للغاية، لدرجة أنها لا تستطيع تجاهلها".
تمكنت وايلز من السيطرة على أسوأ دوافع ترامب - ليس بتوبيخه أو إلقاء المحاضرات عليه، بل بكسب احترامه وإظهاره أنه من الأفضل له اتباع نصيحتها بدلًا من تجاهلها. في مرحلة ما من أواخر الحملة الانتخابية، عندما ألقى ترامب خطابًا لاقى انتقادات واسعة في بنسلفانيا، والذي انحرف فيه عن محاوره وألمح إلى أنه لا يمانع إطلاق النار على وسائل الإعلام، خرجت وايلز لتحدق به في صمت.
وكان ترامب يشير إلى ويلز في كثير من الأحيان خلال حملته الانتخابية، وأشاد علنًا بقيادتها لحملته التي قال إنه قيل له غالبًا إنها "أفضل حملة له".
"إنها رائعة. مذهلة"، هذا ما قاله في تجمع انتخابي في ميلووكي في وقت سابق من هذا الشهر.
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كان لديه سلسلة من رؤساء الأركان: رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية رينس بريبوس، والجنرال جون كيلي، والممثل السابق عن ولاية كارولينا الجنوبية ميك مولفاني، والممثل السابق عن ولاية كارولينا الشمالية مارك ميدوز.
غالبًا ما اختلف الرئيس السابق مع مُعيّنيه أو سئم منهم. في الأسابيع التي سبقت الانتخابات، صرّح كيلي، الجنرال البحري المتقاعد، بشكلٍ لافتٍ بأنّ ترامب "ينطبق عليه التعريف العام للفاشي".