شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل يتصدى العراق وحيدًا للسويد لشعوره بالحرج من سلوك الابن العاق ؟ عاجل، بغداد اليوم بغداد بنشاطات شعبية وسياسية وحكومية تنفيذية، ينفرد العراق على الصعيدين العربي والاسلامي باتخاذ مختلف سبل الاحتجاج والرد على .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يتصدى العراق "وحيدًا" للسويد لشعوره بالحرج من سلوك "الابن العاق"؟ - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يتصدى العراق "وحيدًا" للسويد لشعوره بالحرج من...

بغداد اليوم - بغداد 

بنشاطات شعبية وسياسية وحكومية تنفيذية، ينفرد العراق على الصعيدين العربي والاسلامي باتخاذ مختلف سبل الاحتجاج والرد على الإساءة للقرآن، ليس بدءًا بالاحتجاجات الشعبية ولا انتهاء بقطع العلاقات الدبلوماسية بقرار حكومي عراقي.

قبل نحو شهر، أقدم العراقي المغترب في السويد سلوان موميكا وفي اول ايام عيد الاضحى على حرق نسخة من القران امام مسجد ستوكهولم الامر الذي اشعل اعتراضات شعبية وحكومية في العالمين العربي والاسلامي، الا ان العراق كان منفردًا بحجم وشدة اعتراضه، من بينها احتجاجات شعبية واقتحام السفارة السويدية ببغداد، وكذلك استدعاء السفيرة السويدية.

السويد "مجبرة" على تطبيق نظامها

وبالرغم من اعتذار الملك السويدي، الا ان الشرطة السويدية عادت مجددًا لمنح ترخيص بالتظاهر لموميكا، ولكن هذه المرة امام السفارة العراقية في السويد.

وتقول الشرطة السويدية انها "محكومة بدستور ديمقراطي لايمكن ان يمنع التظاهر او حرية التجمع وحرية التعبير عن الرأي".

وقالت الشرطة السويدية امس الاربعاء انها منحت ترخيصًا للتجمع، وليس لـ"حرق كتب سماوية"، مايشير الى ان الشرطة لاتتدخل في تفاصيل الشعارات او مايتم ممارسته بعد منح ترخيص التظاهر.

وكانت الشرطة السويدية قد منحت ترخيصًا قبل ايام لتظاهرة كان من المفترض ان يتم خلالها حرق كتاب التوارة قبل ان يتراجع صاحب طلب التظاهر عن هذا الفعل.

حراك شعبي.. تظاهر واقتحام وحرق السفارة السويدية

ويوم امس الاربعاء، وبعد تسرب انباء منح الترخيص لموميكا لتكرار فعلته امام السفارة العراقية، وليس بحرق القران فحسب، بل العلم العراقي وكذلك صور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي، تظاهرت اعداد كبيرة من انصار التيار الصدري امام السفارة السويدية وقاموا بإحراقها، قبل ان تعلن السلطات الامنية عن اعتقال 20 شخصًا متهما بحرق السفارة ومحاسبة القوات الامنية المكلفة بحمايتها.

الحكومة تضرب باتجاهين

وتبع هذا الفعل، مواقف اممية ودولية، من بينها السويد التي حملت الحكومة العراقية مسؤولية سلامة العاملين في السفارة السويدية.

وبالرغم من ان الحكومة العراقية تحركت ضد حرق السفارة، الا انها هددت في ذات الوقت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجانب السويدي في حال سمحت بتكرار حالة حرق القران.

بعدها بساعات، شاهد ملايين الاشخاص وعبر البث المباشر العراقي المغترب سلوان موميكا وهو ينفذ ما توعد به بحرق والتجاوز على القران، وكذلك السحق على العلم العراقي وحرق صور الصدر وخامنائي.

إثر ذلك، اعلنت الحكومة العراقية سحب القائم بالاعمال العراقية في ستوكهولم، وكذلك الطلب من السفيرة السويدية لمغادرة العراق، في رد فعل يمكن وصفه بغير المسبوق من قبل العراق الذي يحرص على تحسين علاقاته بمحيطه الاقليمي والعالمي.

هل يتصدى العراق وحيدًا لشعوره بـ"الحرج"؟

وتطرح تساؤلات عديدة حول سبب انفراد العراق بمواقفه الشعبية والحكومية والسياسية بالرد على هذه القضية التي تعد مسيئة للعرب والمسلمين عمومًا وتسيء للقران الذي يعد الكتاب المقدس لاكثر من ملياري مسلم.

الا ان مراقبين يرجحون أن هوية موميكا العراقية، وكذلك قيامه بتكرار فعلته هذه المرة امام السفارة العراقية، تجعل العراق هو المعني الاكبر بالقضية بفعل الشعور بالاحراج من "هوية المعتدي"، لكونه عراقي، الامر الذي يجعل العراق يتصدى للقضية نيابة عن العديد من الدول التي لم تتخذ ردود فعل بهذا الحجم، ولاسيما قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفيرة، وكذلك قيام هيئة الاعلام والاتصالات بطرد شركة اريكسون السويدية العاملة في مجال الاتصالات في العراق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفارة السویدیة الشرطة السویدیة امام السفارة وحید ا

إقرأ أيضاً:

كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.

وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.

و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.

وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.

وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.

ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.

ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.

وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.

ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • الرئاسات العراقية والمرجعية يؤكدون: لا سلاح خارج إطار الدولة
  • من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • الشرطة الدانماركية: نفحص شحنة تسلمتها السفارة الإسرائيلية
  • نائب:البرلمان غير “مستعجل” على مناقشة تهديد السيادة العراقية
  • السفارة في نيوزيلندا تحذر مواطنيها من تردي الأحوال الجوية
  • القرار 1483 بلا لياقة قانونية.. والأموال العراقية ما زالت تحت الحصار المالي الأميركي
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • السفارة السعودية في كازاخستان.. تعليمات هامة وقانون حظر النقاب يدخل حيز التنفيذ - عاجل