قتلى بهجوم أوكراني على بيلغورود والناتو سيزود كييف بمليون مسيّرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قتل 6 أشخاص من بينهم طفل جراء هجوم صاروخي أوكراني على مدينة بيلغورود جنوب روسيا اليوم الخميس، فيما أطلقت موسكو 26 صاروخا على أوكرانيا الليلة الماضية أسفر أحدهم عن مقتل امرأة مسنة، كما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عزمه تزويد أوكرانيا بمليون طائرة مسيّرة.
وذكر حاكم مدينة بيلغورود أن الهجوم الأوكراني أسفر عن إصابة 18 شخصا منهم 5 أطفال، فيما قالت وسائل إعلام روسية إن عدد القتلى بلغ 9.
وقال حاكم منطقة كورسك المجاورة رومان ستاروفويت إن الهجوم ألحق أضرارا بمركز تجاري ومنشأة رياضية خارجية ومناطق سكنية.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 14 صاروخا أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا، والتي تتعرض لهجمات متكررة.
إسقاط صواريخ روسيةوأطلقت روسيا -الليلة الماضية- 26 صاروخا على أوكرانيا، فيما قتلت امرأة تبلغ 66 عاما في مدينة تشوغويف بمنطقة خاركيف شمال شرق البلد بضربة روسية، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني.
وأكد الجيش الأوكراني أنه أسقط 13 من الصواريخ الروسية، وتدمير مبنى سكني بالكامل في تشوغويف.
على صعيد متصل، أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن الحلف يهدف لإرسال مليون طائرة مسيّرة إلى أوكرانيا.
وأعرب ستولتنبرغ عن ترحيبه بالاتفاق المبرم بين تركيا وبلغاريا ورومانيا بشأن تنفيذ أنشطة إزالة الألغام في البحر الأسود.
وقال إن هذه الأنشطة تمكّن أوكرانيا من استخدام مياهها الإقليمية وتحقق النجاح في البحر ضد روسيا وتوفر لكييف إمكانية تصدير حبوبها.
وتقترب الحرب الروسية على أوكرانيا من إتمام عامها الثاني، ففي 24 فبراير/شباط عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
أكدت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم الخميس، أن مجموعات صغيرة متفرقة من القوات الروسية تمكنت من التسلل إلى أقبية المباني الشاهقة شمال مدينة سيفيرسك.
القوات الروسية تدخل سيفيرسكوأفاد الفيلق الحادي عشر التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بأن قوات الدفاع الأوكرانية تسيطر على مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك، بينما دخلت مجموعات من المشاة الروسية المدينة.
ونشرت وسائل الإعلام بنشاط تقارير تزعم سيطرة القوات الروسية على سيفيرسك، وأوضح الجيش الأوكراني أن هذه الادعاءات مبنية على مزاعم كاذبة، ويتم تداولها من قبل مصادر إعلامية تعمل لصالح القوات الروسية.
وشدد الفيلق الحادي عشر على أن سيفيرسك لا تزال تحت سيطرة قوات الدفاع الأوكرانية، مضيفا أنه نه على الرغم من الظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف، يحاول الروس التسلل بمجموعات من المشاة.
أفاد بيان صادر عن الجيش الأوكراني: "على مشارف سيفيرسك، تُلحق الوحدات الأوكرانية خسائر فادحة بمجموعات العدو المهاجمة، حيث يُقتل ما يصل إلى نصف أفرادها. مع ذلك، تتمكن بعض المجموعات الصغيرة من التسلل إلى أقبية المباني متعددة الطوابق، ما يُعقّد عملية تحييدها السريع".