وزير الخارجية الأميركي يؤكد تمسك بلاده بدعم جهود السلام في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أدلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، بتصريحات هامة حول الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد بلينكن، أن التوصل إلى هذا الاتفاق لا يزال ممكنًا، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفًا أن هناك قضايا صعبة جدا يجب حسمها بشكل جدي وعاجل، مشددًا على ضرورة التواصل المستمر والتعاون الدولي لتحقيق التقدم في هذا الصدد.
واستعرض وزير الخارجية الأمريكي، مسار المحادثات الأخيرة التي جمعت ممثلين من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك وتقديم التنازلات المتبادلة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين على تحقيق هذا الهدف النبيل.
مشددًا على أهمية التفاهم المتبادل والحوار المستمر لتجاوز العقبات المطروحة، مع التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًبلينكن: سأفكر طوال حياتي بآلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة
الخارجية الأمريكية: هدفنا الأساسي عدم توسيع الصراع بالمنطقة وسنسعي لتحقيق ذلك
الخارجية الأمريكية: نراجع تقارير عن إلحاق إسرائيل الأذى بالمدنيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة امريكا جيش الاحتلال حماس غزة فلسطين السلام والاستقرار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإعادة بناء الثقة مع القوى الأوروبية التي تدرس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "إيران مستعدة، إذا أظهرت إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً عن الأطراف الأوروبية، لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا".
وأضاف، خلال منتدى دبلوماسي في طهران: "إذا امتلكت أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا المسار، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام إعادة بناء الثقة المتبادلة وتوسيع العلاقات".
التقى دبلوماسيون إيرانيون كبار، الجمعة، مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات حول وضع المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
عقدت طهران أربع جولات من المحادثات النووية بوساطة سلطنة عمان مع واشنطن، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015.
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسف الاتفاق فعليا في عام 2018 خلال ولايته الأولى، من خلال الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية والقطاع المصرفي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي عرض تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود تراقبها الأمم المتحدة على أنشطتها النووية.
وحذر عراقجي في وقت سابق من هذا الشهر من عواقب إذا تحركت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعادة فرض العقوبات.
وكان الوزير قد اقترح في وقت سابق زيارة لندن وباريس وبرلين لمناقشة القضية النووية بالإضافة إلى مجالات أخرى "ذات الاهتمام المشترك والقلق المشترك.
وفي خطابه اليوم، الأحد، حث الأوروبيين على التركيز بشكل أكبر على المصالح المشتركة بدلا من الخلافات.