أكد محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، على أهمية المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالدولة المصرية وتطلب دعم هذا الاستحقاق الدستوري، الذي يمثل واجبا وطنيا يسهم في تعزيز الديمقراطية واستقرار الدولة .

وقال أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر ،في بيان له اليوم، إن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل إحدى الاستحقاقات الدستورية الهامة والمشاركة فيها التزام دستوري يعكس مدى وعي المواطن بمسؤوليته تجاه بناء وطنه، فضلا عن أن ذلك يؤكد على أن الشعب هو مصدر السلطات، ويعي أهمية وجود غرفة برلمانية ثانية، تهدف إلى توسيع القاعدة الديمقراطية وتمثيل شرائح مجتمعية أوسع من الكفاءات والخبرات.

 


وأوضح القيادي بحزب مصر أكتوبر ، أن مجلس الشيوخ لم ولن يكون بديلاً عن مجلس النواب، بل هو مكمل له من خلال دوره الاستشاري والتكاملي، بمراجعة مشروعات القوانين التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، مما يضمن صياغة تشريعات أكثر دقة وشمولية، وهو الدافع نحو اهتمام الناخب بالمشاركة في هذا الاستحقاق، من أجل إرساء دعائم الديمقراطية ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع .


وشدد محمد عيد، على أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ بمثابة فرصة لكل مواطن لممارسة حقه الدستوري، والمساهمة في بناء مؤسسات قوية وفاعلة تعكس تطلعات الشعب وتدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مصر، في إطار المسار الديمقراطي الذي يهدف إلى بناء علاقة قوية بين الشعب ومؤسسات الدولة .

طباعة شارك محمد عيد أمين مجلس الشيوخ 2025 مجلس الشيوخ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد عيد أمين مجلس الشيوخ 2025 مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشیوخ محمد عید

إقرأ أيضاً:

إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب.. اللجنة العليا: المسيطرون على السويداء وشرق سوريا عطّلوا العملية

وصف المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات ضعف التمثيل النسائي بأنه "أهم سلبية واجهت العملية الانتخابية"، معتبراً أن النتائج "لم تكن مرضية للهيئة العامة للانتخابات" في هذا الجانب، رغم "الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في المجتمع السوري". اعلان

أكّد نوار نجمة، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، أن نتائج انتخابات مجلس الشعب أصبحت نهائية، بعد انتهاء المهلة القانونية المخصصة للطعون — بين 12 و24 ساعة من إعلان النتائج — دون أن يتقدّم أي طعن، ما يجعلها نافذة وفق الإطار القانوني المعمول به.

وأوضح نجمة أن الانتخابات جرت في 49 دائرة انتخابية على مستوى الجمهورية، تنافس خلالها المرشحون على 119 مقعداً من أصل 140، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية تميّزت بـ"مستوى النزاهة العالية".

وفي تصريح لافت، أشار المتحدث إلى أن القوى التي تسيطر على محافظات السويداء والحسكة والرقة هي المسؤولة عن تعطيل العملية الانتخابية في هذه المناطق، موضحاً أن اللجنة ستعقد اجتماعاً غداً لمناقشة سبل وآليات إجراء الانتخابات في تلك المحافظات، بالتزامن مع "الوقت المتوقع لتنفيذ اتفاق 10 آذار".

وأكد نجمة أن تعيين رئيس الجمهورية لثلث أعضاء مجلس الشعب "ليس له علاقة مباشرة بالهيئات الناخبة"، لكنه شدّد على أن اللجنة "حريصة على ألا يتحوّل التمثيل إلى محاصصة طائفية أو عرقية أو مناطقية"، مضيفاً: "النائب في مجلس الشعب يمثل كل السوريين، بغض النظر عن خلفيته".

وأقرّ المتحدث بأن اللجنة حرصت على تمثيل المكوّنات، خصوصاً المسيحيين والنساء، في تشكيل الهيئات الناخبة، إلا أن هذا "لم ينعكس بشكل كافٍ في النتائج النهائية".

ووصف ضعف التمثيل النسائي بأنه "أهم سلبية واجهت العملية الانتخابية"، معتبراً أن النتائج "لم تكن مرضية للهيئة العامة للانتخابات" في هذا الجانب، رغم "الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في المجتمع السوري".

وأوضح أن التوزيع الانتخابي خضع لمبدأ العدالة السكانية، حيث تم تقسيم عدد السكان على عدد مقاعد الهيئات الناخبة لضمان التمثيل العادل قدر الإمكان.

ومن حيث هوية الفائزين، قدّم نجمة توزيعاً تقريبياً: نحو 96% ذكور مقابل 4% نساء، و83% من الكفاءات المهنية مقابل 16% للأعيان. وشكّل المهندسون والأطباء كلٌّ على حدة نحو 17% من المقاعد، بينما بلغت حصة الاقتصاديين 10%، ورجال الدين 7%.

Related الانتخابات الأولى بعد الأسد وفي حكم الشرع.. سوريا تجري تصويتاً غير مباشر لاختيار نواب مجلس الشعبفتح مكاتب التصويت في أول انتخابات برلمانية سورية منذ سقوط الأسد والسويداء ومناطق الأكراد خارج المشهدأول يهودي سوري يترشح للبرلمان منذ 1967: هنري حمرة يعود بمشروع "سوريا موحدة ومزدهرة"

وختم نجمة بالقول إن "الانتخابات التي جرت تُعدّ خطوة نحو هوية سورية واحدة"، مشدداً على أن "مهمة مجلس الشعب في السنوات القادمة ستكون دفع المواطنين إلى التصويت انطلاقاً من الانتماء الوطني، لا من أي اعتبارات فئوية".

وتأتي هذه الانتخابات، التي جرت الأحد، كأول انتخابات برلمانية منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وتولّي رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع مقاليد الحكم. وقد أُجريت بشكل غير مباشر عبر هيئات انتخابية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، باستثناء محافظة السويداء ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث لم تُجرَ الانتخابات بسبب غياب الظروف الملائمة.

ووفقاً للمرسوم التشريعي رقم (143) لعام 2025، يتألف مجلس الشعب من 210 أعضاء، يُعيّن رئيس الجمهورية ثلثهم (70 عضواً)، بينما يُنتخب الثلثان المتبقيان (140 عضواً) عبر هيئات ناخبة موزعة على الدوائر الانتخابية في المحافظات.

وتم تحديد 49 دائرة انتخابية شملتها العملية الانتخابية الحالية، فيما بقيت دوائر الرقة والحسكة (باستثناء معدان ورأس العين وتل أبيض، التي سيُحدد لها موعد لاحق) وجميع دوائر السويداء خارج العملية إلى حين "توفر الظروف المناسبة".

ودُعي نحو 6 آلاف عضو من الهيئات الناخبة في مختلف المحافظات للإدلاء بأصواتهم، حيث ترشّح 1578 شخصاً من بينهم لخوض المنافسة على 119 مقعداً من أصل 140 مقعداً خاضعة للانتخاب، بينهم 14% نساء.

كما شهدت هذه الانتخابات أول ترشح لأحد أبناء الطائفة اليهودية في سوريا منذ عام 1967، حيث أعلن الحاخام السوري الأمريكي هنري يوسف حمرة ترشحه رسمياً لعضوية مجلس الشعب عن دائرة دمشق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى نظام انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • إعلان نتائج أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا بعد الأسد (طالع الأسماء)
  • إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب.. اللجنة العليا: المسيطرون على السويداء وشرق سوريا عطّلوا العملية
  • المفوضية تشارك بمتابعة انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • ترقب لنتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • الشرع: خطوة تتوافق مع المرحلة الانتقاليةتشكيل أول برلمان في سوريا بعد عهد الأسد
  • بدء فرز الأصوات في انتخابات مجلس الشعب السوري
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • سوريا.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب الأولى منذ سقوط الأسد
  • مجلس الشعب.. محطات في تاريخ السلطة التشريعية بسوريا