مكناس..توقيف عصابة تروج المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 15 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 47 و52 سنة، ثلاثة منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الأول يعمل كمستخدم في شركة لصناعة عبوات اللصاق، وكان يستغل هذه الصفة للحصول على كميات من هذا المنتج ويقوم ببيعه مقابل عمولة مالية لأشخاص يروجونه للمدمنين بغرض استعماله للتخدير بمدينة مكناس.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول وهو متلبس بتسليم شحنة من عبوات اللصاق لأحد مروجي المخدرات، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المتواصلة عن توقيف شخصين إضافيين يتعاطيان أيضا لهذا النشاط الإجرامي، فيما مكنت عمليات الضبط والتفتيش من حجز 36 ألف عبوة للصاق و200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” ومبلغ مالي مهم من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكروشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالةوكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.