محمد شاكر خضير: اختلفنا على نهاية "تحت الوصاية" ومنى زكي إنسانة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المخرج محمد شاكر خضير، إن مسلسله «تحت الوصاية» الذي عرض في رمضان الماضي من بطولة الفنانة منى زكي عمل سيظل يتذكره طوال حياته.
وأوضح محمد شاكر خضير في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم، أنه وافق على تحت الوصاية بمجرد عرضه عليه من قبل شركة الإنتاج.
وأشار مخرج تحت الوصاية بتاثره بالعمل قائلا:"قانون الوصاية فيه أمور كثيرة مهم نتحدث عنها، وهذه القضية لمستني جدا وتحمست لتقديمها».
وأضاف محمد شاكر خضير:" مررنا برحلة طويلة مع القصة حتى وجدنا التناول الخاص بالسيدة المتزوجة من رجل صياد ويعمل في البحر والتصوير كله كان في ظروف قاسية جدًا، وكنت محظوظا في المسلسل بعملي مع فريق قوي جدا في كل أقسامه وكلنا كنا نعمل على نفس الوتيرة وهذا أحد أسرار نجاح العمل".
وتطرق خضير للحديث عن تعاونه مع الفنانة منى زكي، قائلا:"تجربتي معها مبهرة وعمري ما أنساها وأصبحنا أصدقاء جدا بعد المسلسل، وعلى مستوى الشغل هي موهبة ليس لها آخر، وتعبت جدا ومن أكثر اللحظات المفرحة لما رأيت رد الفعل على أدائها بعد نهاية العمل وعمرها ما رفضت تقديم أي مشهد، هي إنسانة جدا لأبعد الحدود، وعمري ما أنسى تجربتي مع منى زكي في تحت الوصاية".
وعن نهاية المسلسل الصادمة وسجن الأم، أوضح: «ظهرت كما أردت وصنعت حوار صحي جدا، وظهر فريقين بين مؤيد ومعارض لحبسها، ولكن من وجهة نظري لم يكن ينفع تنجح، وكلنا رأينا أنها النهاية الصحيحة التي اتفقنا عليها من البداية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد شاكر خضير تحت الوصاية أسرار النجوم المخرج محمد شاكر خضير الفنانة منى زكي برنامج اسرار النجوم تحت الوصایة
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
شاركت الفنانة ريهام عبد الغفور جمهورها صورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بعد تكريمها في حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان.
وكتبت معلقة: "شكرًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان على الجائزة عن دور (هند) في مسلسل (ظلم المصطبة)، الذي يناقش قضايا العنف ضد المرأة."
مسلسل "ظلم المصطبة":جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "ظلم المصطبة" ما يلي: تنوه لجنة التحكيم بمسلسل "ظلم المصطبة"، تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وسيناريو وحوار إسلام حافظ، وحاتم حافظ، ومحمد رجاء.
تميز المسلسل بتكامل عناصره الفنية، وقاد مشاهديه لإعادة اكتشاف بيئات محلية ثرية بتناقضاتها وفضاءاتها الجمالية، التي أهملتها الدراما لعدة عقود. كما استعاد رمزيات وثيقة الصلة بمضمون الثقافة الشعبية المتأصلة في النفوس، والتي لا تزال تحكم الكثير من العقليات، وتقود سلوكها، وترسم آفاق علاقاتها الإنسانية.
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة، ويكشف عوراته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بالتحالف مع خطاب ديني متشدد، فضلًا عن سحق الضعفاء.
عنوان المسلسل ودلالاته:يستمد مسلسل "ظلم المصطبة" عنوانه من المثل الشعبي الدال على انحياز أبناء البيئات الاجتماعية المحافظة إلى المجالس العرفية البدائية على حساب فكرة القانون وقيم الدولة الحديثة. وقد حدد مؤلف المسلسل من خلال هذا العنوان حدود عالمه، كاشفًا عن وعيه العميق بقوة حضور الطقس الاجتماعي، وتأصل قيم القبلية، ونبذ مفهوم العدالة والقانون.
قدّم العمل شخصيات تحتفي بضعفها الإنساني، وتجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان، وذلك بكثير من الحساسية التي تدرك مكمن الشروخ في جدار الصلابة الظاهرية.
الرؤية الإخراجية والأداء التمثيلي:استطاع المخرجان، إلى جانب كتّاب السيناريو، إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها بدقة، ونقل ما أراده النص من رسائل عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب.
وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي فذ، متنوع، ومتجانس، كان أحد أبرز عناصر نجاح العمل وتأثيره.