وفد من حركة حماس يقوم بزيارة إلى نيجيريا.. التقى عدة مسؤولين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اعتبر وفد من حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، أن زيارته إلى نيجيريا "ناجحة"، والتي استمرت لأربعة أيام واختتمت أمس الخميس.
والتقى الوفد خلال الزيارة "ممثلين عن مكونات المجتمع النيجيري، وعددا من المسؤولين"، بحسب بيان الحركة.
وقام الوفد بتقديم "شرح للأوضاع في غزة، والتطورات السياسية ومواقف الحركة، وأكد على موقع ومكانة نيجيريا لدى الشعب الفلسطيني وحركة حماس"، فيما استمع لـ "مواقف متقدمة عبرت عن الإجماع النيجيري من مختلف المكونات على الوقوف خلف غزة والقضية الفلسطينية".
وأشار البيان إلى الوفد ضمّ "كلا من القيادي غازي حمد، ومتحدثها سامي أبو زهري، وعضوها السياسي علي بركة".
يذكر أن نيجيريا قد ألغت يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني زيارة كانت مقررة لرئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إلى العاصمة أبوجا، جراء دعمه لدولة الاحتلال في حربها على قطاع غزة، وفق وكالة أنباء تشيكيا الرسمية.
وعزت الوكالة أسباب إلغاء الزيارة استنادا إلى مصادر دبلوماسية بأنها جاءت نتيجة تصويت تشيكيا برفض مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتكب فيه الاحتلال الاسرائيلي 9 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيد و 104 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28663 شهيدا و68395 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين حماس نيجيريا الاحتلال فلسطين حماس الاحتلال نيجيريا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".