أستاذ طب نفسي: المصابون بفوبيا الارتباط والزواج ضد الفطرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن الله -عز وجل- خلق الإنسان وبداخله فطرة الارتباط والتواصل مع الأشخاص، متابعا أن هناك أشخاصا ضد الفطرة ومصابين بفوبيا الارتباط والزواج.
وأضاف هشام رامي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 8 الصبح المذاع على قناة دي أم سي، أن هناك أشخاص لديهم خوف من الأرتباط والميل إلى العزلة عن الأشخاص، متابعا: من الممكن أن يشعر الفرد بالقلق من الأرتباط والعلاقات الزوجية، نتيجة تعرضه لمواقف مشابهة في صغره.
واسترسل: أحيانا يكون الشخص قلق من أن يظهر على حقيقته أمام غيره، ولذلك يفضل أن يبتعد عن الارتباط والقرب من الأشخاص.
وشدد على ضرورة تصحيح المفاهيم لدي تلك الأشخاص، لكونها الخطوة الأولى في العلاج من هذه الفوبيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب النفسي الزواج جامعة عين شمس العزلة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المخدرات الحديثة «الميكسات» تهدد شبابنا
حذّرت الدكتور رضوى عبد العظيم، استشاري الطب النفسي، من انتشار نوع خطير من المخدرات يُعرف باسم "الميسكات" أو "الخلطات"، مؤكدة أنه من أخطر أنواع المواد المخدرة المتداولة بين الشباب حالياً.
وقالت “عبد العظيم”، في تصريحات لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، إن هذه المواد تحتوي على مركبات سامة تؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي، بل وتُعد سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.
وأوضحت أن الشباب غالباً ما يلجأ إلى هذه المواد هروبًا من الواقع وتحت ضغط الألم النفسي، حيث يسعى البعض إلى "علاج" أنفسهم ذاتيًا باستخدام هذه الخلطات، في محاولة مؤسفة لنسيان معاناتهم اليومية.
وأضافت: "الواقع المرير يجعل البعض يلجأ إلى المخدرات بدلاً من طلب الدعم النفسي".
غياب الاحتواء الأسري يُفاقم المشكلةوأكدت الاستشارية أن غياب الاحتواء والدعم الأسري يعد من الأسباب الجوهرية التي تدفع الشباب نحو الإدمان.
وأشارت إلى أن ضعف التواصل داخل الأسرة، وانعدام الاستماع إلى الأبناء، يدفعهم إلى البحث عن بدائل مدمرة تمنحهم شعورًا مؤقتًا بالأمان أو السعادة.
تقليد "الشاب الكول": عدوى اجتماعية خطيرةولفتت “عبد العظيم” إلى أن أحد أخطر مظاهر هذه الأزمة هو التأثير السلبي لأصدقاء السوء، حيث أصبح بعض الشباب يتعاطى المخدرات فقط لتقليد من يُنظر إليهم بأنهم "كول" أو "مختلفون".
واستطردت: "الضغوط الاجتماعية تدفع الكثير من الشباب للانخراط في سلوكيات مدمرة بدافع الانتماء أو الاندماج".