ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28 ألفا و775شهيدا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28775 شهيدا، و68552 مصابا وذلك في اليوم الـ 133 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 112 شهداء و145 مصابا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ويهدد الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منطقة رفح، ويقول إنه يخطط لعملية عسكرية بشكل دقيق.
ومن جانبه، حذر وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن جريفيث، من أن العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مجازر، منوها إلى أن أكثر من نصف سكان غزة (ما يزيد على مليون شخص) يقطنون الآن في رفح، وليس لديهم سوى القليل من الطعام والرعاية الطبية، ولا يوجد أمامهم مكان آمن يذهبون إليه.
وقال جريفيث، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: «إن المتواجدون في رفح، مثل جميع سكان غزة، ضحايا اعتداء لا مثيل له في كثافته ووحشيته ونطاقه، وقد أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص - معظمهم من النساء والأطفال - في جميع أنحاء غزة».
اقرأ أيضاًضباط بجيش الاحتلال يعترفون بممارسة عمليات سرقة وتعذيب للمعتقلين
«أطباء بلا حدود» تدعو الاحتلال إلى وقف الهجوم على مستشفى ناصر فورا
الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال العدوان الإسرائيلي العمليات العسكرية رفح سكان غزة شهداء ضحايا ضحايا العدوان الإسرائيلي قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
يونيو 15, 2025آخر تحديث: يونيو 15, 2025
المستقلة/- أفاد أطباء في الهند بانتشال 270 جثة من موقع تحطم الطائرة يوم الخميس في أحمد آباد.
تحطمت الطائرة المتجهة إلى لندن في منطقة سكنية بعد إقلاعها بفترة وجيزة، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 242 شخصًا، باستثناء رجل بريطاني يبلغ من العمر 40 عامًا.
ويحاول المسؤولون أيضًا تحديد عدد القتلى على الأرض، ويواصلون عملية مطابقة عينات الحمض النووي البطيئة لتأكيد هويات الضحايا.
أقيمت وقفات تضامنية لتكريم الضحايا في جميع أنحاء الهند والمملكة المتحدة.
تجمع حوالي 100 شخص خارج المفوضية العليا للهند في لندن يوم الأحد، ووضع العديد منهم شموعًا تخليدًا لذكرى ضحايا الحادث.
وقال أحد قادة الجالية إنهم كانوا على اتصال مع عائلة سافرت إلى الهند للتعرف على رفات أحبائها، وينتظرون في المستشفى نتائج مطابقة الحمض النووي.
وأضاف أن العديد من الحاضرين يريدون إجابات حول كيفية وأسباب وقوع الحادث.
يقود مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي (AAIB) التحقيق في سبب تحطم الطائرة، بمساعدة فرق من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
يوم الجمعة، عُثر على صندوق أسود في موقع الحادث، وصرح وزير الطيران المدني الهندي، رام موهان نايدو كينجارابو، بأنه “سيُسهم بشكل كبير في التحقيق” في الكارثة.
بعد أقل من 60 ثانية من إقلاعها من مطار سردار فالابهاي باتيل الدولي في أحمد آباد، فقدت الطائرة ارتفاعها وتحطمت في مبنى كان يُستخدم كسكن للأطباء في كلية بي جيه الطبية والمستشفى المدني.
يوم السبت، أكد رئيس جمعية الأطباء المبتدئين في الكلية، الدكتور دافال غاميتي، أن المستشفى استقبل جثث 270 ضحية.
يُعتقد أن 241 منهم كانوا من الركاب وطاقم الطائرة على متن الرحلة AI171.
كما تم التعرف رسميًا على هوية أكثر من ثلاثين ضحية باستخدام عينات الحمض النووي التي قدمها أقاربهم.
وفقًا لبيانات موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات الجوية، كان عمر طائرة بوينغ دريملاينر 787-8 أحد عشر عامًا، وقد شغّلت 25 رحلة جوية من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن خلال العامين الماضيين.
ردًا على حادث يوم الخميس، أمرت المديرية العامة للطيران المدني (DGCA)، الجهة المنظمة لحركة الطيران في الهند، بإجراء فحوصات سلامة إضافية على أسطول طائرات بوينغ 787-8 و787-9 التابعة لشركة طيران الهند، واصفةً ذلك بأنه “إجراء وقائي”.
أمضى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حوالي 20 دقيقة يتجول في موقع تحطم الطائرة يوم الجمعة.
كما زار المستشفى للقاء بعض المصابين في الكارثة، بمن فيهم الناجي الوحيد من الطائرة فيشواشكومار راميش، وقال لاحقًا إن “الأمة بأكملها تدعو لهم بالشفاء العاجل”.
كما زار كامبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهند، موقع التحطم يوم الجمعة، ووصف الزيارة بأنها “مؤثرة للغاية”.