تشافي يتحدث عن وضع برشلونة ومواجهة سيلتا فيجو ومصير دي يونج
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علق تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، على مواجهة مضيفه سيلتا فيجو غدًا السبت ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني "الليجا".
تشافي: دي يونج لاعب مهم.. ومتحدون للرمق الأخيرقال تشافي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء الغد: "لدينا خصم يعتبر واحدًا من أفضل المستعدين تكتيكيًا. أعتقد أن سيلتا تستحق المزيد من النقاط مما لديها".
وأضاف: "بنيتيز مدرب عظيم والفريق لديه أمور واضحة جدًا. بعيدًا عن المنزل، الأمور تسير بشكل أفضل بالنسبة لنا مقارنة بالمنزل".
وتابع: "في برشلونة؛ نحن ملزمون بتحقيق النجاح. إذا أردنا مواصلة المنافسة على الليجا فيجب أن نحصل على الثلاث نقاط غدًا، لا يمكننا أن نفشل بعد الآن".
لسببين.. برشلونة يستبعد التعاقد مع ناجلسمان لخلافة تشافي "تحذير أخير" لابورتا يفاجئ تشافي قبل لقاء نابوليوزاد: "نحن لا نعتمد على أنفسنا ولكن يجب علينا الاستمرار. مازلت أعتقد أنه يمكننا إنهاء الموسم بطريقة جيدة".
وحول مستقبل الهولندي فرينكي دي يونج، رد تشافي: "أنه لاعب مهم للغاية، لاعب كرة قدم ممتاز جدًا، يشعر بالراحة في النادي، والأمر يتوقف على النادي وعليه".
وواصل:" لكني أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك، أعتقد أنه وقت الوحدة، هناك نحو 4 أشهر تقريبًا من الموسم تبقى، وليس الوقت المناسب للحديث عن الرحيل، على الأقل بالنسبة لنا من الداخل".
واستمر في حديثه: "نحن نتحدث عن مباراة سيلتا، كيف نهاجم بشكل جيد، كيف ندافع بشكل جيد، كيف نحسن، كيف نصحح الأمور، وبعد ذلك سيأتي دور دوري أبطال أوروبا، مباريات هامة نحن نفكر في ذلك، لا في الموسم المقبل، هذا ما يمكنني قوله".
وشدد: "غدًا ثلاث نقاط مهمة جدًا للدوري. نحن نفكر في سيلتا، وهناك وقت للتفكير في نابولي".
وأردف: "ما نحاول القيام به هو تصحيح الأخطاء الفردية حتى نكون قادرين على أن نكون على أعلى مستوى ونفوز. علينا أن نتحسن من الآن وحتى نهاية الموسم".
وأكمل: "الأمر ليس بسبب السلوك والاحترافية. لقد كان هناك العديد من الظروف التي جعلتنا لم ننافس بنفس جودة العام الماضي".
واختتم: "لدي كل الثقة من الرئيس وديكو واللاعبين، نحن متحدون للمنافسة حتى الرمق الأخير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دي يونج تشافي برشلونة سيلتا فيجو الدوري الاسباني أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في MLS.. أول لاعب يتوج بالأفضل لعامين متتاليين
رسخ الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مكانته كأيقونة في كرة القدم الأمريكية، بعدما توج، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين MLS للعام 2025، ليضيف إنجازا جديدا إلى سجله الذهبي ويواصل كتابة فصل آخر في مسيرته الاستثنائية مع نادي إنتر ميامي.
وجاء تتويج ميسي، البالغ من العمر 38 عاما، تتويجا لموسم استثنائي قدم خلاله مستويات مذهلة قادت فريقه إلى منصة التتويج ببطولة كأس الدوري الأمريكي، إضافة إلى تصدره قائمة اللاعبين الأكثر تأثيرا في المسابقة، وبذلك يصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يحصد جائزة الأفضل لعامين متتاليين، في سابقة لم يحققها أي نجم آخر في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها.
وخلال الموسم الماضي، كان النجم الأرجنتيني اللاعب الأكثر حضورا على المستطيل الأخضر، بعدما تمكن من تسجيل 29 هدفا جعلته الهداف الأول للدوري، إلى جانب تقديم 19 تمريرة حاسمة في الموسم العادي، ليؤكد مجددًا قدرته على الجمع بين التسجيل وصناعة اللعب بفعالية نادرة، وتعتبر هذه الأرقام أحد الأسباب الرئيسية لهيمنة ميسي على سباق الجائزة، وسط اعتراف واسع من الجماهير والخبراء بأنه كان اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال الموسم.
وبفوزه الأخير، يصبح ميسي ثاني لاعب فقط يحقق الجائزة مرتين في تاريخ الدوري الأمريكي، بعد بريكي الذي حصد اللقب عامي 1997 و2003، بينما اكتفى بقية اللاعبين بتحقيقها مرة واحدة، ما يعزز من خصوصية الإنجاز الذي حققه قائد إنتر ميامي.
ويواصل ميسي عبر هذه الجائزة توسيع قائمة إنجازاته الفردية، إذ تضاف إلى ثروة من الجوائز التي جمعها على مدار مسيرته، وفي مقدمتها ثماني كرات ذهبية، وثلاث جوائز لأفضل لاعب في العالم من "فيفا"، وثلاث جوائز مماثلة من "يويفا"، فضلًا عن تتويجه بجائزتي الكرة الذهبية في كأس العالم التي شارك في نسختيها 2014 و2022، كما فاز "ليو" بأكثر من 15 جائزة كأفضل لاعب أرجنتيني، وأعداد لا تحصى من الجوائز على مستوى البطولات المحلية والقارية.
أما على مستوى الألقاب الجماعية، فقد شارك ميسي في تحقيق 47 لقبًا مع الأندية والمنتخب الوطني، أبرزها كأس العالم 2022، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم للرجال.
وبهذا التتويج الجديد، يثبت ميسي أنه لا يزال الرقم الأصعب في عالم كرة القدم، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وأن مسيرته المليئة بالإنجازات لم تتوقف بعد رغم اقترابه من عقده الرابع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟