تراجع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بشكل لافت في التصنيف الأول الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لعام 2024، حيث خسر 17 نقطة ليخسر مركزه القاري العاشر لصالح الأردن، كما تراجع 6 مراكز عالمية ليصل إلى المركز الـ 80 عالميا، بعد النتائج غير المتوقعة والتي حققها في مشاركته الخامسة بالنسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا والتي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير - 10 فبراير الجاري.

وفي تصنيف ديسمبر الماضي كان منتخبنا في المركز 74 عالميا والعاشر قاريا برصيد 1325 نقطة، وخاض بعد ذلك 5 مباريات دولية، منها مواجهتان أمام الصين والإمارات في أبوظبي في إطار التحضير لأمم آسيا وبالرغم من فوز المنتخب إلا أنه لم يحصد إلا 5 نقاط بسبب إقامتهما خارج إطار أيام الفيفا، ولكن نزيف النقاط جاء في بطولة أمم آسيا لكونها رسمية والفائز يحصل على نقاط أكبر، وخسر منتخبنا الوطني 17 نقطة بالخسارة من السعودية قبل شهر من الآن، ثم خسر 8 نقاط كاملة جراء تعادله أمام تايلند وقرغيزستان لكونها منتخبات أقل منه تصنيفا، ليغادر الأحمر بطولة أمم آسيا بشكل مفاجئ ليفشل في الاستفادة من هذه البطولة في زيادة عدد النقاط في تصنيف الفيفا على غرار معظم منتخبات آسيا التي وصلت للأدوار النهائية.

هذا التصنيف الـ 80 عالميا والحادي عشر قاريا هو الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين ووصل للتاسع قاريا، بينما خسارته 17 نقطة في تصنيف الفيفا تعد أكبر خسارة لهذا الكم الهائل من النقاط منذ فبراير 2019 حينما خسر 22 نقطة بعد خسارة ثلاث مباريات من أصل 4 في أمم آسيا 2019، ومنتخبنا هو أكثر منتخب يفقد هذا العدد من النقاط في قائمة أعلى منتخبا تصنيفا في آسيا، والسابع في آسيا بعد فيتنام والهند ولبنان وقرغيزستان وهونج كونج والصين والتي خسرت نقاطا أكثر إثر خروجها المبكر من أمم آسيا.

وفقد منتخبنا في تصنيف نوفمبر الماضي لأول خسارة لمركزه القاري التاسع لصالح أوزبكستان إثر الخسارة من قرغيزستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة بعد أن صمد فيه منذ 31 مارس 2022، وكان الأحمر قد حقق التصنيف الأفضل منذ 9 سنوات في تصنيف أبريل الماضي بوصوله 73 عالميا، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بالمركز 50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد أن لفت الأنظار وحقق نتائج إيجابية في ظهوره ببطولة أمم آسيا صيف ذلك العام، وسيصدر التصنيف القادم في 4 أبريل المقبل بعد أن تُلعب العديد من المباريات الدولية الرسمية خلال فترة التوقف الدولي والتي ستكون خلال الفترة 18-26 مارس 2024.

151 مواجهة وقفزة تاريخية لقطر

بالرغم من وجود توقف دولي رسمي من قبل الفيفا إلا أن إقامة بطولتي أمم آسيا وأمم إفريقيا في قطر وساحل العاج وما صاحبها من مباريات تحضيرية للبطولة أحدثت تغييرات كبيرة خاصة في تصنيف منتخبات القارتين، ولعبت في أمم آسيا 51 مباراة وإفريقيا 52 مباراة و48 مباراة دولية في الفترة ما بين 21 ديسمبر و15 فبراير، وعلى الصعيد القاري واصلت اليابان صدارتها للتصنيف الآسيوي بالرغم من خسارتها لـ 6 نقاط واقتربت منها إيران كثيرا بعد أن أضافت لرصيدها 43 نقطة ليكون في رصيدها العام 1608 نقاط وبفارق 5 فقط عن اليابان، وبالرغم من خسارتها من الأردن في نصف نهائي أمم آسيا أضافت كوريا الجنوبية 15 نقطة لتصل للمركز 22 عالميا وذات الأمر ينطبق على أستراليا التي أضافت 15 نقطة لتصل للمركز الـ 23 عالميا والخامس قاريا.

ولكن القفزة الأكبر في تصنيف آسيا حققها المنتخب القطري حيث أضاف 92 نقطة بعد سلسلة من النتائج المميزة التي حققها في أمم آسيا ليحقق للمركز 37 عالميا وهو أفضل تصنيف في تاريخ المنتخب القطري بعدما تقدم 21 مركزا كاملا ليكون في المركز الخامس قاريا، وأضاف المنتخب السعودي 20 نقطة ليستقر في المركز 53 برصيد 1441 نقطة، وكسبت العراق 43 نقطة لتقتنص السابع قاريا والـ 59 عالميا، وصعدت أوزبكستان للثامن قاريا بعد أن كسبت 31 نقطة في حين خسرت الإمارات 8 نقاط لتفقد مركزها القاري وتصل للترتيب 69 عالميا والتاسع قاريا، بينما حققت الأردن قفزة كبيرة بعدما أضافت لرصيدها 70 نقطة لتحتل العاشر قاريا والـ 70 عالميا، والبحرين أضافت 20 نقطة لتقترب من منتخبنا الوطني برصيد 1297 نقطة والثاني عشر قاريا وهو صعود لافت للمنتخب البحريني، بينما واصل المنتخب الصيني الانهيار ليصل 88 عالميا إثر خسارته 25 نقطة، وسوريا كسبت 20 نقطة لتصل 14 قاريا و89 عالميا وصعدت أيضا منتخبات فلسطين وطاجيكستان وتايلند بعد النتائج الإيجابية التي حققتها في قطر، واحتلت طاجيكستان 99 عالميا وهو المركز الأفضل في تاريخ المنتخب الذي تأسس عام 1992 إثر تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي.

وفي إفريقيا حقق منتخبا نيجيريا وساحل العاج أكبر صعود في سلم الترتيب وواصلت المغرب صدارتها للتصنيف القاري حيث استقرت الثاني عشر عالميا ثم السنغال السابع عشر عالميا، ونيجيريا 28 ومصر 36 وساحل العاج 39 وتونس 41 والجزائر 43 ومالي 47 والكاميرون 51 وجنوب إفريقيا 58 وبوركينا فاسو 61 والكونغو الديمقراطية 63 والرأس الأخضر 65 وغانا 67 وغينيا 76 وغينيا الاستوائية 79 والغابون 84.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی أمم آسیا فی تصنیف بعد أن

إقرأ أيضاً:

تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة

شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. 


وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.


وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.


وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.


وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.


وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة. 


أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.


وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.


وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".


وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.

طباعة شارك أسواق الأسهم الآسيوية شركة أوراكل موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • العراق يحقق المركز الثاني عالمياً في بطولة الكيوكوشنكاي
  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء العام 2025 
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • جوائز مليون و50 ألف جنيه.. «عائلة سعد» تحصد المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن
  • حصدت المركز الأول عالمياً.. رقية رفعت: أراجع القرآن الكريم كاملاً كل يومين خلال المُسابقات
  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه السادس عالميًا في تصنيف الفيفا لكرة القدم داخل القاعة
  • تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!