حماس تعتبر عملية كريات ملاخي ردا على الإبادة وبن غفير يتعهد بتسليح الإسرائيليين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط للاجئين، شمالي القدس، وحاصرت منزل منفذ عملية إطلاق النار في كريات ملاخي، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليَين وإصابة 4، وفي حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية "ردا طبيعيا على الإبادة" بغزة، توعدت تل أبيب بالقتال وتسليح الإسرائيليين.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل منفذ العملية، ويدعى فادي جمجوم، مما أدى إلى حالات اختناق بالغاز المدمع.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة جمجوم في منطقة رأس خميس بمخيم شعفاط، وباشرت بإجراء تحقيق ميداني مع عائلته.
من جهتها، قالت حركة حماس -في بيان- إن "العملية الفدائية في كريات ملاخي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس".
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى "توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة"، وفق بيان الحركة التي أكدت أنها والشعب الفلسطيني المرابط ماضون في النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة، اعتزامه توسيع سياسة السماح للإسرائيليين بتسليح أنفسهم.
وذكر بن غفير -في مؤتمر صحفي- أن أحد الإسرائيليين الذين كانوا في مكان العملية أطلق النار على المنفذ ما أدى إلى مقتله.
وأضاف "السلاح ينقذ حياة الناس، وسأوسع وأزيد سياسة السماح للمواطنين بتسليح أنفسهم".
وكان بن غفير أطلق مع بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول سياسة تسليح الإسرائيليين وبخاصة المستوطنون بالضفة الغربية وفي غلاف قطاع غزة وقرب الحدود اللبنانية.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتوعد بمواصلة القتال تعقيبا على هجوم إطلاق النار في كريات ملاخي.
وزعم في تصريح مكتوب أن "هذا الهجوم يذكرنا بأن البلد كله على خط المواجهة وأن القتلة الذين لا يأتون من غزة فقط، يريدون قتلنا جميعا".
وأضاف "سنواصل النضال حتى النصر الكامل، بكل قوتنا، على كل جبهة وفي كل مكان، حتى نستعيد الأمن والهدوء لجميع مواطني إسرائيل".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي.
وبخصوص الهجوم، أوضحت الهيئة أن المهاجم أطلق النار من مسدس، وأطلق جندي كان هناك النار عليه ما أدى إلى مقتله.
ويأتي الهجوم بينما تستمر إسرائيل في حربها الشرسة ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة جرائم إبادة للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کریات ملاخی بن غفیر أدى إلى
إقرأ أيضاً:
حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا وخروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية غربي مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وقالت الحركة إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأدرفت الحركة "تتحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت "حماس" الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.