113 يومًا يمر علي الحرب في غزة.. شبح كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
113 يومًا يمر علي الحرب في غزة، ويخيم شبح كارثة إنسانية علي رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنًا مع المفاوضات فى مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
واصطف المرضى في الأسرة في أروقة مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة في غزة فيما وصفه الجيش بأنه بحث عن رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية "الوضع الفوضوي" في المستشفى بعد تعرضه للقصف في وقت مبكر من يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وهو المستشفى الرئيسي في جنوب غزة، وقد قتلت النيران الإسرائيلية مريضا وأصابت ستة آخرين داخل المجمع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنها عملية محدودة تسعى للحصول على رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وجاءت الغارة بعد يوم من سعي الجيش لإجلاء آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس التي كانت محور الهجوم الإسرائيلي على حماس في الأسابيع الأخيرة.
ولا تظهر الحرب أي علامة على نهايتها، ويتزايد خطر نشوب صراع أوسع نطاقا مع تصعيد إسرائيل وحزب الله اللبناني هجماتهما بعد تبادل مميت بشكل خاص يوم الأربعاء.
وقال الجيش إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال في الداخل.
وقال الأدميرال دانيال هاجاري كبير المتحدثين باسم الجيش إن القوات تجري عملية "دقيقة ومحدودة" هناك ولن تقوم بإجلاء المسعفين أو المرضى بالقوة. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات والمنشآت المدنية الأخرى لحماية مقاتليها.
وقالت رهينة أطلق سراحها لوكالة أسوشيتد برس الشهر الماضي إنها وأكثر من عشرين أسيرا آخرين احتجزوا في مستشفى ناصر.
يحظر القانون الدولي استهداف المنشآت الطبية، لكنها يمكن أن تفقد هذه الحماية إذا استخدمت لأغراض عسكرية.
وكانت القوات تفتش عدة مباني للمستشفى بعد أن أمرت جميع الطاقم الطبي والمرضى بالانتقال إلى مبنى قديم في المجمع، حسبما قال شعبان تاباش، وهو ممرض في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبرياء غزة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذّر من كارثة إنسانية وبيئية مع انهيار منازل وتطاير الخيام
حذّرت بلدية غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية في القطاع مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، مؤكدة أن غالبية خيام النازحين تعرضت لأضرار كبيرة خلال الساعات الماضية.
وقالت البلدية إن فرق الإنقاذ تعمل بإمكانات محدودة وبوسائل بسيطة، في ظل عدم توفر آليات لشفط كميات المياه المتراكمة، والتي ارتفع منسوبها بشكل كبير بسبب الأمطار المتواصلة.
وأشارت إلى أن عددًا من المنازل انهار على رؤوس ساكنيها نتيجة الرياح والأمطار، فيما أصبحت منازل أخرى مهددة بالسقوط في أي لحظة، بينما لا يملك السكان المتضررون أي بديل، والخيام الحالية لم تعد صالحة لإيوائهم.
وأضافت البلدية أن آلاف الخيام تطايرت وسقطت بفعل العاصفة، ما دفع الكثير من العائلات إلى البقاء في الشوارع بلا مأوى وسط برد قاسٍ وظروف إنسانية صعبة.
وحذّرت بلدية غزة من اقتراب “كارثة بيئية” خلال الأيام المقبلة، نتيجة طوفان مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات، ما قد يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة تهدد صحة السكان في مختلف مناطق القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإغاثة الطبية بغزة: آلاف المحاصرين في الخيام وتضرر نقاط طبية بسبب السيول بينهم رضيعة - 10 وفيات وانهيارات واسعة خلال المنخفض الجوي في قطاع غزة وزارة الصحة تصدر إعلانا مهما لطلبة الطب المقيمين في مصر الأكثر قراءة أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة تصعيد إسرائيلي مكثف يطال المناطق الشرقية لقطاع غزة مستوطنون يحرقون مركبتين ويخطون شعارات عنصرية شرق رام الله إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025