الكرملين يرد على التصريحات الغربية بشأن وفاة المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، ان التصريحات التي أدلى بها قادة دول غربية بشأن وفاة أليكسي نافالني مسعورة وغير مقبولة على الإطلاق، نظرا لعدم توفر معلومات حتى الآن عن أسباب الوفاة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح صحفي، إنه "لا توجد معلومات عن أسباب الوفاة، وفي الوقت نفسه يتم الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن واشنطن وبروكسل هما المستفيدتان من وفاة المعارض أليكسي نافالني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على وفاة نافالني وإصدارهم الاتهامات المباشرة ضد روسيا يفضحهم".
وأوضحت أنه "لم تصدر بعد أي نتائج عن فحص الطب الشرعي، فيما استنتاجات الغرب كانت جاهزة مسبقا".
وأعلنت إدارة السجون الروسية، اليوم الجمعة، وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وقالت إن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.