سواليف:
2025-07-12@05:38:05 GMT

مصر تواجه أخطار السيول في سيناء بالمراجعات المائية

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

#سواليف

تواجه مصر أخطار السيول في سيناء عبر مراجعة المشروعات المائية، وقال وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، الجمعة، إنه «جرى ويجري تنفيذ كثير من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، في ضوء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدعيم التنمية في شبه جزيرة سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ 556 منشأ متنوعاً، عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات».

في حين تؤكد «الري المصرية» من وقت لآخر استمرار متابعة أجهزتها مخرّات السيول والأودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال «مياه السيول»، والدور المهم لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلي) التي توجد فيها هذه المخرّات والأودية الطبيعية في إزالة جميع أشكال التعديات الواقعة عليها.

ووفق إفادة لـ«مجلس الوزراء المصري»، الجمعة، تلقى وزير الموارد المائية والري المصري، تقريراً حول مشروعات الحماية من «أخطار السيول» في شبه جزيرة سيناء. وأشار سويلم إلى ما تمثله هذه الأعمال من «أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية».

مقالات ذات صلة الأقمار الصناعية تساهم في حل لغز الأهرامات المصرية 2024/02/16

وتشير «الري المصرية» إلى أهمية الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول من دون أي عوائق قد تنتج عنها ازدحامات مائية وغرق الأراضي المحيطة بالمخرّات، بالإضافة إلى استمرار أجهزة الوزارة في متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بهذه المحافظات سواء المنفَّذة بالفعل أو الجاري تنفيذها حالياً.

وأضاف الوزير المصري، الجمعة، أنه في محافظة شمال سيناء، جرى «الانتهاء من أعمال حماية وادي الجرافي من أخطار السيول، وتنفيذ 10 خزانات أرضية على روافده، وإنشاء سد أم البارد، ويجري إنشاء 18 خزاناً أرضياً وسط سيناء»، لافتاً إلى أنه في محافظة جنوب سيناء نُفِّذت عملية حماية واديَي «غرندل» و«وردان» بمدينة رأس سدر، وتنفيذ مجموعة من الأعمال الصناعية لحماية مدينة طابا والمناطق المحيطة بها من «أخطار السيول»، تمثلت في تنفيذ 4 بحيرات صناعية و11 قناة، كما جرى تنفيذ أعمال لحماية مدينة الطور من «أخطار السيول» وهي عبارة عن 5 بحيرات صناعية و3 سدود.

وشرعت مصر في تطبيق استراتيجية لإدارة وتلبية الطلب على المياه حتى عام 2037 باستثمارات تقارب 50 مليون دولار. ويشمل البرنامج المصري بناء محطات لتحلية مياه البحر، ومحطات لإعادة تدوير مياه الصرف بمعالجة ثلاثية… وتعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب. وحسب الوزير المصري، الجمعة، «جرى الانتهاء من تنفيذ منظومة حماية لمدينة شرم الشيخ تتألف من 15 بحيرة صناعية و9 سدود تخزينية وشبكة قنوات صناعية لتصريف مياه الأمطار».

يأتي هذا في وقت لا تزال أزمة «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل وتخشى مصر أن يُهدد حصتها من مياه النهر، مستمرة. وقال متحدث وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، قبل أيام، إن «بلاده توقفت عن الاستمرار في العملية التفاوضية التي لا تقود إلى نهاية واضحة، ولا تكشف عن نيات وإرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق». وأكد أن «القاهرة أعلنت مئات المرات أنها ليست ضد التنمية في إثيوبيا، وأنها مستعدة للمساعدة في مشروعات التنمية، كما أنها ليست ضد بناء (السد) من حيث المبدأ، لكنها تريد ضمان حقوق شعبها في مياه نهر النيل». وقال إن «أي حديث يسعى لـ(تشويه) الموقف المصري والتلميح بأن القاهرة غير جادة، لا يُعد منصفاً».

تصريحات متحدث «الخارجية المصرية» جاءت رداً على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أخيراً، قال فيها إن «ملء (سد النهضة) لن يكون محل نقاش بعد الآن»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «استعداد بلاده للتفاوض حول (السد)، وتلبية مطالب الشعب المصري بأقصى ما في وسعها»، لكنه في المقابل طالب «مصر بأن تُظهر استعدادها لتلبية مطالب أديس أبابا»، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الإثيوبية».

وأعلنت مصر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات «سد النهضة» بين مصر والسودان وإثيوبيا «دون تحقيق أي نتائج». وذلك بعد عدة أشهر من استئناف المفاوضات بشأن «السد»، في إطار اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أعلنا عنه في يوليو (تموز) الماضي، لإجراء مفاوضات عاجلة بشأن ملء وتشغيل «السد»، على أن «تصل إلى اتفاق في غضون 4 أشهر»، لكن المدة انتهت «دون نتيجة».

وذكر وزير الري المصري، في تصريحات سابقة، إن «موارد مصر المائية تقدَّر بـ59.6 مليار متر مكعب سنوياً، وتبلغ الاستخدامات المائية نحو 80 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، بعد إعادة استخدام نحو 21 مليار متر مكعب سنوياً من المياه»، وذلك بخلاف «استيراد مواد غذائية من الخارج؛ لتعويض الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، وهو ما أدى إلى تراجع نصيب الفرد في مصر من المياه ليقترب من خط الشح المائي».

الشرق الاوسط

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف من أخطار السیول ملیار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

الحدائق المائية في دبي.. وجهات ترفيهية لعشاق المتعة والمغامرة

دبي: «الخليج»
في إطار حملة (#وجهات_دبي) الصيفية التي أطلقها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تتألق الحدائق المائية في الإمارة كوجهات ترفيهية استثنائية تجتذب العائلات والزوار، بفضل ما تقدّمه من تجارب مائية ممتعة تجمع بين المغامرة والمرح والمتعة، وسط مرافق متطورة بمعايير عالمية وتصاميم هندسية متميزة، ما يتيح للزوار على اختلاف أعمارهم تجربة استثنائية ويمنحهم رحلة ترفيهية لا مثيل لها.
وتحتضن دبي مجموعة من أشهر وأضخم الحدائق المائية في المنطقة، والتي تحولت إلى معالم سياحية بفضل تنوّع ألعابها وخدماتها المتطورة وتجاربها التي تلائم كافة الأعمار.

أكوافنتشر


يأتي في مقدمة هذه الوجهات «أكوافنتشر» في منتجع أتلانتس النخلة، الذي يقدّم تجارب جديدة مثل ركوب الأمواج الصناعية والتزلج، إضافة إلى مناطق ألعاب مخصصة للأطفال، أما «وايلد وادي»، الواقع بالقرب من برج العرب وفندق جميرا بيتش، يُعد من أقدم الحدائق المائية وأكثرها شعبية، ويقدم أكثر من 30 لعبة ومنزلقاً مائياً، تتراوح بين الأفعوانيات السريعة وأحواض الأمواج الهادئة، كما تتميّز بتجربة محاكاة ركوب الأمواج، فضلاً عن إطلالاتها الخلابة على معالم دبي.
ولعشاق التجارب المائية الفريدة، هناك أيضاً «أكوا فن ووتربارك»، التي تقع على شاطئ جميرا بيتش ريزيدنس، حيث تقدم ألعاباً مائية ملأى بالتحدي فوق سطح البحر، ويجعل التصميم منها وجهة مثالية للمغامرين من مختلف الأعمار، أما «ليجولاند ووتر بارك» فهي وجهة مثالية للأطفال، وتقع ضمن دبي باركس آند ريزورتس.

أكوا باركس


فيما تقدم «أكوا باركس»، وهي وجهة مائية تقع في منطقة الجميرا، مجموعة من الألعاب القابلة للنفخ فوق المياه، ما يجعلها خياراً مثالياً للزوار الذين يبحثون عن تجربة على البحر، وهناك أيضاً «سبلاش أند بارتي كيدز ووتربارك»، وهي حديقة مائية مخصصة للأطفال وتضم العديد من الألعاب.
وتشمل الحدائق المائية في دبي أيضا «البراري بلاي جراوند» التي تقع في منطقة البراري الخضراء، وتقدّم العديد من الألعاب، أما «جنجل باي»، فتقع بجوار منتجع الميناء السياحي، وتتميّز بتصميمها المستوحى من الطبيعة الاستوائية، حيث تقدم ألعاباً مناسبة للأطفال والكبار مع إطلالة مميزة.
ويتضمن «جراند حياة ووتربارك»، وهو منتزه مائي ضمن فندق جراند حياة دبي، مرافق مائية مخصّصة للأطفال، ويُعد خياراً مثالياً لنزلاء الفندق والعائلات، كما يوفر «أولي أولي-ووتر جاليري» وجهة تعليمية وترفيهية، حيث تتيح للأطفال التفاعل مع الماء عبر أنشطة علمية وتجريبية ممتعة.

مكانة مهمة


وتحتل هذه الوجهات مكانة مهمة ضمن خريطة السياحة الصيفية في دبي، بما يسهم في تعزيز جاذبية الإمارة كخيار أول للعطلات العائلية، حيث تتضمن ألعاباً تفاعلية جديدة تعتمد على أحدث التقنيات، وتوفر مناطق مخصصة للأطفال، وخدمات متكاملة تجعل من زيارتها تجربة تشمل الترفيه، والمطاعم المتنوعة، وخدمات الاسترخاء، والمتاجر ذات الطابع البحري.
وتزخر دبي أيضاً بمجموعة واسعة من الأنشطة المائية الممتعة والرياضات المائية المثيرة التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات، مثل ركوب الأمواج والغوص والتزلج على الماء، وبذلك ترسخ الإمارة مكانتها كعاصمة للابتكار في الترفيه العائلي، لتظل وجهة لا تُقاوم لعشاق المتعة والمغامرة في صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| منى الشاذلي تعلق على سرقة لوحات عالمية .. خبير: مشروع الضبعة النووي يقود ثورة صناعية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم خرائط أقمار صناعية محدثة لتوجيه عمل فرق الاستجابة بريف اللاذقية
  • مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
  • انتشال 4 جثث جرفتها السيول في مديرية الفقر في إب (الأسماء)
  • مياه مطروح تطلق حملة توعية شاملة للمصطافين للحفاظ على الموارد المائية وشبكات الصرف
  • صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر أصاب منشأة اتصالات أميركية
  • الأرصاد يحذر من التواجد في ممرات السيول
  • الحدائق المائية في دبي.. وجهات ترفيهية لعشاق المتعة والمغامرة
  • صور أقمار صناعية تكشف حجم أضرار غارات إسرائيل على موانئ الحديدة
  • السيول والامطار تجرف الطريق الدائري بالعباسية