عضو الشيوخ راجية الفقي: الدور الثاني بدرجة كاملة في الثانوية العامة

قالت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تستعد لحوار مجتمعي جديد لمناقشة مشروع تطوير الثانوية العامة الذي بدأت وزارة التربية والتعليم العمل عليه، من أجل القضاء على مشكلات ملف الثانوية العامة، التي تمس الأسرة المصرية.

وأوضحت «الفقي»  في حوارها لـ «الوطن»، أن التكامل والتعاون المجتمعي ضرورة حتمية للتواصل إلى حلول وسطية لمعظم مشكلات ملف التعليم، وإلى نص الحوار:

- برأيك كيف تتعامل الأسرة المصرية مع الثانوية العامة؟

ملف الثانوية العامة من أهم الملفات التي يجب أن تعمل وزارة التربية والتعليم عليها بشكل أساسي، خاصة وأنه يمس الأسرة المصرية بشكل مباشر، والاهتمام المتزايد من أولياء الأمور بالثانوية العامة حولها لحرب يستعدون لها بإعداد الأبناء وتأهيلهم نفسيا وضغطهم على مدار سنوات التعليم السابقة من أجل خوض المعركة في عامهم الأخير، وهو أمر غير عادل، ونجاح وزير التربية والتعليم في حل هذه المشكلة مرتبط بنجاح ملف الثانوية العامة.

نائبة التنسيقية: يجب أن يحصل طلاب الدور الثاني على التقدير كاملا

- ما تعليقك على طرح التعليم ملف التطوير إلى الحوار المجتمعي؟

وزارة التربية والتعليم بدأت بشكل مبشر من خلال تعاونها مع أصحاب المصلحة في القضية التنسيق لحوار مجتمعي موسع، لجمع آراء الأطراف المعنية أثناء إعداد مقترح التطوير، وهو مايؤكد أن المشروع سيغطي معظم الشكاوى أو التحديات، وتوقيت طرح القضية للحوار يؤكد حرص الوزارة على الاستعانة بكل الآراء والخبرات قبل الإعداد النهائي لمشروع التطوير.

- كيف ترين فكرة تعدد فرص التقييم في الثانوية العامة؟

تعدد فرص التقييم التي لمحت إليها الوزارة في مشروعها في غاية الأهمية، أسوة بكل النظم التعليمية في مختلف بلاد العالم، والثانوية العامة في النهاية هي امتحان تقيمي الغرض منه توجيه الطالب للمكان المناسب له ويوضح لولى الأمر نقاط تميز نجله للاهتمام بها، وهناك العديد من الطلاب لا يعرفون حتى المرحلة الثانوية توجههم أو طموحاتهم، فمن خلال الدراسة يجب أن نوفر للطالب الفرصة ليعيد اختياره أو تغير مساره الذي سيكمل فيه حياته الدراسية، كما يجب أن يحصل الطالب في الدور الثاني على درجته كاملة، فالطالب يدخله لأسباب متعددة منها ظروف طارئة أو مشكلة حدثت له، فلا يعقل أن نعقابه على ظروف لا يد له فيها.

- أين يقع المعلم على خريطة تطوير العملية التعليمية من وجهة نظرك؟

إعداد المعلم يجب أن يتم بالتوازي مع تطوير المناهج، فالتطوير عملية متكاملة وأساسها المعلم القائم على التطوير وتوصيل المعلومة للطالب، ولن تكون هناك فائدة محققة من مناهج دراسية مطورة على أعلى مستوى، ومعلم لا يمتلك أحدث المهارات في مجاله، فتأهيل المعلم وتلبية احتياجاته ضرورة لا تنفصل عن تطوير المناهج والعملية التعليمية بشكل عام.

- ماذا عن التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم برأيك؟

يجب التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم وخاصة التنسيق بين الجهازين الإداريين، وأن تضع التعليم العالي المواصفات التي تريدها في الطالب المتقدم للجامعة، وبناء عليه تعمل التربية والتعليم على إعداد الطالب بناء عليها، من أجل الوصول لطالب مؤهل للتعليم الجامعي ولديه القدرة على التميز في سوق العمل، ويجب أن نستثمر تجارب وكفاءات الوزيرين الموجودين الآن على رأس ملف التعليم في مصر.

المصدر: الوطن