بين الشوطين.. رأسية موديست تضيع وعبد المنعم ينقذ هدف في شوط أول سلبي بين الأهلي وشباب بلوزداد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فرض التعادل السلبي دون أهداف نفسه على الشوط الأول من مباراة الأهلي أمام مضيفه شباب بلوزداد الجزائري في إطار مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
أحداث الشوط الأول بين الأهلي وشباب بلوزدادأول الفرص الخطيرة في مباراة اليوم كانت في الدقيقة 15 من جانب أصحاب الأرض عن طريق عبد الرحمن مزياني عبد الرحمن مزياني الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ومرت لخارج الملعب بعيدة عن المرمى.
وأرسل بعدها حسين الشحات لاعب الأهلي تمريرة بينية لطاهر محمد طاهر داخل منطقة الجزاء ولكن نجح شعيب قداد في تشتيت الكرة من أمامه لخارج الملعب.
ومرر أكرم توفيق تمريرة طولية من منتصف الملعب استلمها حسين الشحات خلف المدافعين داخل منطقة الجزاء ثم سددها ولكن بعيدة عن المرمى لخارج الملعب.
بعدها توغل يوسف أمين اللوافي داخل منطقة الجزاء من جهة اليسار ومرر الكرة لليونيل وامبا أمام المرمى ولكن نجح محمد عبد المنعم في تشتيت الكرة من أمامه لخارج الملعب.
ولعبت الكرة قصيرة ووصلت لإمام عاشور الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن تصدى لها أحد المدافعين.
وسدد عبد الرحمن مزياني الكرة من خارج منطقة الجزاء في أحضان مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي.
ومرت الدقائق القليلة المتبقية من هذا الشوط دون أي تغيير في النتيجة لينتهي على واقع التعادل السلبي دون أهداف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي الاهلي وشباب بلوزداد شباب بلوزداد دوري أبطال أفريقيا داخل منطقة الجزاء الکرة من
إقرأ أيضاً:
ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
أحمد البوسعيدي
كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!
تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي!
يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟
النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.
أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.
السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.
تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!