قلق أممي إزاء التدهور الأمني في غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعرب مسؤولون أمميّون كبار في مجال مكافحة الإرهاب عن قلقهم إزاء التدهور الأمني في غرب إفريقيا بسبب ترسّخ وجود تنظيم «داعش» الإرهابي.
ورغم التقدّم المُحرز في مكافحة التهديد الذي يُشكّله، فإنّ «داعش» لا يزال يُمثّل تهديدًا جدّيًا للسلم والأمن الدوليّين، ولا سيّما في غرب إفريقيا والساحل، وهما المنطقتان الأكثر تضرّرًا من نشاطات التنظيم والجماعات التابعة له، حسبما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف لمجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أنّ الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الستّة الماضية، وأصبح أكثر فأكثر تعقيدًا، مع صراعات عرقيّة محلّية وإقليميّة.
وأضاف، أنّ «المجموعات التابعة لداعش تُواصل العمل بمزيد من الاستقلالية عن البنية المركزية لداعش، ما يثير مخاوف من ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار، من مالي إلى حدود نيجيريا»، مشيراً إلى أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صدر هذا الأسبوع.
وحذر خبراء ومحللون من آثار عدم الاستقرار والاضطرابات السياسية على تزايد انتشار الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء.
وقالت الباحثة في الشؤون الأفريقية، الدكتورة نرمين توفيق، إن النيجر تقع في منطقة غرب أفريقيا، ومن المعروف أن الجماعات الإرهابية تنشط في تلك المنطقة سواءً التابعة لـ«القاعدة» أو «داعش»، وهناك صراع بين هذه الحركات على النفوذ والسيطرة على مناطق في دول غرب أفريقيا.
وأوضحت توفيق لـ«الاتحاد» أن الأحداث التي تشهدها منطقة غرب أفريقيا منذ عام 2020 من اضطرابات سياسية تسببت في حالة عدم استقرار في المشهد وهو ما تستغله الحركات الإرهابية لمزيد من الانتشار، خاصة في ظل انسحاب القوات الأممية وبعثة مكافحة الإرهاب من المنطقة.
وأضافت أن هناك خطوات اتخذتها دول غرب أفريقيا ومنها التحالف الذي تم توقيعه بين مالي والنيجر وبوركينافاسو لحماية أمن الدول الثلاث وهو خطوة إيجابية حتى وإن كانت لا تتمكن من القضاء على الإرهاب بصورة كاملة، وقد نشهد توسعا أيضا لتحالف الساحل وانضمام دول جديدة من غرب أفريقيا.
وفي السياق ذاته، اعتبر الباحث في الشأن الأفريقي محمد تورشين، أن الضعف الأمني لدول الساحل وغياب الشراكات الناجحة مع الغرب وغياب المقاربة الاقتصادية التنموية لإنقاذ المنطقة من الفقر والبؤس وانعدام الخدمات الأساسية، عوامل تخدم الإرهاب وتساعد على انتشار داعش والقاعدة.
وقال تورشين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك تأثيرات خطيرة على أمن واستقرار القارة الأفريقية وليس فقط النيجر، نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية، متوقعاً أن تتمدد الحركات الإرهابية إلى دول مجاورة في غرب أفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرب إفريقيا الأمم المتحدة مكافحة الإرهاب داعش التنظيمات الإرهابية غرب أفریقیا فی غرب
إقرأ أيضاً:
يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
وما شرُ الثلاثة أم عمرو…
يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد وتحول ل Clown.. مهرج يثير الضحك والرثاء كليهما.
والحال ذاته، مع رشا عوض والتي كانت نوارة جيلها عمقاً ورصانة ثم تدهورت وتحولت لنائحة مستأجرة ويصح أن نقيم عليها مأتماً وعويلا!
لا يتعلق الأمر بالموقف من الحرب والانحياز للمليشيا وعدوانها فتلك قصة أخرى، وقد انحاز عبدالحفيظ مريود-مثلاً- لذات المعسكر ومع ذلك لم يتخلى عن أدواته وملكاته في الكتابة والحجاج رغم أنه اختار العوراء على العيناء.
قلت مرة؛ أنّ المرء لا يزال في فسحة من عقله، حتى يصبح “قحاتياً” فتظهر عليه اعراض التدهور العقلي وخفة العقل ويتحول لمهرج سياسي يثير الرثاء، بالطبع خطر على بالك اكاديميين وعقلاء ركبوا موجة النضال فجأة وتبعوا السامري فتحولوا لحالة مذرية ومضحكة من المراهقة السياسية المتأخرة.
بالطبع اعنى قحت في تحورها الأخير حيث انتهت -بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة- إلى شلة من الحانقين .. الحاقدين.. ذوي القدرات العقلية المتدنية، ولا أعنى قحت التاريخية التي كانت تزدحم بشخصيات رزينة على أي حال.
ومرة أخرى، لا يتعلق الأمر بالموقف من حرب السودان، إنما بالبلاهة وتهافت حجج هؤلاء الناس وكانوا في يوما ما ذوي قدرات معقولة في الحجاج والمنطق.
هذا، ومنو العوض وليهو العوض!
#حرب_السودان #السودان #الجنجويد
#HighProfileSD
محمد المبروك
إنضم لقناة النيلين على واتساب