حسين دعسة لـ"الشاهد":مصر لا تحتاج وزيراً للسعادة فهي تمنح السعادة للجميع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، أن التحديات في مصر كبيرة ولايوجد اختلاف حول البناء الثقافي، موضحاً أن أهم شئ هي بناء المؤسسات الثقافية.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عادة في كثير من الدول كان بناء المؤسسة أسهل من مصر على سبيل المثال في الأردن في فلسطين، وفي الخليج العربي، نتيجة أن عدد السكان في هذه البلاد لا تحتاج إلي هذه الأبنية والمؤسسات والمسارح الكثيرة المهرجانات.
وأضاف:"بينما في مصر كان التحدي كبير، وربما التحدي بين المواطنين غير محمُود، ولكن يجب أن نظر إلي الضرورات التباعيات السياسية والتيارات المختلفة والأحزاي، وهذا طبيعي ولكنهم لا يستطيعوا أن يختلفوا على المنشأ الثقافية الحضارية مثل المجلس الأعلى للثقافة ومعرض الكتاب"، وعن تغير طبع المواطنين المصري، أوضح الكاتب الكبير، أن التغيير الذي يحدث هو تغير منسجم تماماً مع تحولات الدولة، مؤكداً أن التحولات التي تحدث في أي مجتمع نفس التحولات المرتبطة بإستيرايجيات أبعاد وؤري.
واستكمل:"في مصر لا نستطيع أن نقول أننا بحاجة إلي وزير للسعادة، على عكس دول أخرى يوجد بها، وهذا يرجع إلي نوع الرفاهية الذي يقدم للمواطن، ولكن مصر منحت مواطنيها السعداة من خلال الأفلام والبرامج والمسارح المصرية، وأيضاً الشخصية المصرية، قادرة طوال الوقت على السخرية من الواقع على تحويل أي أزمة إلي ضحك، ولا يمكن أ ننسيى أن عديد من المسرحيات التاريخية في مصر كانت تعرض على تلفزيونيات المنطقة العربية بشكل أسبوعي وبعض الأحيان كاانت بشكل يومي".
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد الدكتور حسين دعسة فی مصر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعيّن قائدا الحرس الثوري بعد اغتيال حسين سلامي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، قرارا بتعيين الجنرال محمد باكبور، قائد للحرس الثوري الإيراني، خلفا للجنرال حسين سلامي الذي قتل في ضربات إسرائيلية بإيران، فجر الجمعة.
جاء ذلك في بيان لخامنئي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، وورد فيه: "بسم الله الرّحمن الرّحیم.. اللواء محمد باكبور.. نظراً للاستشهاد المجيد والمشرف لقائد حرس الثورة الاسلامية الايرانية اللواء حسين سلامي على يد الكيان الصهيوني البغيض، ونظرا لكفاءتكم وخبرتكم القيمة، فإنني امنحك رتبة اللواء وأعينك قائدا عاما لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية".
وتابع: "من المتوقع أن تشهد القدرات والجهوزية في جميع أقسام حرس الثورة الاسلامية تطورا مستمرا ومتناسقا مع الحاجات الراهنة، إلى جانب تعزيز الجوهر المعنوي للحرس، أي التقوى والبصيرة، وتوسيع شبكة القيادات ذات الخلفية المعنوية والكفاءة الفنية، والارتقاء بالحركة الثقافية للحرس نحو الكمال المنشود.. في ليلة عيد الغدير، أسأل الله تعالى أن يرزق هذا الشهيد المخلص أسمى الدرجات والدرجات، وأن يحشره مع أولياء الله، ولا سيما ولي أمر وحدانية الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام). أسأل الله تعالى التوفيق لكم ولزملائكم.. وفي أجواء عيد الغدير الاغر، أسأل الله تعالى أن يمنّ على هذا الشهيد المخلص والخدوم بأعلى المراتب والدرجات، والرفقة مع أولياء الله، خاصة سيد الموحدين، الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.. أسأل الله تعالى دوام التوفيق لكم ولزملائكم".
وكانت إيران قد أعلنت مقتل سلامي بالإضافة إلى الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية وعدد من الشخصيات العسكرية الرفيعة وعلماء البرنامج النووي بإيران.