الدعم السريع: بيان كاذب لمليشيا البرهان الإرهابية تحاول من خلاله التنصل عن الجريمة البشعة بذبح ثلاثة أشخاص وقطع رؤوسهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
Rapid Support Forces
قوات الدعم السريع
@RSFSudan
طالعنا بيان كاذب لمليشيا البرهان الإرهابية وكتائب النظام البائد المتطرفة، تحاول من خلاله التنصل عن الجريمة البشعة بذبح ثلاثة أشخاص وقطع رؤوسهم والتمثيل بجثثهم على أسس عرقية وجهوية.
إن المحاولة اليائسة لمليشيا البرهان لنكران الحقيقة، لن تحجب واقع هذه الكتائب الإرهابية والمعروفة بأفعالها الشنيعة لدى شعبنا طوال ثلاثين عاماً، ولن تتوقف هذه الأفعال غير الإنسانية إلا بإنهاء هذه العصابة وإزاحتها من وجه السودانيين.
إن هذه الجريمة الفظيعة لم تكن الأولى بحق مواطنينا، حيث سجلت صحائف هذه الجماعة المتطرفة سلسلة جرائم من الدماء والذبح والقتل خارج القانون، وأن حديث الناطق باسم مليشيا البرهان عن تشكيل لجنة تحقيق، محاولة للالتفاف على الحقائق البائنة للشعب السوداني والتي خبرها لعهد طويل من الكذب والتدليس وممارسة العنصرية والجهوية والقتل في أبشع صورها.
إن الأفراد الذين ظهروا في مقطع الفيديو المتداول للحادثة، يتلقون تعليماتهم مباشرة من قادة مليشيا البرهان وعناصر النظام البائد، ومعروفون بأسمائهم ورتبهم، ولن يستطيع أبواق الفلول حجب ضوء الشمس عن حقيقة هذه الكتائب الإرهابية المتطرفة.
نجدد التأكيد بأن أشاوس الدعم السريع يمارسون أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالقوانين والأخلاق في التعامل مع الألاف من أسرى مليشيات البرهان وأعوانهم من عناصر حزب المؤتمر الوطني المنحل والتعامل معهم بأخلاقنا والقوانين الإنسانية.
نؤكد أنه ببسالة أشاوس الدعم السريع وصمود شعبنا، سننهي هذا الفصل المظلم من الممارسات الجبانة واللا أخلاقية، ونبني بلادنا بالعدالة والمساواة، وتأسيس دولة الحرية والسلام والديمقراطية، وتأسيس الجيش الذي يحمي أرضنا ولا يذبح أبناء شعبنا.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".