أبو الغيط يشيد بالمواقف الإفريقية الصلبة والمؤيدة للقضية الفلسطينية خلال مشاركته في الدورة (37) لقمة الاتحاد الافريقي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، في الدورة (37) لقمة الاتحاد الافريقي والتي انطلقت اعمالها اليوم السبت في أديس أبابا، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الافريقية وعدد من شركاء الاتحاد الافريقي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام أن أبو ابو الغيط، ألقى كلمة أمام القمة أكد خلالها التزام جامعة الدول العربية باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي من أجل الدفع بالشراكة العربية الافريقية المتينة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط، ثمن عاليًا كافة المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها اسرائيل على سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى اهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا على ان ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع.
كما اشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب إفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وقال رشدي أن الأمين العام أكد على أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كافة قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقنًا للدماء وحفاظًا على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصونًا لوحدة أراضي السودان وسيادته، مشيرًا إلى المحددات الرئيسية التي تمثل اولويات الجامعة العربية في هذا الشأن واهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع جمهورية السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في اية مبادارات تطلق من شأنها اطلاق مسار سياسي، وكذلك اكد ابوالغيط على دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقنًا للدماء.
وفي هذا السياق، ثمن السيد الامين العام الانجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكدًا على ان الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الاقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا السيد الأمين العام كافة الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذا تعزيز الحوار مع دول الجوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الافریقی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
أعلنت ممثلة الاتحاد الأوروبي مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين والقضية الفلسطينية بنيويورك، اليوم الأحد، مؤكدة أن هذا المؤتمر لا يمثل لحظة فارقة للشرق الأوسط فحسب، بل يشكّل محطة مفصلية لنا جميعًا.
وأكدت دوبرافكا شويسكا، عضو المفوضية الأوروبية والمكلفة بشؤون المتوسط، أن السلام والازدهار في جوارنا المباشر يصبان في مصلحة أوروبا أيضاً، مشددة على ضرورة أن يتحول هذا المؤتمر إلى خطوة عملية تُترجم المواقف السياسية إلى أفعال ملموسة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتابعت: “الاتحاد الأوروبي لا يشارك فحسب، بل يسهم بفاعلية في صياغة أجندة المنطقة، نحن لا نكتفي بالدعوة إلى السلام، بل نستثمر فيه عبر الحوار مع شركائنا، وتقديم الدعم الإنساني، والمساهمة في بناء المؤسسات الضرورية لإقامة دولة فلسطينية موحدة، ديمقراطية وقابلة للحياة، ضمن إطار تسوية تفاوضية شاملة”.
وأوضحت أنه يتم العمل من أجل أن تنعم إسرائيل بالأمن، وأن تنال فلسطين حريتها، ليعيش الطرفان جنبًا إلى جنب في سلام واستقرار. ويجب أن نُحوّل مبدأ حل الدولتين إلى واقع فعلي ملموس.
اقرأ أيضاًالعالمترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي
وأشارت إلى أن مشاركتها في المؤتمر الذي ينطلق غدًا في مقر الأمم المتحدة، تأتي لتأكيد التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد نحو سلام عادل، دائم، ومستدام في المنطقة.
وستلقي الضوء أيضًا على الجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية، إلى جانب دعمه لسلطة فلسطينية فاعلة ومُصلحة، تُعد الجهة الشرعية المؤهلة لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
كما ستشارك المفوضية الأوروبية في المناقشات الخاصة بما يُعرف بـ”اليوم التالي”، حيث ستركّز على المبادرات الدولية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة وإنعاشه.