مراسلة قناة القاهرة الإخبارية: الشارع الإسرائيلي يطيح بنتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أنه كان هناك استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية يظهر تراجع فرص فوز حزب الليكود في حال إجراء الانتخابات، حيث إن 47% من الإسرائيليين يرون أن بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي هو الأنسب لإدارة الحرب والحكومة بدلًا من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وشددت «أبو شمسية»، خلال لقائها بـ«جولة المراسلين»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الشارع الإسرائيلي يعاني من أزمة ما بينه وبين الحكومة الإسرائيلية الحالية ويرى أنها غير قادرة على إدارة هذه الأزمات، منوهة بأن صحيفة «معاريف» القريبة من الشارع تبنت رأي الشارع الإسرائيلي وكشفت عن وجود أزمة ثقة ويذهب الشارع للإطاحة بنتنياهو.
وأوضحت أن الأمور بعد الحرب ليست كما قبلها على نتنياهو وعلى مستقبله السياسي، مشددة على أن جميع استطلاعات الرأي تؤكد على تدني شعبيته في الشارع الإسرائيلي.
تحديد أعمار المترددين على المسجد الأقصىشددت على أن بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي تحدث عن شهر رمضان المبارك بأنه يجب عدم إدخال أي فلسطيني من سكان الضفة الغربية مهما كان عمره إلى القدس، كما أنه ذهب إلى أبعد من ذلك بتحديد أعمار المترددين على المسجد الأقصى من سكان مدينة القدس والداخل الفلسطيني المسموح لهم دخول المسجد الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراسل القاهرة الإخبارية نتنياهو حكومة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الشارع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.