توقيف نحو 15 شخصاً السبت في موسكو خلال تجمّع تكريما لنافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أوقفت الشرطة الروسية حوالى 15 شخصاً ظهر السبت في موسكو خلال تجمّع لتكريم ذكرى المعارض أليكسي نافالني، حسبما أفاد موقع “سوتا” الإعلامي المستقل.
وبحسب مقاطع فيديو نشرها “سوتا” على تطبيق “تلغرام”، اعتقل عناصر شرطة ملثمون بصورة عنيفة “أكثر من 15 شخصاً” حضروا بهدوء لوضع الزهور عند نصب أقيم تخليداً لذكرى ضحايا القمع السياسي السوفياتي في وسط العاصمة الروسية.
وبعد قليل، شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس حالات اعتقال جديدة.
وكانت قوات الأمن تحاصر عند الظهر الساحة حيث النصب التذكاري، لعدم السماح للمارة بالاقتراب منه، فيما وضع البعض أزهارا على الثلج فوق رصيف مجاور.
وكان صحافي في وكالة فرانس برس شاهد في وقت سابق عشرات الأشخاص يضعون أزهارا بهدوء وصمت عند نصب “جدار الحداد” الذي يمثل موقع التجمع التقليدي للمعارضة والواقع على جادة ساخاروف، على اسم المعارض السوفياتي الشهير.
وتم نشر عشرات من عناصر الشرطة مدعومين بشاحنات صغيرة للتوقيفات.
وقدم مئات الروس مساء الجمعة لوضع أزهار عند نصب آخر هو “حجر سوفولكي” الذي يكرم ذكرى ضحايا المعتقلات السياسية السوفياتية في ساحة لوبيانكا قرب مقر جهاز الأمن الروسي الفدرالي (إف إس بي).
وظل الناس يتوافدون إلى هناك حتى خلال الليل، فيما تم نشر حافلتين لعناصر الشرطة في الموقع، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وأوقف ما لا يقل عن 177 شخصا الجمعة والسبت خلال عدد من التجمعات المماثلة في مدن روسية، وفق تعداد لمنظمة “أو في دي إنفو” غير الحكومية الحقوقية.
وحذرت السلطات المواطنين من أي تظاهرات.
المصدر أ ف ب الوسومأليكسي نافالني روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أليكسي نافالني روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تحت مجهر التحقيق بعد مقـ.ـتل 12 شخصا خلال احتفال يهودي في سيدني
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.