تطور جديد في قضية الفاشينستا الكويتية فاطمة المؤمن المدانة بدهس شخصين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الشهيرة الكويتية فاطمة المؤمن (وكالات)
شهدت قضية الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن، تطورات جديدة بشأن الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 2 آخرين في أغسطس الفائت.
وفي التفاصيل، رفضت محكمة الجنح، إخلاء سبيل المؤمن مجددا، وأجَّلت المحاكمة إلى جلسة 14 مارس/آذار المقبل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضاً بكشف أجزاء حساسة من جسدها.. هكذا احتفلت ميريام فارس بعيد الحب (صورة) 14 فبراير، 2024 معلومات صادمة: الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد وراء سجن زوجها (القصة كاملة) 13 فبراير، 2024
هذا وجاء تحديد جلسة الاستئناف بعد أن قدمت فاطمة طلب استعجال قبل جلسة 14 يناير/كانون الثاني الماضي.
يشار إلى أنه في 25 أكتوبر، قضت محكمة الجنح الكويتية بحبس فاطمة المؤمن 3 سنوات وسحب رخصة القيادة سنة في قضية القتل الخطأ وتجاوز الإشارة الحمراء والقيادة فوق المعدل في حادث مروري.
فاطمة المؤمن:
هي فاطمة عصام حمد المؤمن الشهيرة باسم فاطمة المؤمن، مهندسة معمارية، وخبيرة تجميل، ومدونة موضة وأزياء، وفاشنيستا كويتية.
وتعتبر من بين أشهر الشخصيات العربية المؤثرة في عالم الجمال والأناقة، منذ أن بدأت تنشط فيه في العام 2014.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الكويت تيك توك سناب شات فاطمة المؤمن مواقع التواصل فاطمة المؤمن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.
وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.