مجمع البحوث الإسلامية يوجه قوافل توعوية إلى جنوب سيناء ومرسى مطروح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قوافل التوعوية لهذا الأسبوع إلى محافظتي: جنوب سيناء ومرسى مطروح، ضمن استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بقضايا ومشكلات المجتمع والعمل على معالجتها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن برنامج عمل القوافل يستهدف عددًا من القضايا المهمة والمشكلات الأسرية والمجتمعية المعاصرة التي تشتبك مع الواقع الحالي للناس وتمس احتياجاتهم الفعلية، مشيرًا إلى أنه يركز على جميع أفراد الأسرة بما يناسب الفئات العمرية والفكرية المختلفة.
وأضاف عياد، أن إطلاق القوافل بشكل دوري يأتي في إطار اهتمام الأزهر بالنزول إلى أرض الواقع والتواصل مع الناس والاستماع إليهم والتعرف على الأفكار التي تدور في أذهانهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معاني الإسلام والتركيز على التعامل الحسن بين الناس، خاصة في المناطق الحدودية والنائية.
من جانبه قال د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن اللقاءات والندوات التي سيتم عقدها تعمل على تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى بعض الناس، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التعاون ومساعدة الآخرين، من خلال التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع في مختلف أماكن تواجدهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19