في ذاكرها.. مقطتفات من حياة ليلى مراد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، التي كانت من أهم المطربات والممثلات في تاريخ السينما المصرية، وصاحبة أعلى أجر في تاريخ السينما المصرية، غنت نحو 1200 أغنية، قدمت لعالم السينما والغناء رحله فنية ثريه، حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، وعلى المستوى الإنساني عانت فى الكثير من محطات حياتها..
ويعرض لكم الفجر الفجر في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنانة ليلي مراد.
ولدت ليلى مراد 17 فبراير 1918، وأسمها الأصلي ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، في القاهرة لأسرة مصرية يهودية وكان والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو. سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة، تزوجت ليلى ثلاث مرات وطلقت ثلاث مرات، تزوجت أنور وجدي وأشهرت إسلامها في الأزهر، ثم تزوجت فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب، واختفت ليلى مراد عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.
مشوار ليلى مراد الفني
بدأت ليلي مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939،لما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934.
تكريمات ليلى مراد
كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي، في عام 2007 قام فريق عمل فيلم في شقة مصر الجديدة بإهداء الفيلم إلى ليلى مراد من خلال عبارة ظهرت في نهاية الفيلم «إهداء إلى ليلى مراد.... صوت الحب لكل الأجيال»، أنتج مسلسلا بعنوان أنا قلبي دليلي، المسمى على اسم إحدى أشهر أغانيها، عام 2009 حول حياتها ليعرض خلال شهر رمضان من نفس السنة وأدت دورها الممثلة صفاء سلطان، أدت شخصيتها سنة 2006 في مسلسل السندريلا الممثلة هيام طعمة، وظهرت ممثلة أدت شخصيتها في مسلسل الشحرورة سنة 2012.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلي مراد لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة ليلى الشبح في اتهامها بسب وقذف الفنانة هند عاكف داخل عزاء حلمي بكر
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، تأجيل أولى جلسات محاكمة المنتجة السينمائية ليلى محمد، الشهيرة بـ "ليلى الشبح"، في القضية المتهمة فيها بسب وقذف الفنانة هند عاكف، إلى جلسة 2 يونيو المقبل، وذلك للإعلان بالدعوى المدنية المقامة من المجني عليها.
وجاء قرار المحكمة بالتأجيل عقب نظر أولى الجلسات، والتي شهدت حضور محامي الفنانة هند عاكف، الذي أعلن في بداية الجلسة الادعاء مدنيًا بمبلغ 500 ألف جنيه، تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بموكلته جراء ما وصفه بـ "الاعتداء اللفظي والتشهير المتعمد" الذي وقع في مناسبة عزاء علنية، وأمام الحضور، وامتد إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ رسمي واتهامات علنيةتعود وقائع القضية إلى مارس الماضي، عندما تقدمت الفنانة هند عاكف ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد ليلى الشبح، اتهمتها فيه بسبها وقذفها داخل عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر، والذي أُقيم بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.
وأفادت الفنانة في بلاغها بأنها فوجئت بالمدعى عليها توجه لها اتهامات علنية بسرقة مبلغ 2 مليون جنيه من أموال الراحل، بمساعدة زوجته وشخص آخر ادّعى أنه مدير أعماله، وذلك على مسمع من الحضور في قاعة العزاء.
ولم تقتصر الواقعة على الاتهامات المالية فحسب، بل تضمنت أيضًا إساءات لفظية اعتبرتها هند عاكف مساسًا بكرامتها ومكانتها الفنية، حيث نعتها المتهمة بـ "الكومبارس"، وهو ما وصفته الفنانة في بلاغها بأنه إهانة واضحة ومتعمدة أمام العشرات من المعزين.
تشهير عبر الإعلام والسوشيال ميدياوأضافت الفنانة أن تلك الاتهامات لم تتوقف عند قاعة العزاء، بل تم ترويجها لاحقًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما تسبب في تشويه صورتها أمام جمهورها، وألحق بها ضررًا بالغًا على المستويين الشخصي والمهني.
وجاءت إحالة ليلى الشبح إلى محكمة الجنح الاقتصادية بناءً على قرار من جهات التحقيق المختصة، بعد الاطلاع على أقوال الطرفين والمستندات المقدمة، والتي تضمنت مقاطع من التصريحات المتداولة.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الجلسة المقبلة يوم 2 يونيو، حيث يُنتظر أن يتم الإعلان رسميًا بالدعوى المدنية، تمهيدًا لمباشرة نظر القضية والفصل في الاتهامات الموجهة إلى المنتجة.