تظاهرات في مدن عربية و أوروبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت/ عواصم
شهدت العديد من المدن والعواصم العربية والاوروبية ، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ومطالبة بوقف العدوان.
ففي العاصمة العراقية بغداد، شارك الآلاف في مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، ومنددة بالقصف الصهيوني على قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام العراقية والفلسطينية، ورددوا عبارات داعية لوقف الحرب في غزة، وإنقاذ حياة المدنيين هناك.
وفي ألمانيا، تظاهر الآلاف في العاصمة برلين تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث شاركت عائلات كثيرة في التظاهرة، وارتدى المشاركون ملابس العاملين في القطاع الصحي، وهم يحملون نعش أطفال، في رسالة لاستهداف الطواقم الطبية، والأطفال في القطاع.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها “أنقذوا غزة”، و”أوقفوا إطلاق النار”.
كما تظاهر عشرات الآلاف في مدينة اسطنبول التركية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
وبدأت أعداد كبيرة من الأتراك في مدينة اسطنبول، وتحديدا عند جامع السلطان أحمد، بعد ظهر اليوم، التوجه للمشاركة في التظاهرة الحاشدة، والتي ستنطلق باتجاه ساحة امينونو، حيث حذر المشاركون من الهجوم على مدينة رفح التي نزح اليها مئات آلاف المواطنين، وطالبوا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار.
وفي بريطانيا، انطلقت مسيرة بالآلاف وسط لندن، باتجاه سفارة الكيان الصهيوني حاملين العلم الفلسطيني، ونعوش أطفال، داعين إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة