أمن أسيوط يكثف جهوده لاستعادة طفل اختفى أثناء استلام والدته اللبن المدعم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تكثف قوات أمن أسيوط جهودها لكشف غموض اختفاء طفل أثناء انتظار والدته استلام اللبن المدعم بمركز صحة البداري.
البداية كانت عندما تلقى مركز شرطة البداري بلاغًا يفيد باختفاء طفل من والدته، مقيمة بقرية السيول "الظهير الصحراوي لقرية العتامنة "، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وضباط مركز البداري، وتبين أن الأم أثناء انتظارها استلام اللبن، عرضت عليها سيدة أخرى أن تساعدها، وتحمل الطفل بدلا منها لحين الاستلام، وبمجرد مرور دقائق على استلام الأم حصتها من اللبن المدعم ، اختفت السيدة التي حملت الطفل منها.
وعلى الفور قرر مدير الأمن تشكيل فريق بحث قاده اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية برئاسة العميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العميد شريف أبوالنجا رئيس فرع الأمن العام بأسيوط، وبإشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط لكشف ملابسات الواقعة، وفحص كاميرات المراقبة، وتم نشر فرق أمنية بكافة أنحاء مركز البداري وقرية العتمانة لاستعادة الطفل، وتحرر محضر بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختفاء طفل كشف غموض كاميرا كاميرات المراقبة قرية السيول
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.