قاتل جماعي نرويجي بريفيك يخسر قضية حقوق الإنسان لإنهاء العزلة في السجن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فبراير 17, 2024آخر تحديث: فبراير 17, 2024
المستقلة/- قضت محكمة يوم الخميس بأن القاتل الجماعي النرويجي أندرس بهرينغ بريفيك خسر أمام الدولة في محاولته لإنهاء عزلته في السجن بعد أن قال إن حقوقه الإنسانية تنتهك.
و كان المتعصب اليميني المتطرف، الذي قتل 77 شخصا، معظمهم من المراهقين، في تفجير و إطلاق نار عام 2011، قد رفع دعوى قضائية ضد الدولة في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب ظروف سجنه.
و شهد بريفيك بأنه آسف لما فعله و انهار بالبكاء، و قال إن حياته في السجن الانفرادي كانت بمثابة كابوس جعله يفكر في الانتحار يوميا.
و بعد يوم واحد، شهد عالم النفس الذي شارك في كتابة تقييم جديد للمخاطر المتعلقة بالقاتل، بأنه لم يكن مكتئبًا و لا لديه ميول انتحارية، و كان في حالة “جيدة جدًا”.
و جاء في حكم المحكمة الجزئية في أوسلو “باختصار، توصلت المحكمة إلى نتيجة مفادها أن ظروف إصدار الحكم لا يمكن القول إنها أو أنها كانت مرهقة بشكل غير متناسب”، موضحا أنه لم يكن هناك أي انتهاك لحقوق الإنسان الخاصة به.
و قال محامي بريفيك أويستاين ستورفيك إن بريفيك سيستأنف الحكم، مضيفا أن الاثنين تحدثا بالفعل عن النتيجة.
و قال ستورفيك “إنه يشعر بخيبة أمل إزاء الحكم. إنه في عزلة منذ 12 عاما و تخفيف ظروفه أمر حيوي لسلامته في السجن”.
و يقضي بريفيك حكما بالسجن لمدة 21 عاما، و هي العقوبة القصوى وقت ارتكاب جرائمه، و التي يمكن تمديدها طالما اعتبر تهديدا للمجتمع.
و قد تم احتجازه في عزلة منذ أن قتل ثمانية أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في أوسلو و قتل 69 آخرين بالرصاص في جزيرة أوتويا، في 22 يوليو 2011.
و وقعت القضية في يناير/كانون الثاني الماضي في سجن بريفيك شديد الحراسة، الواقع على شاطئ بحيرة تيريفجوردن، حيث تقع أوتويا أيضا.
و قال محام يمثل الحكومة إن السجن قام بعمل جيد في تعامله مع بريفيك.
و قال المحامي الحكومي أندرياس هيتلاند في بيان: “هذا يظهر أن خدمة السجون تقوم بعمل شامل و مهني و صحيح من الناحية القانونية، عندما تفكر في الشروط التي يجب أن يتمتع بها بريفيك”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی السجن
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تبحث مع محافظ الأقصر نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمد ممدوح، أمين اللجنة الاقتصادية، والوفد المرافق لهما من الأمانة الفنية للمجلس.
جاء ذلك في إطار جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لرصد ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان على أرض الواقع وتعزيز الحوار والتعاون مع الجهات التنفيذية
استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المجلس والمحافظة في مجالات نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
ورحب محافظ الأقصر بوفد المجلس، معربًا عن تقديره للجهود التي يقوم بها، ومؤكدا حرص المحافظة على توسيع أوجه التعاون مع المجلس بما يعمل على تعزيز حقوق المواطن.
كما استعرض المحافظ أبرز الجهود التي تقوم بها المحافظة في دعم حقوق الإنسان، لا سيما في مجالات الصحة، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطوير البنية التحتية.
من جانبها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بالجهود التنموية والخدمية التي تقوم بها محافظة الأقصر من خلال مبادرات تستهدف تحسين جودة حياة المواطن.
وأكدت حرص المجلس على دعم هذه الجهود عبر تقديم حزم تدريبية متخصصة للفئات التي تتعامل بشكل مباشر مع السائحين الوافدين إلى المحافظة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة احترام الآخر، وتعزيز الصورة الحضارية لمصر، والتوعية بحقوق الإنسان في القطاع السياحي.
كما أشار محمد ممدوح إلى أهمية تعزيز البُعد الاقتصادي لحقوق الإنسان، من خلال دعم المبادرات التي تركز على تدريب وتأهيل الشباب، ورفع قدراتهم التنافسية في سوق العمل، مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي يعد ركيزة أساسية لحماية الحقوق وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني، والنقابات العمالية ، والكيانات الشبابية، باعتبارها شركاء فاعلين في تنفيذ البرامج التنموية ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان.
وفي ختام اللقاء، أعربت السفيرة مشيرة خطاب عن أهمية تخصيص مقر للمجلس بمحافظة الأقصر، لتسهيل آليات التواصل مع المواطنين. وقد رحب السيد المحافظ بالمقترح، وأبدى موافقته المبدئية، واعدا بدراسة خطوات التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال وفد المجلس خلال زيارته لمحافظة الأقصر، والتي تتضمن أيضًا عددًا من اللقاءات والزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية والتنموية، بهدف رصد الجهود المبذولة على أرض الواقع وتعزيز التواصل مع المواطنين وأصحاب المصلحة.