18 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قالت مؤسسة Gallup News الانكليزية، ان ثقة العراقيين بمؤسساتهم السياسية والوطنية ارتفعت، مشيرة الى ان العراقيين يرون بأن بلادهم تقف على أرض أكثر صلابة.

وذكرت المؤسسة في تقرير ترجمته المسلة، ان ثقة العراقيين بمؤسساتهم السياسية والوطنية ارتفعت في العام الماضي، بما في ذلك نسبة قياسية بلغت 56% أعربوا عن ثقتهم في الحكومة الوطنية، التي تشكلت في أواخر عام 2022.

ويتجاوز هذا الرقم بسهولة أي مقياس سابق منذ عام 2008، ولكنه يبرز أيضًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تندر الثقة في الحكومة الوطنية.. فقط الإيرانيون 60% والأردنيون 77% أكثر ثقة من العراقيين في حكومتهم الوطنية.

واضاف التقرير، إن التداعيات الإقليمية الأخيرة الناجمة عن الحرب بين حماس وإسرائيل قد تشكل اختباراً لثقة العراقيين الجديدة..، وقال رئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق، إن تصاعد العنف الإقليمي يهدد بتقويض تقدم العراق نحو الاستقرار، مما يترك البلاد على حافة السكين.

وينظر العراقيون الآن إلى قيادتهم بشكل أكثر إيجابية مما هو موجود في العديد من الدول المجاورة الأخرى في الشرق الأوسط.. وفي عام 2019 مع بداية احتجاجات تشرين كان العكس هو الصحيح: فقد وافق 13٪ فقط من العراقيين على قيادة بلادهم، وهي نسبة أقل بسهولة من العديد من الدول المجاورة في المنطقة.

هذه الآراء الإيجابية ليست مشتركة في جميع أنحاء العراق.. إن أغلب التحسن في تقييمات العراقيين لقيادتهم لم يأت من كردستان العراق، حيث يوافق 29% على قيادة البلاد، بل من أماكن أخرى في العراق، حيث يوافق 55% على ذلك.

وحصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على نسبة موافقة قوية (69٪) بين العراقيين في عام 2023، وهي أعلى نسبة  لأي زعيم عراقي منذ أن بدأت تتبع هذا الإجراء في عام 2012.

وعلى الرغم من مؤشرات الاستقرار السياسي، لا تزال هناك تحديات طويلة الأمد في نسيج الدولة العراقية.. يعتقد ستة وثمانون بالمائة من العراقيين أن الفساد منتشر على نطاق واسع في الحكومة وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.

واستمرت ثقة العراقيين بمؤسسات الدولة الرئيسية في الارتفاع في عام 2023، حيث وصلت إلى مستويات قياسية جديدة أو تطابق المستويات السابقة.. وارتفعت ثقة العراقيين في الشرطة المحلية إلى 82% العام الماضي، وهو أعلى إجمالي مسجل على الإطلاق.. كما وصل الدعم للجيش إلى 82%، وهو ما يعادل أعلى مستوى قياسي سابق منذ عام 2009.

في 2023، شعر نصف العراقيين أن اقتصادهم المحلي يتحسن، مقارنة بـ 32% الذين شعروا أن الوضع يزداد سوءًا (صافي التفاؤل 18 نقطة).. بشكل عام، يعد هذا أمرًا متفائلًا مثل العراقيين بشأن مسار اقتصادهم المحلي منذ أن بدأت مؤسسة غالوب في تتبع هذا الإجراء في عام 2013.

 

ترجمة محمد الخفاجي

المصدر (http://tinyurl.com/28jh52pd)

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ثقة العراقیین فی عام

إقرأ أيضاً:

العراق وايران يبحثان نسب إنجاز مشروع الربط السككي (البصرة–الشلامجة)

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن وزير النقل، رزاق محيبس، اليوم الأحد، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة بمشروع الربط السككي (البصرة–الشلامجة) لنقل المسافرين والزائرين، فيما أكدت وزيرة الطرق وبناء المدن في إيران، فرزانة صادق أهمية ملف النقل لكلا البلدين وخاصة خلال الزيارة الأربعينية.

وقال محيبس “بحثنا مع الجانب الإيراني ملفات عدة تتعلق بقطاع النقل وسبل تطويره وتعزيز الشراكة والتعاون بين العراق والجمهورية الإسلامية في جميع مجالات النقل، سواء البري أو البحري أو الجوي”.

وأوضح، أن “من أبرز المشاريع التي تم بحثها هو مشروع (البصرة–الشلامجة) الاستراتيجي الذي يهدف إلى تسهيل نقل المسافرين، لا سيما زوار الإمام الحسين عليه السلام”، مشيراً إلى “مناقشة سبل توفير وسائل نقل مريحة خلال زيارة الأربعين، وتسهيل حركة الزوار من الحدود إلى كربلاء وبالعكس”.

وأضاف، “تناولنا تعزيز أسطول الخطوط الجوية العراقية، لتسهيل نقل الزوار من إيران إلى العراق والعكس، إلى جانب مناقشة تفعيل مشاريع النقل البحري، والربط السككي بين البلدين، خصوصاً المقترحات المتعلقة بخط كسرى وخانقين وصولاً إلى بغداد”.

وتابع، ان “المباحثات تضمنت ملف النقل البري وتفعيل الترانزيت، إلى جانب اتفاقية الجير الدولية”، مؤكدا أن “العمل جارٍ حالياً في مشروع (البصرة–الشلامجة)، ونسب الإنجاز متقدمة، حيث ستباشر الشركة الإسبانية المنفذة أعمالها قريباً، في وقت تواصل فيه الشركات الإيرانية العمل ليلاً ونهاراً على إزالة الألغام وإنشاء الجسر ذي الفتحة الملاحية”.

من جانبها، أكدت وزيرة الطرق وبناء المدن في إيران، فرزانة صادق، لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “ملف النقل بين البلدين يحظى بأهمية خاصة ، لاسيما في ما يتعلق بنقل الزوار خلال موسم الأربعين، وقد تم بحث مشروعين مهمين في هذا الإطار، الأول هو مشروع ربط خسروي بخانقين، والثاني مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة”.

وتابعت، أن “المباحثات شملت أيضاً مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة، حيث عُقد اجتماع بين مسؤولي السكك الحديدية في كلا البلدين، وجرى بحث آليات نقل المسافرين وتسهيل حركتهم”.

وأشارت، الى أن “الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين خلال موسم الأربعين تتطلب تعاوناً وثيقاً في مجال النقل الجوي أيضاً”، مبينة أنه “من المقرر عقد اجتماعات بين المسؤولين في البلدين بعد عيد الأضحى المبارك لمواصلة مناقشة هذا الملف”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يرد على اتهامات عدم الالتزام باتفاق “أوبك+”
  • العراق… نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعي في 3 محافظات
  • العراق وايران يبحثان نسب إنجاز مشروع الربط السككي (البصرة–الشلامجة)
  • العراق.. عصابة تنتحل صفة موظفي منظمة دولية وتحتال على امرأتين
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • قصة أميركي أشعلته نار العراق.. وانطفأ على عتبة فلسطين
  • البزري: صيدا ستحصد أعلى نسبة مشاركة في الإنتخابات
  • حرارة اربعينية واجواء شتوية في العراق
  • أحزاب العراق: تضخم الأعداد يهدد استقرار النظام السياسي
  • من يقود العراق؟ تقرير عالمي يكشف انهيار النخبة في العراق