الوطن:
2025-12-12@16:15:02 GMT

أسوان تشهد أولى فعاليات المنتدى البيئي للشباب العربي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أسوان تشهد أولى فعاليات المنتدى البيئي للشباب العربي

انطلقت فعاليات المنتدى البيئي للشباب العربي في نسخته الـ12 في مدينة أسوان اليوم، برعاية جامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسف ووزارة البيئة المصرية ومنظمة الأكساد، بمشاركة 300 شاب وفتاة من 10 دول عربية.

وشهدت أسوان افتتاح المنتدى في المسرح الروماني الجديد، لتبادل الخبرات والتجارب بين الشباب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 الذي عُقد في دبي.

 

وشارك في حفل الافتتاح عددا من الشخصيات البارزة، بينهم الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين والمدير الإقليمي لمركز الدراسات العربي للمناطق الجافة والأراضي القاحلة، ونجوى صلاح، وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، والدكتور إيهاب عبدالعزيز، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، والدكتور محسن البطران، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، وجيهان بيومي، عضو مجلس النواب، وكريم مصطفى، مسؤول إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية، وعبدالصبور الراوي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان.

من جانبه أعرب الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، عن أهمية مناقشة توصيات مجلس وزراء المياه والبيئة العرب، وتوصيات المنتدى الشبابي الذي عُقد مؤخرًا بواسطة جامعة الدول العربية، في طرح القضايا الملحة وإيجاد حلول عملية ومتوافقة مع التغيرات التي تشهدها المنطقة.

وأوضح أن المنتدى يناقش مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالأمن المائي والغذائي، مثل تأثير التغير المناخي على الموارد المائية والزراعة، وأهمية التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان توفير الغذاء للجميع.

ومن المتوقع أن يسهم المنتدى في تعزيز التعاون والتنسيق بين الشباب العربي في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وسيتم توجيه التوصيات والنتائج التي تخرج من المنتدى إلى الجهات المعنية والمسؤولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التغيير المطلوب.

ويعتبر هذا المنتدى فرصة قيمة للشباب العربي للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمنطقة، من خلال العمل المشترك والابتكار في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضايا البيئية منتدى الشباب العربي محافظة أسوان وزير الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

“معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا

أعلن المخرج والفنان محمد فهيم عن ترشيح فيلمه القصير “معا” لجائزة أفضل مخرج بـ SDGs Short Film Challenge ويستهدف المهرجان  تحدي الأفلام القصيرة حول أهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع مكتب المساعد الخاص الأول للرئيس النيجيري لشؤون أهداف التنمية المستدامة وشركة FreshNEWS Multimedia Ltd. 

 

يهدف التحدي إلى توعية الناس بأهداف التنمية المستدامة من خلال الأفلام. سيُطلب من صانعي الأفلام في نيجيريا وخارجها إنتاج أفلام قصيرة تُركّز على هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وذلك للترشح للجائزة والعرض.

 

فيلم معا ..

يأتي فيلم معاً للمخرج محمد فهيم كتجربة إخراجية أولى له كعمل قصير به رموز بصرية ودلالات إنسانية، يُقدّم لنا معالجة سينمائية تُحاكي قلق الفرد العربي وسط الانكسارات السياسية والاجتماعية، عبر قصة بسيطة في ظاهرها، لكنها مشحونة بالمعاني في بنيتها العميقة.

يقف البطل، وحيدًا في مكتبه الضيق، أسيرًا بين الرغبة في التغيير والعجز أمام ثقل الواقع. يبدأ حضوره السينمائي على ملامح مشوشة، يقرأ الأخبار ويتابع ما يحدث في المنطقة العربية بعين يكسوها الاكتئاب والخذلان. وجهه المرهق وحركاته البطيئة تنقل للمشاهد إحساسًا بالشلل النفسي، وكأن جسده رهينة لحالة عامة من الجمود. ومع ذلك، يتضح من اختياره أن يحمل كتابًا لكاتبة نوبل ماريا ريسا أنه ما زال يحمل شرارة الأمل في أن يكون مثقفًا، فنانًا، ومُلهمًا.

يتحول الفيلم في حلم البطل إلى فسحة واسعة يلتقي فيها بشخصيات متعددة، جميعهم يتحدثون بلغات ولهجات مختلفة، لكن رسالتهم واحدة: الوحدة حق بشري قبل أن تكون خيارًا سياسيًا. هؤلاء الأبطال الفرعيون هم في الحقيقة انعكاس لآلام الشعوب؛ كل شخصية تحمل جرحًا أو فقدًا ما.

وجوههم المرهقة وعيونهم الحزينة تحكي قصصًا عن الخسارة والفقدان، سواء كان فقد وطن، أو فقد أمل، أو فقد أحبة.

لكنهم رغم الألم، يقفون في مواجهة البطل داعين إياه، ومعه المشاهد، إلى التمسك بفكرة أن الأرض خُلقت ليعيش الجميع معًا.

هؤلاء الأشخاص لم يظهروا كديكور بشري فقط، بل كان كل واحد منهم بمثابة صوت إنساني مستقل، يضيف بعدًا إلى الحلم، ويؤكد أن الوحدة ليست حلم البطل وحده، بل أمنية تتقاسمها البشرية جمعاء.

الألم والرمزية في السقوط

المشهد الفاصل هو مشهد السقوط: سقوط الأبطال واحدًا تلو الآخر، ومعهم سقوط الكتب من بين أيديهم. هنا يوظف فهيم الرمزية بذكاء:

سقوط الشخصيات يشير إلى الهزائم البشرية والمعاناة التي لم تحتمل ثقل الانقسام.

سقوط الكتب يكشف عن أن الثقافة ليست بعيدة عن ساحة الصراع؛ فالمعارف التي تمثل حصن الوعي قد تضيع بدورها إذا لم تجد من يحميها.

الإخراج جاء معتمدًا على توازن بين الكادر الضيق والخيال الرحب:

استخدم المخرج لقطات قريبة جدًا (Extreme Close-ups) لملامح البطل كي يُظهر توتره وشروده، وأحيانًا لإبراز العرق أو التعب على وجهه كعلامة على ضغط داخلي.

في مشاهد الحلم، لجأ إلى كادرات واسعة تُظهر تعدد الشخصيات وتنوع الخلفيات، ليخلق تباينًا بصريًا بين الوحدة الفردية والنداء الجماعي.

حركة الكاميرا كانت محسوبة: بطيئة في الواقع، أكثر انسيابًا في الحلم، كأنها تُترجم الفارق بين الجمود والحرية.

رغم قلة العناصر داخل المكان، إلا أن كل تفصيلة جاءت محسوبة:

المكتب المزدحم بالكتب والأوراق رمزٌ للتراكم الفكري الذي لم يُترجم بعد إلى فعل.

لوحة الفنان مايكل جاكسون على الحائط، تشير إلى أن الفن أداة مقاومة وجسر بين الألم والضحكة.

الكتاب الذي يقرأه البطل ليس مجرد إكسسوار، بل هو أيقونة داخل السرد؛ يربط بين حاضر البطل وحلمه في أن يكون مثقفًا وواعياً سياسيًا.

في مشاهد الحلم، الأزياء البسيطة المتنوعة للشخصيات كانت مقصودة لتدل على تنوع الثقافات وتعدد الجراح.

أداء البطل اعتمد على التعبير الجسدي والوجه الصامت أكثر من الحوار، ليعكس مأزقه الداخلي. بينما الأبطال الآخرون في الحلم أدوا أدوارهم بواقعية قريبة من تسجيل اعترافات حقيقية، وكأنهم شهود على فقدانٍ عميق. هذا التباين جعل الفيلم يجمع بين واقعية التسجيل ورمزية الحلم.

في النهاية، يستيقظ البطل من الحلم، هذه المرة لا ليستسلم للنوم مجددًا، بل ليهتز جسده بعنف وكأنه يريد الانفكاك من قيده الداخلي. وتأتي حركته التي تشبه رقصات تشابلن لتكون صرخة تحرر ودعوة للعودة إلى الفعل: “لا مزيد من النوم”.

فالفيلم رحلة نفسية رمزية تعكس وجع الفرد العربي وسط انهيارات العالم من حوله. من خلال الاعتماد على الكادرات المعبرة، والأكسسوارات الرمزية، والأداء الصادق، استطاع العمل أن يجمع بين البعد الشخصي (حيرة البطل) والبعد الجمعي (دعوات الوحدة) ويترك المتقريشاهد مع سؤال مفتوح: هل يمكن أن نستيقظ حقًا من حلم الانقسام لنعيش معًا، كما أراد الخالق؟ ، جدير بالذكر أن العمل شارك مؤخرًا فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولى فى دورته الأولى كما نال المشاركات العربية والعالمية وحصد الجوائز ،مشروع تخرج من أكاديمية كاليبر و بدرخان لصناعة السينما ، سيناريو و اخراج  محمد فهيم.

عن حلم رقم ٢٤٠ من كتاب أحلام فترة النقاهة – الأحلام الأخيرة – للأديب الكبير نجيب محفوظ
تمثيل : باسل داري – أحلام علاء الدين – محمود القرعيش – مريم نشأت – ندى فرغل – عبدالرحمن هشام – مها موسى – أحمد ناجي
مدير تصوير/ عبدالله الحسيني
منسق مناظر/ رضوى الحضري
ساعد في الاخراج / محمود جاد – محمد مبروك
مهندس صوت موقع / ريمون مجدي
مدير موقع / رامي يسري
مونتاچ/ آندرو أنسي
تلوين : أحمد فؤاد
ميكساج و ماستر/ چورچ يعقوب
موسيقى تصويرية/ محمد فهيم

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح لدعم خطط التنمية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
  • شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»
  • البرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
  • غنيمات يكتب ،،، التنمية المستدامة طريقنا لمستقبل أفضل