100 % نسبة معالجة البلاغات الواردة خلال الأمطار في بلدية عجمان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمكنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، من التعامل الفوري مع كافة البلاغات الواردة خلال فترة المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة خلال الفترة الماضية، ليحقق مؤشر المعالجة ما نسبته 100%، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الدائرة لعمل كفاءاتها خلال الأمطار.
وبينت الدائرة، أنها تعاملت مع البلاغات خلال الفترة الواقعة من تاريخ 1 وإلى 15 فبراير الحالي، واستجابت الكوادر في مركز الاتصال 80070 بشكل فوري، لمواصلة الخطط المعدة للتعامل مع الحالات، مؤكدة أن جهود فرق العمل تكاملت لضمان المعالجة الفورية، حيث تبدأ بتلقي البلاغ وتوجيه الفرق الميدانية لموقع البلاغ.
وأكدت الدائرة، أنها توفر أفضل المعدات والخطط الاستباقية للتعامل مع الموسم المطري وتكثف الجهود، ما أسهم في حل جميع البلاغات خلال وقت قياسي، مشيرة إلى امتلاكها لأفضل البرامج والتجهيزات اللازمة لحل الشكاوى والبلاغات، مستندة إلى كفاءات بشرية مؤهلة ومدربة للتعامل الفوري مع الحالات الواردة كافة.
وأوضحت أنها تتبنى نظاماً ذكياً في التعامل مع الحالات الواردة، حيث تستقبل عبر 10 قنوات معتمدة البلاغات والشكاوى، والتي يتم فرزها وتصنيفها حسب الإدارة المختصة والقطاع المعني، ويتم تجميعها في نظام «سي آر إم»، للعمل الفوري وإغلاق الحالات وفق مدد زمنية قصيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عجمان
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.