ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات.. عادةً ما يشغل بال أصحاب المكاتب والشركات مسألة ترشيد الكهرباء، لذلك تعمل الشركة القابضة لكهرباء مصر على تقديم النصائح لترشيد استهلاك الكهرباء.

وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع»، كيفية ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات، للتوفير في الفاتورة، والمحافظة على الأجهزة والأدوات، وفقًا لما ذكرته الشركة القابضة.

كيفية ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركاتأولاً: الإضاءة

طرق تحسين كفاءة نظم إضاءة المكاتب

1- الاستهلاك الأمثل للإضاءة النهارية من خلال النوافذ المتاحة.

2- غلق مفاتيح الإنارة في الأماكن والمكاتب غير المشغولة واستخدام الحساسات.

3- تطوير أنظمة الإضاءة بتقنيات عالية الكفاءة.

4- الحفاظ على تركيبات الإضاءة نظيفة وفي حالة عمل مثالية.

5- استبدال الكشافات غير الموفرة بأخرى موفرة للطاقة.

6- تصميم الإضاءة في مجموعات صغيرة في محيط مكان الاستخدام لتسهيل التحكم في فتح عدد محدود ومطلوب من اللمبات وغلق المجموعات الأخرى غير المطلوبة في نفس التوقيت.

7- التغييرات التعليمية والسلوكية مثل تشجيع شاغلي المكاتب على إطفاء الأنوار غير الضرورية.

ترشيد الكهرباءثانيًا: أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الأخرى

1- غلق جميع الأجهزة في حالة عدم الحاجة لها.

2- فصل الكهرباء تماما عن الأجهزة التي تعمل بالريموت.

3- استخدام الأجهزة الأعلى كفاءة والأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية ويمكن معرفة ذلك من خلال ملصق بطاقة كفاءة الطاقة الموجود على الأجهزة الكهربائية.

4- التأكد من الإغلاق الكامل للأجهزة بعد ساعات العمل وعدم تركها في وضع الاستعداد.

5- إلغاء خاصية شاشة التوقف يساعد في ترشيد الطاقة التي يستهلكها الكمبيوتر.

6- إيقاف تشغيل مصادر الطاقة تمامًا وفصل «الفيشة» من القابس الكهربائي.

7- يمكن استخدام الكمبيوتر المحمول بدلاً من كمبيوتر المكتب حيث أن الكمبيوتر المحمول القياسي يستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 90% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

8- ضبط إضاءة شاشة الكمبيوتر لاستخدام أقل قدر ممكن من الإضاءة.

9- تعمل الأجهزة بشكل أكثر كفاءة عندما يتم تنظيفها وصيانتها بانتظام.

10- وضع ملصقات تذكيرية للعاملين توضح نقاط ترشيد الطاقة.

اقرأ أيضاًحقيقة تعديل خطة تخفيف أحمال الكهرباء في شهر رمضان (تفاصيل)

تحرير 186 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء

هيئة الاستشعار تنظم ورشة عمل بهيئة الاستشعار تكشف استخدامات «الليزر» في قطاع الكهرباء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء الكهرباء الكهرباء في الجزائر ترشيد استهلاك الكهرباء ترشيد الكهرباء توفير استهلاك الكهرباء طرق ترشيد استهلاك الكهرباء فاتورة الكهرباء كهرباء

إقرأ أيضاً:

قصة Xlinks وتخلي بريطانيا عن نقل الكهرباء من المغرب عبر أطول كابل بحري ... ودخول فرنسا على الخط

أثار إعلان الحكومة البريطانية تخليها عن مشروع الربط الكهربائي مع المغرب، الذي كان يهدف إلى تزويد 8 ملايين بريطاني بالكهرباء النظيفة انطلاقا من منطقة كلميم، جدلًا واسعًا في أوساط قطاع الطاقة العالمي، مما فتح الباب أمام تنافس فرنسي-ألماني على المشروع الطموح. فما هي خلفيات مشروع Xlinks لإنتاج الطاقة النظيفة في المغرب وتصديرها إلى أوروبا؟ ولماذا انسحبت منه بريطانيا؟ وهل تنجح فرنسا وألمانيا في تبنيه؟

من هي شركة Xlinks؟

يتعلق الأمر بشركة بريطانية تأسست عام 2019 على يد أربعة من كبار رجال الأعمال، يتقدمهم:
سايمون مورّيش: مؤسس الشركة، الذي قاد فكرة الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، ويشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي للمجموعة. أسس سابقًا شركات بارزة منها Skyports الرائدة في الطيران بالكهرباء، كما عمل مستشارًا لدى McKinsey ومحللًا ماليًا في Morgan Stanley.
وهناك أيضا السير ديف لويس: الرئيس التنفيذي السابق لسلسلة متاجر Tesco، أمضى 28 عامًا في Unilever، ويشغل حاليًا مناصب استشارية في صندوق CD&R، كما يرأس مؤسسة الأمير والأميرة ويلز. حصل على لقب « سير » عام 2021 تقديرًا لإسهاماته الاقتصادية.
والشخصية الثالثة هي: بادي بادماناثان: نائب رئيس Xlinks ومستثمر رئيسي فيها، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة ACWA Power، السعودية التي تحولت تحت قيادته من شركة ناشئة إلى عملاق في الطاقة وتحلية المياه، بقيمة سوقية تتجاوز 50 مليار دولار.
ثم السير إيان ديفيس: الرئيس السابق لـ Rolls-Royce plc، وعضو مجلس إدارة سابق في Johnson & Johnson، شغل مناصب استشارية لدى الحكومة البريطانية وعدة مؤسسات غير ربحية.

هؤلاء الأربعة قادوا مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية انطلاقا من المغرب ونقلها إلى بريطانيا عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر، ليُعد من أطول الكابلات في العالم. وقد باشرت الشركة قبل سنتين إنجاز الدراسات التقنية وتوفير الأراضي في مناطق في نواحي كلميم وطان طان، لإنتاج الطاقة الشمسية.

كيف تبنت الحكومة البريطانية المشروع ثم تخلت عنه؟

قبل إطلاق المشروع نجحت شركة Xlinks في إقناع حكومة المحافظين البريطانية بأهمية المشروع، وفعلا تم اعتباره « مشروعًا ذا أهمية قومية »، لكونه سوف يوفر الطاقة النظيفة وقد التزمت الحكومة حينها بشراء الكهرباء من الشركة بأسعار تضمن الربحية للمستثمرين، ما شجع شركات دولية كبرى على المساهمة فيه، منها:
طوطال إنرجي، طاقة الإماراتية (تابعة لصندوق أبوظبي السيادي)، و
Africa Finance Corporation
وهي شركة نيجيرية تابعة لصندوق سيادي يضم عددا من الدول الإفريقية، إضافة إلى شركة جنرال إلكتريك.

وحسب مصادر اليوم 24، قدرت الاستثمارات التي صرفت لحد الآن على المشروع بنحو 150 مليون دولار، وجهت الى إنجاز الدراسات التقنية وتوفير العقار ومراحل الإعداد الأولى.

وتشير مصادر اليوم24 الى أن الشركة لها مشروع مماثل يسمى « Sila Atlantique » لنقل الكهرباء من المغرب الى ألمانيا. كما يوجد مشروع آخر مماثل بين تونس وإيطاليا، لاتشرف عليه Xlinks. اي ان مثل هذه المشاريع بدأت تظهر في سياق الحاجة إلى الطاقة النظيفة.

لكن ما سبب تراجع الحكومة البريطانية؟

في يونيو 2025، أعلنت الحكومة البريطانية بشكل مفاجأ تحفظها على المشروع لسببين:

أولا، لمخاوف أمنية، تتعلق بإمكانية تعرض الكابل البحري لأي تهديدات أمنية مستقبلا قد تؤثر على الإمدادات الى بريطانيا خاصة أن طوله يبلغ حوالي 4000 كلم.

ثانيا، هناك خيار السيادة الطاقية إذ قررت الحكومة البريطانية أن جميع مصادر الطاقة في البلاد يجب أن تكون محلية وداخل حدود بريطانيا.

هذا القرار شكل صدمة لشركة Xlinks، خاصة بعد تقدم المشروع، ما جعلها تتوقف عن مواصلة المشروع في انتظار البحث عن بدائل أبرزها تحويل المشروع إلى ألمانيا.

دخول فرنسا على الخط

في تطور مفاجئ، تشير مصادر مطلعة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى اهتمامه بالمشروع، واقترح خلال زيارة له إلى المغرب نسخة فرنسية منه، تقوم على ربط كهربائي « ثنائي الاتجاه » بين المغرب وفرنسا.

خلافًا للمشروع البريطاني ذي الاتجاه الواحد (من المغرب إلى أوروبا)، يقترح ماكرون تبادلًا للطاقة:
المغرب يصدر الكهرباء النظيفة التي مصدرها الشمس والرياح وفرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية المعترف بها أوروبياً كـ »طاقة نظيفة »، تصدّر كهرباء نووية إلى المغرب عند الحاجة.

هذا المشروع الفرنسي لا يعتمد حصرًا على Xlinks، بل من المنتظر أن يُطرح في إطار مناقصة مفتوحة تنافس فيها شركات أخرى، منها Xlinks وشركات أخرى أجنبية والمغربية على أساس تشكيل تحالف شركات.

هل يمثل هذا التحول فرصة للمغرب؟

هذا التنافس الأوروبي على الطاقة المغربية النظيفة يضع المملكة في موقع استراتيجي، ويمنحها خبرة تقنية عالية في إنتاج ونقل الطاقة وفرصًا لتطوير الكفاءات البشرية المحلية مع إمكانية جذب مزيد من الاستثمارات الخضراء.

غير أن الخبراء يُجمعون على ضرورة مواصلة إصلاح الإطار المؤسساتي الخاص بالاستثمار في الطاقات المتجددة، خاصة في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، إلى جانب تعزيز الثقة لدى المستثمرين من خلال توفير بيئة تنظيمية شفافة ومستقرة.

كلمات دلالية Xlinks الكهرباء المغرب بريطانيا

مقالات مشابهة

  • وزيرا الكهرباء والبترول يؤكدان على خطة عمل لتوفير الوقود لتأمين التغذية الكهربائية
  • جودة واستقرار.. استمرار خطة الكهرباء والبترول التكاملية لتأمين التغذية
  • قصة Xlinks وتخلي بريطانيا عن نقل الكهرباء من المغرب عبر أطول كابل بحري ... ودخول فرنسا على الخط
  • تذمّر شعبي واسع.. حكومة بن بريك تواجه أزمة الكهرباء في عدن بحلول إسعافية
  • مجلس الوزراء يقر في اجتماع استثنائي حزمة من الإجراءات لمعالجة أزمة الكهرباء
  • مفتاح التوفير.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء خلال تشغيل التكييف
  • “التجارة” تعلن استدعاء 450 ثلاجة ومجمد “BENCHMARK” لعدم مطابقتها لمواصفات كفاءة الطاقة
  • 25 صورة.. هل يتم تطبيق خطة ترشيد الكهرباء في القاهرة؟
  • ثمّن جهوده في تحقيق نسبة 100 % في بطاقة الأداء.. أمير نجران يلتقي فريق عمل كفاءة الطاقة بالإمارة
  • وزير الكهرباء يعلن زيادة حصة كربلاء المقدسة من ‏الطاقة الكهربائية