رأينا كثيرًا في أفلام الخيال العلمي مثل Starwars مدنا تحتوي على سيارات أجرة طائرة، تحلق في الهواء بسرعات عالية للغاية، ويبدو أن الأمر الذي كنا نصنفه بأنه خيال علمي على وشك أن يتحول إلى حقيقة، وقالت شركة «Joby Aviation» إنها ستنظم رحلات تاكسي جوية تجارية بحلول العام المقبل، حيث ظهرت لقطات مذهلة ستكون عليه التجربة للركاب، فسينتظرون في محطات تاكسي جوية قبل مغادرتها مثل المطارات الحالية.

تاكسي طائر بمحرك دفع رباعي يبدأ أولى رحلاته

أعلنت الشركة أيضًا أن تصميم سيارة التاكسي القابلة للطيران جاء بمحرك دفع بمروحة لتحمل طيارًا وأربعة ركاب بسرعات تصل إلى 198 ميلا في الساعة، وبهذه السرعة ستستغرق الرحلة من مدينة لأخرى مدة 10 دقائق فقط، بينما تستغرق الرحلة نحو 45 دقيقة بالسيارة العادية.

ذكر جوبن بيفيرت، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوبي أفييشن، أنه: «سعداء بإظهار قيمة السفر الجوي المستدامة للعالم، ونتطلع إلى تقديم تجربة لا تصدق للمستخدمين، ونشعر بالحماس لتمهيد الطريق لتوسيع خدماتنا مستقبلا»، وذلك كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

محطات لاستقبال الركاب مثل محطات الطائرات

تعتبر سيارة التاكسي الجوي من نوع VTOL، وهو نوع من الطائرات القادرة على الانطلاق عموديًا في الهواء بدلاً من الحاجة إلى بناء سرعة على الأرض أولًا، وتتمتع سيارة الأجرة بمدى يصل إلى 100 ميل قبل أن تفرغ بطاريتها، يذكر أن سيارات الأجرة لدى جوبي تعمل بالكامل بالطاقة الكهربائية، ما يعني أنها لا تنبعث منها ملوثات سامة.

وبدأت الشركة في اختبار رحلاتها مع وجود طيار في ولاية كاليفورنيا في أكتوبر، وقد وقعت أيضًا اتفاقًا مع شركة التوصيل البريطانية سكايبورتس وحققت نجاحا كبيرا ساعدها على نشر خدماتها في دول أخرى

ويمكن للعملاء حجز رحلة في سيارة التاكسي الجوية عبر تطبيق الهاتف الذكي الخاص بالشركة، وستتم إرسال تذكرتهم قبل عبورهم الحاجز في نقطة المغادرة، تمامًا مثل ما يحدث في المطارات الحالية، سيتم استقبال الركاب في صالات «محطات تاكسي جوية» قبل مغادرته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تاكسي طائر الركاب المطارات تاكسي

إقرأ أيضاً:

جهود أهلية لإحياء حارة بني شيبان بولاية أدم

تعد حارة بني شيبان من أعرق حارات ولاية أدم وكانت تمثل قديما أحد المراكز التجارية حيث كانت تتوافد عليها القوافل التجارية للتبادل التجاري مع التجار والحرفيين وصناع الفضيات والذهب والسعفيات، وبها مسجد السوق الكبير الذي تم بناؤه عام 718هـ.

ويسابق الأهالي الزمن لترميم الحارة وإعادة الحياة إليها كونها موقعًا تراثيًا مهمًا، وتشكل مع إعادة رونقها فرصًا واعدة للسياحة الداخلية.

وفي هذا الصدد قال نعيم بن إبراهيم الشيباني أحد الأهالي القائمين على ترميم الحارة: بعد مطالبات الأهالي وموافقة وزارة التراث والسياحة على خطط الترميم ودعمها بدأت أعمال الترميم بمرحلتها الأولى في حارة بني شيبان، حيث شملت الواجهة الأمامية مدخل باب الدروازة (الصباح) وترميم محلين من المحلات التجارية الملاصقة للدروازة، وتبليط الممر المؤدي إلى مسجد السوق الكبير، وترميم المجلس العام المقابل للمسجد، حيث قامت الوزارة بتقديم الدعم من خلال توفير بعض مواد الترميم: كالصاروج والجذوع والدعون والأخشاب والطين والحجر المسطح وعدد من الأبواب والنوافذ، بينما قام أهالي الحارة بتحمل تكلفة الأيدي العاملة التي تجاوزت 10 آلاف ريال عماني للمرحلة الأولى ونقل الأتربة من داخل الحارة وشراء مواد الترميم على نفقتهم الخاصة كالإسمنت والحديد والأصباغ لطلاء الدعون والجذوع ورمل الكسارة والحصى وتوفير المواد الصحية الكهربائية واستئجار المعدات الثقيلة.

وأضاف إبراهيم الشيباني: نهدف من خلال هذه الجهود إلى إعادة بريق الحارة تدريجيا لما تملكه من أهمية تاريخية كونها مركزًا تجاريًا حيث تمر بها القوافل التجارية قديما، معربا عن أمله في المزيد من الدعم من قبل وزارة التراث والسياحة ومكتب المحافظ بالداخلية؛ لتهيئة الأرضية المناسبة لاستكمال المشروع وترميم المعالم العامة بالحارة كمسجد السوق الكبير الذي يعتزم الأهالي استغلاله الاستغلال الأمثل بالصلاة فيه وتعليم القرآن الكريم لقربه من المنازل المجاورة للحارة وترميم الأبراج ومدرسة القرآن الكريم والأقواس وتهيئة الممرات وتدعيمها وتوفير وتوصيل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء وشبكة الإنترنت الذي من شأنه تشجيع الأهالي على ترميم منازلهم الخاصة والمساهمة في إعادة الحياة بها تدريجيا. وبالتالي المحافظة على هذا التراث والفن المعماري، وإعادة إحياء الأماكن التاريخية وتنشيط الحركة السياحية، حيث تتميز الحارة بموقع استراتيجي ومشجع للاستثمار.

وقال علي بن سعيد الشيباني أحد الأهالي الذين تربوا وعاشوا في جنبات وأزقة الحارة: نعتزم مواصلة الترميم رغم التحديات والصعوبات المالية والتكلفة المرتفعة لأعمال الترميم، حيث من المؤمل أن تشمل المرحلة القادمة ترميم مسجد السوق الكبير الذي تم بناؤه في القرن الثامن الهجري 718 هــ وتبلغ مساحته الإجمالية 314 مترا مربعا، وتصل الداخلية منها تصل إلى 195 مترا مربعا، بالإضافة إلى فناء خارجي مسوّر بجدار يتجاوز ارتفاعه مترا ومساحته 119 مترا مربعا، كما يأمل الأهالي ترميم برج الصباح وبوابة السوق التجاري المحيطة ببرج الصباح الذي يعد أطول برج في الولاية إذ يبلغ طوله 35 مترا، ومكون من 4 طوابق، ولم يتبقى منه إلا الطابق الأول وجزء بسيط من الطابق الثاني، وكان يستخدم باعتباره برجًا استطلاعيًا يتم خلاله رصد الأهلة في المناسبات الدينية، بالإضافة إلى ذلك كانت له أهمية تاريخية استراتيجية وعلامة استرشادية للقوافل التجارية القادمة.

مقالات مشابهة

  • سائق أجرة بدون رخصة يحتال على الركاب في البحيرة.. والأمن يكشف التفاصيل
  • سائق أجرة في قبضة الأمن بسبب إنزال الركاب في غير أماكنهم بالبحيرة
  • نقلة نوعية.. تامر وجيه يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل إطلاق «تاكسي جوي» لأول مرة بمصر
  • قبل شرم الشيخ بـ 50 كيلو.. تفاصيل مصرع 3 دبلوماسيين قطريين في حادث سيارة
  • محمد سامي يعترف لمي عمر بعد إهدائها سيارة: "بعت الساعة اللي جبتهالي عشان أكمل ثمن العربية"
  • العثور على حفرة بعمق 15 مترا خلال حملة إزالة تعديات فى قنا
  • الأردن.. فيديو لقطات لولي العهد والأميرة رجوة تشعل تفاعلا بزيارة فرنسا
  • جهود أهلية لإحياء حارة بني شيبان بولاية أدم
  • حاصلة على جائزة عالمية.. لقطات جوية مبهرة لمحطة عدلي منصور
  • نباشين آخر الزمان.. القبض على سارقي كولدير المياه وغطاء سيارة في سوهاج