روسيا: وحدات أوكرانية تتحصن في مصنع داخل أفدييفكا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية انسحبت من أفدييفكا وتحصنت في مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك، بعد أن سيطرة وحدات روسية بالكامل على البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفق رويترز.
وذكر إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة في تسجيل مصور نشرته الوزارة على تطبيق تيليجرام "يجري اتخاذ إجراءات لإخلاء المدينة بالكامل من المسلحين والتصدي للوحدات الأوكرانية التي غادرت المدينة وتتحصن في مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك".
وأشارت تقارير بأن القوات الروسية تلاحق فلول القوات الأوكرانية إلى الخط الدفاعي الثاني الواقع غربي أفدييفكا، وتحديدا في بلدة لاستوتشكينو.
وكان المسؤول في السلطات المحلية الموالية لروسيا في دونيتسك، يان جاجين، صرح في وقت سابق، السبت، بأن القوات المسلحة الأوكرانية، تغادر مواقعها في أفدييفكا بشكل فوضوي تاركة جراحها خلفها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان السبت إن قواتها حسنت مواقعها على الخطوط الأمامية في 4 مناطق مختلفة منها منطقة دونيتسك، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.
جاء بعد ساعات من تصريح قائد الجيش الأوكراني الجديد، في الساعات الأولى من صباح السبت، بأن القوات الأوكرانية انسحبت من بلدة أفدييفكا المدمرة بشرق البلاد مما يمهد الطريق لأكبر تقدم لروسيا منذ مايو 2023 عندما استولت على مدينة باخموت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.