البوابة:
2025-07-12@14:31:37 GMT

الاجراءات الاسرائيلية تهدد حياة مروان البرغوثي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الاجراءات الاسرائيلية تهدد حياة مروان البرغوثي

حذر رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين المحرر قدورة فارس من ان "عمليات النقل المتكررة للبرغوثي في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحاميين من زيارته تثير خشية حقيقية على حياته، خاصة وأن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشر ومستمر عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية"

وجاء تصريح فارس في اعقاب اعلان الوزير الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير عن نقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  الاسر مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل عقب معلومات عن انتفاضة مخطط لها وفق مزاعمه 

وتؤكد مصادر متطابقة ان البرغوثي موجود في العزل منذ شهرين تقريبا على خلفية رفضه طلب مدير السجن أثناء عملية قمع للقسم بإنزال راسه إلى الأرض.

. تم التعامل معه بعنف حينها ثم قاموا بنقله إلى العزل الانفرادي 

ياتي التضييق على البرغوثي وعزله ونقله المتكرر في اعقاب بروز اسمه ضمن شروط المقاومة الفلسطينية لاطلاقه في اي عملية تبادل اسرى حيث ينظر الى البرغوثي على انه الحل الابرز لمشكلة القيادة الفلسطينية في ظل التنافس بين عدة شخصيات متنافره تسعى لخلافة الرئيس محمود عباس، ويعد البرغوثي صاحب اجماع لدى المجتمع الفلسطيني والفصائل كافة بما فيها حركة حماس التي تسعى لاخراجة يقينا منها على مكانته ومستقبله وسعيا لتسجيل موقف يحسب لها في عملية تفصيل السلطة الفلسطينية الجديدة وفق التعبير الاميركي 

ومروان البرغوثي  المحكوم بـ 5 مؤبدات و40 عامًا، معتقل منذ عام 2002 ابان مشاركته البارزة وقيادته للانتفاضة الثانية 

والى جانب مروان البرغوثي تتمسك حركة حماس باطلاق سراح أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية المسؤول عن اغتيال الوزير الإسرائيلي رحعبام زئيفي في العام 2001،  وعبد الله البرغوثي، احد قادة كتائب القسام في الضفة ومحكوم بالسجن لمدة 67 عامًا،  و حسن سلامة المحكوم بـ 46 مؤبدًا، وهو قيادي في الجهاز العسكري، وكان رفيق يحيى عياش،  والأسير عباس السيد محكوم 35 مؤبدًا، ومسؤول عن عملية فندق بارك في نتنانيا في العام 2001، وإبراهيم حامد هو الآخر كان مسؤولًا في الجهاز العسكري للحركة في الضفة، ومحكوم بـ 56 مؤبدًا.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل

حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.

وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.

الأورومتوسطي يدين عقوبات واشنطن على المقررة الأممية في فلسطينمصطفى الفقي: ثورة يوليو فجّرت الصراع العربي الإسرائيلي.. ومصر رهنت مصيرها بقضية فلسطينالرئيس الفرنسي: الحرب الإسرائيلية على فلسطين غير مبررةمستشفيات كبرى على وشك التوقف

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.

وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.

الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"

اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.

وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.

معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموت

وأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".

ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.

دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوان

وجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.

طباعة شارك وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة مدينة غزة مستشفى ناصر في خان يونس

مقالات مشابهة

  • سوق الأدوية الموازية في غزة.. ظاهرة البسطات تهدد حياة المواطنين
  • تقنية قطرية لتشخيص التوحد في 4 دقائق عبر تتبع حركة العين
  • الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
  • الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في بلدة رمانة غربي جنين
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
  • متحدث حركة فتح: الموقف السعودي من أهم روافد دعم القضية الفلسطينية
  • أزمة إنسانية في أعماق البحر: هجمات الحوثيين تهدد حياة طواقم السفن التجارية