نائبة بالشيوخ: خطة التنمية 2024 تتضمن توصيات بالغة الأهمية بشأن قطاع الصناعة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ ان قطاع الصناعة أهميته المحورية في المشروع الوطني الشامل للتنمية الذي يتبناه وينفذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ يحرص على دعم هذا القطاع باعتباره السبيل الأمثل للتطوير والتحديث في الجمهورية الجديدة، وهو ما بدا جلياً من خلال توفير المناخ الملائم للإستثمار في قطاع الصناعة وتعميق الصناعات المحلية والتوسع في الحديث منها، كذلك إتباع الأسلوب العلمي لتلبية احتياجات وتطلعات الأسواق العالمية لزيادة الصادرات، فضلاً عن تلبية الاحتياجات المحلية.
وقالت فوزى فى كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ المنعقدة اليوم أن البحث في قضايا الاقتصاد المصري، لابد أن يقودنا الى حقيقة واضحة هي ان النهوض بقطاع الصناعة المصرية، وتطوير قدراته يشكل حجر الأساس للتعامل الناجح مع التحديات الاقتصادية، إذ يتضح بجلاء أن الإنطلاق في عملية تنموية ناجحة لابد أن يبدأ بزيادة القدرة على إيجاد فرص عمل وزيادة الدخل لمختلف الفئات وتحويل المجتمع الى مجتمع منتج، وتسهيل إنشاء القواعد الإنتاجية، وتطبيق السياسات المحفزة على الإستثمار الصناعي سواء الخاص او العام.
وأشارت إلى إن خطة التنمية الاقتصادية والإجتماعية للعام المالي 2024/2023 التي تم عرضها على المجلس قد تضمنت عدداً من التوصيات ذات الأهمية البالغة فيما يتعلق بقطاع الصناعة، حيث أكدت أن هذا القطاع يُعَدُ من القطاعات الرائدة في زيادة الإنتاج واستيعاب العمالة وتنامي القدرات التصديرية، فهو يحتل المرتبة الأولى من حيث إسهامه في الناتج المحلي وتوظيف العمالة، وقد أوضحت توجهات الخطة أنها تستهدف تحسين تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير منظومة الجودة والرقابة، ودعم برنامج تنمية الصادرات الصناعية والتوسع في إنشاء المجمعات الصناعية بالمحافظات لتحقيق التوازن الجغرافي في التنمية الصناعية.
كما أننى أود أن أوجِّه النظر إلى الأهمية القصوى التي تحتلها المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد القطاعات الإقتصادية ذات الدور الكبير في معظم الدول متقدمة ونامية، نظرا لدورها المركزي في الحد من معدلات الفقر والبطالة وخلق فرص العمل، ما يستوجب منا المزيد من النظر بعين الإعتبار والمساندة لهذه المشروعات إذ انها في مصر تشكل أحد الأعمدة الرئيسة للمنظومة الصناعية، ولكنها رغم ذلك ما تزال تسهم بما لا يتجاوز 4% من إجمالي الصادرات المصرية.
واختتمت أنه من المناسب اليوم ونحن بصدد استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحديات التي تواجه الصناعة المصرية أن نستمع إلى رؤية الحكومة حول الاستراتيجية الأنسب والتي تتوافق مع الوضع المصري وهل هي "إحلال الواردات" أو "زيادة الصادرات" أو مزيج من الهدفين، وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ وكيف يمكننا إستثمار اللحظة الراهنة التي تشهد إقبالا عاماً من المستهلكين على المنتج المحلي، في ظل دعوات المقاطعة للسلع الأجنبية، فضلاً عن التحديات التي يشكلها الاستيراد من ضغط على العملة الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيبي فوزي قطاع الصناعة بالجلسة العامة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.