«الإمبراطور» يواصل «العزف المنفرد» بـ «السباعية القياسية»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
يواصل الوصل «العزف المنفرد»، خلال الموسم الجاري، وهذه المرة بفوز جديد سجل به رقماً قياسياً، على استاد زعبيل، بـ «سباعية» مقابل هدف، على حساب فريق الإمارات، ضمن دور الـ16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو الفوز الثالث على التوالي للفريق، بعد استئناف النشاط المحلي عقب كأس آسيا، وعكس ذلك شخصية «الإمبراطور» الفنية والقوية خلال الموسم الذي يمكن وصفه بـ «الاستثنائي».
وفي الفترة الماضية، تفوق الوصل على الوحدة في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، والفوز في «ديربي دبي» أمام النصر في «دوري أدنوك للمحترفين، قبل أن يواصل «نغمة الانتصارات» والأداء أمام «الصقور»، وتسجيل انتصار تاريخي غير مسبوق لـ «الأصفر» في دور الـ16 بالبطولة، منذ تطبيق نظام الدور البطولة بالبطولة في «نسخة 2002-2003».
وجاءت المواجهة من طرف واحد لمصلحة الوصل، الذي تلاعب بدفاع «الأخضر»، واستغل ضعف مستوى حارس المرمى، وسدد من مختلف أماكن منطقة الجزاء، ليسجل «سباعية»، منها 5 أهداف على الأقل يتحملها الحارس، فيما ينتظر «الفهود» هوية المنافس في ربع النهائي، طبقاً للقرعة أواخر فبراير الجاري.
ومن المفارقات أن الوصل لم يلاق «الصقور» في دور الـ 16 للكأس إلا مرتين، الأولى عندما فاز عليه بركلات الترجيح موسم 2006-2007، وانتهت البطولة بتتويج «الإمبراطور» باللقب في موسم «الثنائية»، والثانية شهدت تفوق «الصقور» في «نسخة 2009-2010»، وتُوج الإمارات باللقب.
من جانبه، أبدى ميلوش مدرب الوصل سعادته بالنتيجة الكبيرة، والارتياح من المردود الفني للفريق، وقال: «كنا جيدين للغاية، والمباراة سارت بشكل أسهل مما توقعناه، والمنافس استطاع رغم ذلك صناعة بعض الفرص، وتسجيل هدف، وهو ما يجب أن نعالجه خلال الأيام المقبلة، للتركيز على مواجهة فريق الإمارات في الدوري».
وأضاف: «علينا أن نتحلى بالتواضع، وأن ننسى الفوز العريض، وألا ننخدع به، ولكن علينا التركيز فيما هو قادم، وأن نتعلم من أخطاء ودروس الماضي، عندما فزنا بنتيجة كبيرة في الدوري أمام حتا، وهبط «رتم» الأداء بعدها، والفوز يتطلب العمل والتركيز على تصحيح الأخطاء، حيث نواجه فريق الإمارات يوم السبت المقبل، ضمن «الجولة 14» للدوري، ولا يوجد أمام الوقت الطويل للتحضير، لذلك أطلب من اللاعبين دائماً التحلي بالتواضع، وعدم التوقف كثيراً أمام أي فوز، ولكن النظر لما هو قادم».
وقال: «يجب أن نكون محترفين في التعامل مع المباريات والمسابقات المختلفة، والتحلي بشغف للفوز باستمرار، والعمل على ذلك خلال الفترة المقبلة لبلوغ المطلوب».
على الجانب الآخر، زادت نبرة التحدي في معسكر فريق الإمارات، حيث أكد المدرب الإيطالي والتر زينجا أن «الصقور» عليه الرد في مباراة الدوري المقبلة، لأن ما حدث في الكأس كان نتيجة لأخطاء فردية لبعض اللاعبين، لا سيما الحارس الذي تسبب بمفرده في 4 أهداف، وقال: تلقينا «صفعة»، وعندما يحدث ذلك يجب أن تتنبه، ولكن عندما تتناسى ذلك، ولا يكون لديك ردة فعل، تتلقى المزيد من «الصفعات»، وهو ما حدث معنا.
وأضاف: عندما تنظر إلى الأسماء التي تضمها القائمة، تتعجب من وجود الفريق في ذيل الترتيب بـ 9 خسائر، واستقبال شباكه 33 هدفاً، هذا الأمر يحتاج الكثير من العمل، ولا زلت واثقاً بأن الفريق قادر على تصحيح المسار، وعلى اللاعبين أن يقدموا ضعف ما لديهم.
وأشار زينجا إلى أنه يتحمل المسؤولية، لأنه من اختار الأسماء التي شاركت في المباراة، وهو المدرب الذي عليه أن يتحمل الخسارة، وفي الوقت نفسه مستاء من ارتكاب الأخطاء الفردية التي كلفت الفريق خسارة ثقيلة.
ولفت المدرب الإيطالي إلى أن الفريق مطالب الآن بردة فعل في لقاء الدوري أمام الوصل، للتعبير عن استيعاب الدرس القاسي للخسارة في الكأس بـ «سباعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة الوصل الإمارات فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
"مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية
يشكل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور منذ انطلاقه، محطة سنوية بارزة في أجندة الفعاليات المتخصصة، بوصفه أحد أكبر المنصات العالمية لتبادل نخبة سلالات الصقور.
ويأتي هذا المزاد ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها نادي الصقور السعودي سنويًا، الذي رسخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة تجمع نخبة مزارع إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها، ما يجعله أحد أبرز المزادات على مستوى المنطقة والعالم، ويتميز بعرض نخبة السلالات وسط حضور كبير من الصقارين والمستثمرين والخبراء والمهتمين في هذا المجال.
ويشهد المزاد في كل عام صفقات بيع تعكس التطور المتسارع للسوق، وارتفاع مستوى الطلب على الصقور المنتجة في المزارع المحلية والدولية، ما يعزز القيمة الاقتصادية لهذا القطاع المتنامي، ويؤكد تحوله إلى صناعة متخصصة ذات بُعد اقتصادي وثقافي واستثماري.
وسجل المزاد عام 2021 صفقة تاريخية هي الأعلى في تاريخه حتى الآن، إذ بيع صقر من إنتاج مزرعة "باسيفيك نورث ويست فالكونز" الأمريكية بقيمة بلغت 1.75 مليون ريال، ما عكس القيمة المتزايدة لهذا القطاع الواعد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور أصبح محطة عالمية بارزة - "أرشيفية"
وينطلق مزاد هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس 2025، وسط توقعات باستقطاب عدد أكبر من المشاركات من مزارع الإنتاج الرائدة عالميًا، إلى جانب مشاركة واسعة من المزارع المحلية، ما يعزز مستوى التنافس، ويتيح فرصًا جديدة للتبادل التجاري ونقل الخبرات.
كما يوفر المزاد بيئة معرفية مثالية للصقارين والمربين للتعرف على أحدث أساليب التربية والإنتاج، والاطلاع على تطور السلالات وأساليب التدريب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزاد الصقور يرسخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة - واس
ومن خلال الصفقات النوعية والفعاليات المتخصصة، يؤكد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور مكانته بصفته وجهة مؤثرة اقتصاديًا، يعكس شغف المجتمع بالصقور ويواكب تطورات الصناعة على المستويين المحلي والدولي.
وبينما يستعد لاستقبال مزاد عام 2025، يترقب الصقارون من مختلف أنحاء العالم ما سيحمله المزاد من صفقات مميزة ومشاركات قيمة، تؤكد أن هذا القطاع في مسار تصاعدي نحو التوسع والابتكار.