مركز سقارة ينفذ دورة تنمية الموارد المحلية الذاتية في إطار التحول الرقمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ينفذ مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، اليوم، الاحد، دورة جديدة بتكليف من القيادة السياسية وهى دورة "تنمية الموارد المحلية الذاتية في إطار التحول الرقمي بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالوزارة واتحاد البلديات الهولندية ويستفيد منها 30 متدرب من مديري الايرادات بالديوان العام للوزارة والشئون الاقتصادية ومدير وحدة متابعة الايرادات بجميع المحافظات ، وذلك في ضوء تعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على مستوي جميع المحافظات.
يركز المحتوي التدريبي للدورة على تجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتنمية الموارد الذاتية، وآليات الحصر للموارد الذاتية وتحليل نتائج أعمال الحصر في ضوء تجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وإعداد خطط تنمية الموارد الذاتية على مستوي الوحدات المحلية (المراكز/الاحياء) في ضوء نتائج الحصر، بالإضافة الي التعريف بأهمية تنمية الموارد الذاتية في دعم التنمية بالمحافظات، والتعريف أيضاً بالقوانين المنظمة لتنمية الموارد الذاتية، والمعوقات المتعلقة بتنمية الموارد الذاتية وكيفية التغلب عليها، وتختتم الدورة بشرح عدة قوانين منها قانون الاعلانات رقم 208 لسنة 2020 وآلية تطبيقه، وقانون انتظار المركبات ١٥٠ لسنة ٢٠٢٠ وآلية تطبيقه، والإطار القانوني المنظم لأعمال حجز وتحصيل الايرادات.
وقال اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إنه كلف القائمين بمركز سقارة لتنفيذ برنامج تدريبي عن "اجراءات الرصد والمتابعة والتقييم لمشروعات الجمع والنقل والمعالجه والتخلص الامن من المخلفات البلدية الصلبة" ،بالتعاون مع وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، مشيراً الى ان الأسبوع الـ28 يشهد تنفيذ الدورة الأولى للبرنامج والتي تستمر على مدارة 5 أيام ، ويستفيد منها 50 متدرب .
وأوضح وزير التنمية المحلية أن المحتوى التدريبي للدورة الأولى للبرنامج سيركز على التعريف بالادارة المتكاملة للمخلفات و السياسة الوطنية لإدارة المخلفات، قانون تنظيم إدارة المخلفات، والتطبيقات الحديثة ونظم المعلومات في نظم جمع ونقل المخلفات،و إجراءات تشغيل المدافن، والسلامة والصحة الخاصة بالمخلفات، وإدارة عمليات المعالجة والتخلص،والمتابعة والمراقبة والرصد واعداد التقارير،و الاستثمار في مجال المخلفات، وتقييم الأداء والجودة،مشيرا إلى أهمية وجود كوادر وقيادات محلية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة ، وتحسين بيئة العمل لكافة العاملين بالإدارة المحلية وتحفيزهم على التفانى فى العمل وأداء أفضل الخدمات للمواطنين فى كافة المحافظات.
وأشار اللواء هشام آمنة الى أن الأسبوع التدريبى الـ 28 يتضمن أيضاً عقد 3 دورات تدريبية تشمل الأسبوع الأول لدورة "استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS ،ودورة "برامج التنمية المحلية المطورة (مدخل الي البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة)، فيما تستمر للأسبوع الثانى على التوالى دورة لغة انجليزية.
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى أن دورة "برامج التنمية المحلية المطورة (مدخل إلي البرامج والاداء في اطار برامج التنمية المحلية المطورة)" والتي ينفذها المركز خلال أسبوعه الـ28، وتستهدف الدورة 45 متدرباً من مديرى ومسئولى التخطيط بالديوان والمراكز والوزارة، ويتم التدريب من خلال برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة و اتحاد البلديات الهولندى VNG بوصفه استشارى دعم تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذى ينفذ بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولى.
وأكد هشام آمنة، أن دورة برامج التنمية المحلية المطورة ستتناول برامج التنمية المحلية ، واهمية تطوير برامج التنمية المحلية، مقدمة عن برامج التنمية المحلية المطورة،و برنامج التنمية الاقتصادية المحلية،و التنمية الحضرية والريفية،و برنامج الطرق والنقل والمواصلات، وبرنامج تحسين البيئة،و برنامج الإدارة المحلية والدعم الفني، وبرنامج تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية،كما ستتضمن الدورة ورش عمل تطبيقية عن ورش عمل تطبيقية على برامج الإدارة المحلية والدعم الفنى و تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية،و تحسين البيئة والتنمية الاقتصادية المحلية،و التنمية الحضرية والريفية
وقال إن دورة استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، يشرف على تنفيذها وحدة التحول الرقمى بالوزارة، ويستفيد منها 21 متدرب، مؤكداً أن الدورة تركز على العمل فى بيئه النظم وحالات استخدامها، والتعريف بالعلاقات المكانيه وكيفية تطبيقها، والتحليلات المكانية والإحصائى، كما تتضمن الدورة تنفيذ عدة ورش عمل حول مهارات وتبادل خبرات، وحالات استخدام نظم المعلومات الجغرافية، وجمع البيانات ميدانيا وتأهيل البيانات الوصفية، وتطبيقات جمع البيانات، والتطبيقات المساعدة لجمع وتدوال البيانات المكانية المكانية " sw maps ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية سقارة اليوم تنمية الموارد المحلية دورة جديدة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.