الاطلاع على احتياجات إعادة تشغيل مشروع مياه منطقة محرق بمديرية ريف البيضاء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أطلع مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، اليوم، على احتياجات إعادة تأهيل وتشغيل مشروع مياه بئر في عزلة محرق بمديرية ريف البيضاء.
واستمع الكسادي من الأهالي إلى الصعوبات التي تقف حائلا أمام استفادة المواطنين في القرى المستهدفة من مشروع مياه الشرب، حيث تم وضع الحلول المناسبة والاتفاق على رفع إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة من أجل اعتماد منظومة الطاقة الشمسية للبئر وتشغيلها واعادتها إلى الخدمة واستغلال مياه البئر الاستغلال الصحيح ووفق الشروط المعدة مسبقا.
وتم خلال الزيارة، إلزام الوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحرق التعاون مع قيادة المديرية من خلال المتابعة في اعتماد مشروع منظومة الطاقة الشمسية للبئر من أجل الحفاظ على المشروع وصيانة خط الضخ ومتابعة استكمال الشبكة الداخلية، وبما يضمن ديمومة المشروع، واستمرار وصول الخدمة للمستفيدين.
وخلال الزيارة، أكد مدير مديرية ريف البيضاء، حرص قيادة السلطة المحلية بالمديرية، على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها المياه والطرق، وخصوصا في القرى والعزل الريفية في أحد مناطق ريف البيضاء.
وشدد، على إلزام المستفيدين بعمل وثيقة رسمية تنازل الجميع عن البئر ويكون المشروع للصالح العام وبعدم استخدام مياه البئر في ري القات أو تعبئة الأحواض، وفرض العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية ريف البيضاء ریف البیضاء
إقرأ أيضاً:
“شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع
دمشق-سانا
نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.
مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.
وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.
بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.
أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على