أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، أن استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزة ستشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم.
وأضاف أن رد الفعل غير المحدود من قبل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، سيؤدي حتما إلى تأجيج المشاعر لا سيما "أننا نقترب من 30 ألف من الوفيات و17 ألف يتيم".

⁩ | سمو وزير الخارجية الأمير ⁧#فيصل_بن_فرحان⁩ @FaisalbinFarhan يؤكد بأن استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزة ستشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم pic.twitter.com/auVHavm1no— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) February 18, 2024اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزةوبين أن الصور التي تخرج من غزة، والمعاناة الإنسانية الهائلة التي نشهدها هذا بالإضافة إلى نقص الغذاء والمياه والدواء ينطوي بالتأكيد على خطر إعادة تنشيط رسالة في العالمين العربي والإسلامي تتمثل فيمن يقولون إن التعايش غير ممكن، كما سيحاول ذلك تجنيد الشباب في الأيدولوجيات المتطرفة وفي أعمال الإرهاب.
أخبار متعلقة صور.. القوات المشاركة في تمرين "سيف السلام 12" تبدأ التدريب الأكاديمي"البحر الأحمر الدولية" توفر سرعات إنترنت غير مسبوقة عالميًا بالطاقة المتجددةوذكر أن وطأة الصراع الحالي، يتحملها الآن مدنيون أبرياء، كما "أنها قضية أمن قومي بالنسبة لنا في المنطقة وخارجها"، قائلا: "إن هذا المسار لا يزيد من أمن إسرائيل، إنه يزيد من المخاطر التي تهدد هذا الأمن".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير الخارجية اعتداءات الاحتلال في غزة غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • هاشم: إصرار البعض تبرير اعتداءات الإسرائيلي أمر مؤسف للغاية
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • وزارة الداخلية تدعو ضيوف الرحمن لمواصلة الالتزام بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • وزير: حكومة اقليم كوردستان تبذل المساعي على مستوى بغداد والعالم لحل مشكلة الرواتب
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. إصابة مدني واستحداث خنادق وخطف صياد
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى وتواصل الاعتداءات بالضفة