استقرار الطقس بدءا من يوم الأربعاء واضطرابات جوية نهاية الشهر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
يستمر تأثر المملكة بالمنخفضات الجوية المتتابعة حتى يوم الإثنين، لتبدأ بالانحسار التدريجي يوم الثلاثاء مع بقاء الفرصة لتساقط #زخات #المطر المتفرقة في أجزاء من شمال ووسط المملكة.
وابتداء من يوم الأربعاء، تنحسر هذه #المنخفضات_الجوية، ويبدأ #الطقس بالاستقرار وترتفع #الحرارة قليلا ويتحسّن الطقس ويميل للدفء قليلا خلال النهار في الجبال والعاصمة، ولكنه يبقى باردا ليلا وصباحا.
الإثنين.. استمرار #الأمطار و #الأجواء_الباردة..
وتسقط الأمطار على مناطق شمال ووسط المملكة ومناطق من البادية الشمالية الشرقية ومناطق وجبال جنوب غرب المملكة، وتكون هذه الأمطار غزيرة أحيانا ومصحوبة مع #الرعد وتساقط البَرَد، ويبدأ الطقس بالاستقرار تدرجيا يوم الثلاثاء مع #أجواء #غائمة جزئيا وتساقط لزخات المطر الخفيفة في أجزاء من شمال ووسط المملكة.
الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع..
أجواء مستقرة بشكل عام مع ظهور الغيوم أحيانا، وتبقى باردة بشكل عام خاصة في المناطق الجبلية، لكنها تميل قليلا للدفء خلال فترة النهار، من الممكن الخروج إلى الرحلات الخارجية ولكن يجب ارتداء الملابس الشتوية الدافئة أو الذهاب إلى مناطق منخفضة للاستمتاع بالأجواء الدافئة.
الأسبوع الأخير من شهر شباط..
#اضطرابات_جوية حادة تشمل تفاوت حراري سريع، تساقط زخات الأمطار المفاجئة والتي قد تكون غزيرة في بعض المناطق، والتي تسبق سلسلة جديدة من عدة منخفضات جوية أكثر برودة وأمطارا وذلك خلال نهايات شباط وبدايات آذار والتفاصيل تباعا.
ونتيجة لنشاط عواصف شمال الأطلسي تزامنا مع بداية اندفاع منخفضات جوية بنفس التوقيت نحو أوروبا الغربية وشمال أفريقيا، يسبب ذلك نشاط قوي للتيار النفاث شبه الاستوائي فوق منطقة البحر المتوسط، ينتج عنه تقلبات جوية سريعة ومفاجئة وحادة، سرعان ما يرتفع الضغط الجوي تدرجيا فوق أوروبا الغربية وشمال أفريقيا مما يسبب وصول الهواء البارد بشكل سريع نحو منطقة شرق البحر المتوسط وتركيا مع نهايات شباط وبدايات آذار، وفي الحقيقة يعكس ذلك طبيعة دورانية الغلاف الجوي في هذا التوقيت وهذه طبيعة هذه الظروف الجوية بهذا التوقيت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زخات المطر المنخفضات الجوية الطقس الحرارة الأمطار الأجواء الباردة الرعد أجواء غائمة اضطرابات جوية
إقرأ أيضاً:
هطول أمطار قياسية في شمال الصين وبكين تتأهب لفيضانات
تسببت العواصف بشمال الصين في هطول ما يعادل متوسط نحو عام من الأمطار على مدينة باودينغ الصناعية على مشارف العاصمة بكين، مما أجبر أكثر من 19 ألف شخص على النزوح من منازلهم، بينما حذرت السلطات من فيضانات في بكين.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن ما يصل إلى 448.7 ملليمترا من الأمطار هطلت في منطقة يي غرب مدينة باودينغ، خلال 24 ساعة حتى صباح الجمعة، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وانقطاع التيار الكهربائي في بعض القرى وإلحاق أضرار بالجسور والطرقات.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3فيضانات بجنوب غرب الصين تدمر عشرات المنازل والجسورlist 2 of 3الكوارث الطبيعة والأحوال الجوية تعصف بعدة دول ومناطق في آسياlist 3 of 3الكوارث الطبيعية تكبد الصين نحو 7 مليارات دولار في 6 أشهرend of listوسجّلت معدلات هطول الأمطار أرقاما قياسية في عدد من محطات الأرصاد الجوية بمقاطعة خبي التي تتبع لها مدينة باودينغ. وتشير السجلات الرسمية إلى أن متوسط هطول الأمطار السنوي في باودينغ يبلغ نحو 500 ملليمتر.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو مفقودين أو أضرار، فيما قالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم إجلاء نحو 19453 شخصا من 6171 أسرة.
وقارنت مراكز الأرصاد كمية الأمطار التي هطلت الجمعة بالأمطار الاستثنائية التي جلبها إعصار قوي في عام 2023، والذي غمر العاصمة بكين بكميات غير مسبوقة من المياه منذ بدء تسجيلها قبل 140 عاما.
وشهدت مدينة تشوتشو في باودينغ، التي عانت من فيضانات مدمرة في تلك الأمطار قبل عامين، انقطاع الوصول إلى العديد من الجسور والطرق بعد أن أطلقت العواصف أكثر من 190 ملليمترا من الأمطار بحلول صباح الجمعة.
وفي السنوات الأخيرة، شهد شمال الصين هطول أمطار قياسية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان، بما فيها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط العلماء ارتفاع معدل هطول الأمطار في شمال الصين الجاف عادة بعوامل التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وتشكّل الأمطار المتزايدة جزءا من النمط الأوسع للطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
إعلانوفي عام 2024، سجّلت مقاطعة خبي هطول 640.3 مللمترا من الأمطار، أي أكثر بنسبة 26.6% من متوسطها على مدى عقود، وفقا لنشرة المناخ الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الصينية.
وفي الصيف الماضي، شهدت مدينة باودينغ، إلى جانب المدن المجاورة مثل تشانغجياكو، ولانغفانغ، وشيونغان، وكانغزهو، هطول أمطار أكثر من المعتاد بنسبة 40%، مع تسجيل بعض المناطق المحلية داخل باودينغ زيادة في الأمطار بنسبة 80%، وفقا للنشرة.
وتتأهب السلطات الصينية لمواجهة هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة، تشكّل تحديا للإجراءات الصينية القديمة ضد الفيضانات، وتهدد بتشريد الملايين وإحداث خسائر في القطاع الزراعي الذي تبلغ قيمته 2.8 تريليون دولار.
وأبقت مقاطعة باودينغ على حالة التأهب القصوى تحسبا لهطول أمطار غزيرة صباح الجمعة، في حين رفعت مقاطعة خبي مستوى استعداداتها للاستجابة للطوارئ.
ولم تسلم بكين، التي تبعد نحو 160 كيلومترا (100 ميل) عن باودينغ، من تأثير العواصف والأمطار.
وحسب الأرصاد الجوية الصينية، من المتوقع أن تشتد الأمطار، حيث قد تتراكم إلى أكثر من 50 ملليمترا على مدى 6 ساعات من بعد ظهر الجمعة حتى صباح السبت في عدد من المناطق، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية.
كما من المتوقع أن تشهد العاصمة بكين أشد هطول للأمطار منذ بدء موسم الفيضانات، مما قد يؤدي إلى اندفاع الحطام إلى أسفل الجبال، وانهيارات أرضية وكوارث ثانوية أخرى، حسبما ذكرت المحطة.
وأصدرت بكين الجمعة تحذيرات من احتمال وقوع فيضانات مفاجئة في أربع من مناطقها الـ16، محذرة من ارتفاع سريع في مياه الأمطار، خاصة في المناطق الجبلية بشمال وغرب العاصمة حتى صباح السبت.
أما في أماكن أخرى من شمال البلاد، فقد تسببت الأمطار الغزيرة في تعطيل خدمة السكك الحديدية في منغوليا الداخلية، حيث أوقفت السلطات العديد من قطارات الركاب التي تمر عبر مناطق عالية الخطورة من الجمعة إلى الثلاثاء.